أستاذ علوم سياسية: الخلافات بين تل أبيب وواشنطن "سطحية"
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
قال طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن الخلافات بين تل أبيب وواشنطن شكلية وسطحية بين الجانبين وليست خلافات جوهرية.
أضاف، اليوم السبت، خلال مداخلة له عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن هناك خلافات بطبيعة الحال متعلقة بإدارة الحرب، جزء منها بالترتيبات الأمنية والاستراتيجية التي تخطط لها الولايات المتحدة ولهذا جاء عدد كبير من المسئولين الأمريكان إلى تل أبيب من بينهم وزير الدفاع ومستشار الأمن القومي ووزير الخارجية.
وأوضح أن هناك عمليات ترتيبات أمنية وتحفظات أمريكية على بعض هذه الترتيبات كإقامة مناطق عازلة في الجنوب وسير العملية العسكرية وتوقيتها وإنهائها والحديث على ضرورة أن يتم تحديد إطار زمني لإنهاء العمليات والتركيز على العمليات النوعية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
العدالة على موعد مع عشاء الموت.. عندما يصبح الزوج قاتلا
في مشهد قضائي عنوانه الحسم، قررت محكمة جنايات سوهاج، وبإجماع الآراء، إحالة أوراق المتهم "و.م.ظ" إلى فضيلة المفتي لإبداء الرأي الشرعي في إعدامه، بعد اتهامه بقتل زوجته "ح.و.ح" بمركز طما، وحددت المحكمة جلسة 22 يناير المقبل للنطق بالحكم.
صدر القرار برئاسة المستشار محمد زين علي، وعضوية المستشارين عمر صقر وأحمد طلبه، وبأمانة سر محمد العربي.
تعود أحداث الواقعة إلى عام 2016، عندما تلقت أجهزة الأمن بلاغًا يُفيد بوفاة المجني عليها داخل منزلها إثر تناولها طعامًا سامًا، لكن التحريات الأمنية قلبت الطاولة، لتكشف أن "العشاء الأخير" لم يكن مجرد مصادفة بل خطة مدبرة، بطلها زوج قرر أن يُنهي حياته الزوجية بـ"وجبة قاتلة".
التحقيقات أوضحت أن خلافات زوجية دارت رحاها بين المتهم والمجني عليها، فاختار الزوج طريقًا مُظلمًا للتخلص من شريكة حياته، حيث دسّ مبيدًا حشريًا في طعامها، ليكون السم ضيفًا ثقيلًا على مائدة الزوجة المسكينة، التي فارقت الحياة في الحال.
بعد تقنين الإجراءات والقبض على المتهم، انهار أمام الأدلة واعترف بجريمته كاملة، ليُحال إلى محكمة الجنايات التي وضعت "نقطة النهاية" لمسلسل الجريمة.
جريمة هزّت أركان الأسرة، حيث حلّ "السم" محل الحوار، واستُبدل "الوفاق" بالغدر، لتتحول الخلافات إلى مأساة قاتلة.
واليوم، بعد أن قال القضاء كلمته، ينتظر الجميع جلسة 22 يناير ليُسدل الستار على قصة "عشاء الموت" ويُكتب الفصل الأخير بعنوان: "العدالة تأخذ مجراها".
للآسف، في بيت كان يفترض أن يحتضن السكينة، حلّ الصمت الأبدي بعد أن انتصر الغدر على العِشرة، خلافات زوجية بسيطة تحوّلت إلى نار تحت الرماد، حتى قرر زوج أن يُنهيها على مائدة الطعام، حيث دسّ السم في لقمة كانت آخر ما تناولته شريكة عمره.
حادثة تهز القلوب، لم يُسمع فيها صوت الصراخ، بل تسلّل الموت بخطى هادئة، حاصدًا حياة أم وزوجة، تركت خلفها تساؤلات كثيرة: كيف ينقلب الحب إلى عداوة؟ وكيف تصبح الخلافات سكينًا يقطع أوصال الرحمة؟ ، ولينتظر الجميع كلمة القضاء.
مشاركة