نتانياهو يرد على سؤال عن التسجيل الصوتي المسرب بشأن قطر
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
علق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، السبت، على التسريب الصوتي المنسوب له قبل عدة أيام وانتقد فيه قطر ووصفها بأنها "إشكالية".
وقالت وكالة رويترز إن نتانياهو كثف الضغط على قطر للإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة، قائلا إنه ينبغي للدوحة أن تستخدم نفوذها لدى حركة حماس باعتبارها مستضيفة وممولة لها على حد وصفه.
وقال نتانياهو للصحفيين "أنا لا أسحب كلماتي"، وذلك ردا على سؤال عن تعليقات له غير معلنة ذكر فيها أنه لا يرغب في شكر قطر على توسطها وأنه يعدها "مثيرة للمشاكل".
وجرى تسريب تلك التعليقات إلى التلفزيون الإسرائيلي هذا الأسبوع في صيغة تسجيل صوتي.
وفي تسجيل مسرب من اجتماع مع أسر رهائن بثته القناة 12 الإخبارية الإسرائيلية وصف نتنياهو قطر بأنها "إشكالية".
وقال "لم تروني أشكر قطر، هل لاحظتم؟ أنا لم أشكر قطر. لماذا؟ لأن قطر، بالنسبة لي، لا تختلف في جوهرها عن الأمم المتحدة، عن الصليب الأحمر، بل إنها بطريقة ما أكثر إشكالية. ومع ذلك فإنني على استعداد للتعامل مع أي وسيط الآن يمكنه مساعدتي في إعادتهم (الرهائن) إلى الوطن".
وعبرت قطر في حينها عن استنكارها الشديد للتصريحات المنسوبة لنتانياهو، حيث كتب المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري على منصة إكس "نستنكر بشدة التصريحات المنسوبة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي في تقارير إعلامية مختلفة حول الوساطة القطرية".
وتابع "إذا تبين أن التصريحات المتداولة صحيحة، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي يعرقل ويقوض جهود الوساطة، لأسباب سياسية ضيقة بدلا من إعطاء الأولوية لإنقاذ الأرواح، بما في ذلك الرهائن الإسرائيليين".
وساعدت قطر في نوفمبر الماضي في التوصل لهدنة استمرت سبعة أيام تم خلالها إطلاق سراح 110 من الإسرائيليين والأجانب الذين كانوا محتجزين في غزة مقابل الإفراج عن 240 فلسطينيا كانوا معتقلين لدى إسرائيل.
وتحاول قطر ومصر والولايات المتحدة حاليا التوسط للتوصل إلى هدنة جديدة في غزة، تكون أطول من السابقة وتتيح الإفراج عن رهائن ومعتقلين فلسطينيين وإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى المدنيين.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
بيان عاجل من داخلية غزة بشأن عودة سكان القطاع إلى الشمال
قالت وزارة الداخلية بقطاع غزة، في بيان عاجل لها منذ قليل، إنه سيتم فتح شارع الرشيد لعبور المشاة فقط بالاتجاهين الساعة 7:00 من صباح اليوم الإثنين، مؤكدة على أنه لن يسمح لأي مركبة مهما كان نوعها أو شكلها من المرور عبر شارع الرشيد الساحلي وفق الاتفاق.
وأضافت: "بخصوص المركبات بمختلف أنواعها سيتم فتح شارع صلاح الدين أمامها في اتجاه واحد من الجنوب إلى الشمال عند الساعة 9:00 من صباح اليوم الإثنين، وجميع المركبات ستخضع للفحص من خلال المرور عبر أجهزة الفحص".
وفي وقت سابق، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه سيسمح بعودة السكان إلى شمال غزة مشيا عبر طريق نتساريم بدءا من الساعة 7 صباحا.
وأضاف البيان أنه "يحظر الاقتراب إلى قواتنا في كل أماكن انتشارها وتمركزها"، وأن "نقل المسلحين أو نقل الأسلحة إلى شمال قطاع غزة سيعتبر خرقًا للاتفاق".
وأشار جيش الاحتلال إلى أنه "يحظر الاقتراب من معبر رفح ومحور فيلادلفيا ومناطق تمركز قواتنا ونحذر من ممارسة السباحة والصيد والغوص والدخول في بحر غزة خلال الأيام المقبلة".
وعلق مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الليلة على التفاهمات الأخيرة بشأن إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، ولا سيما ما يتعلق بالرهينة أربيل يهود.
وقال مكتب نتنياهو إنه "بعد مفاوضات حازمة وقوية بقيادة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، تراجعت حركة حماس ووافقت على تنفيذ مرحلة إضافية من الإفراج عن الرهائن، والتي ستتم يوم الخميس القادم".
وأضاف البيان أنه "في إطار هذه المرحلة، سيتم الإفراج عن المواطنة أربيل يهود، والجندية أجام برغر، بالإضافة إلى رهينة آخر، كما سيشهد يوم السبت المقبل إطلاق سراح 3 رهائن إضافيين وفقًا للاتفاق".
وتابع أنه "في الوقت نفسه، تسلمت إسرائيل من حركة حماس قائمة تتضمن معلومات حول حالة جميع الرهائن الذين من المقرر الإفراج عنهم في المرحلة الأولى من الاتفاق.
وأكد أنه "بموجب هذه التفاهمات، ستسمح إسرائيل، ابتداءً من صباح الإثنين بعودة سكان قطاع غزة من الجنوب إلى المناطق الشمالية".
وفي وقت سابق أكدت حركة "حماس" أنها سلمت الوسطاء قائمة بأسماء الرهائن الـ33 الذين سيجري استكمال إطلاق سراحهم خلال ما تبقى من المرحلة الأولى لاتفاق الهدنة في غزة.