من الواضح، القضاء على الدعم السريع تماماً غير متاح حالياً على الأقل في وقت قريب.
واستمرار #الحرب قد يُعقِّد الأوضاع، ويضاعف المعاناة، ويخرج الصراع من دائرة سيطرة الجميع.

#المقاومة الشعبية لخبطت حسابات #المليشيا ومن يقف خلفها.
عند هذه النقطة من الممكن التفاوض من على أرضية أفضل.

المهم تقديم رؤية متكاملة من قِبل الجيش والقوى السياسية والمجتمعية المناصرة له:
يتحدّد من خلالها ما يمكن الاتفاق عليه، وما يجب عدم التنازل عنه.


السلام مطلوبٌ، ولكن السلام المفخخ سيعني عملياً استمرار مناخ الحرب.

واستمرار المعارك بدون رؤية كلية سيعني مزيداً من الخراب والدمار بلا سقف زمني.
التفاوض أمرٌ ضروريٌّ جداً، واستمراره لا يعني توقف العمليات العسكرية، يمكنك أن تفاوض وتقاتل، المهم النتائج النهائية.

المُؤامرة أكبر من إمكانيات الدولة السودانية التي تعاني من الهشاشة والتنازع.
الأمر يحتاج لحكمة وذكاء ومقدرة على استخدام كل الأوراق المُمكنة .

#المليشيا تُعاني كثيراً من المشاكل والضغوطات، فهذا ظرفٌ مناسبٌ لتفكيك مشروعها الانقلابي عبر زيادة الضغط عليها ميدانياً، ومُحاصرتها على موائد التفاوض من أجل الوصول إلى اتفاق سلام عادل وآمن وغير ملغوم.

ضياء الدين بلال

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

اشتباكات عنيفة بين الجيش والدعم السريع بالخرطوم ودارفور

الخرطوم- شهد السودان اليوم الأربعاء مواجهات عنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع، خاصة في مدن العاصمة الخرطوم وإقليم دارفور، وسط استخدام كبير للطيران المسير من قبل الطرفين.

وشهدت مدينة بحري شمال الخرطوم اشتباكات عنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ فجر اليوم، وشن الجيش هجوما مكثفا ومتواصلا على قوات الدعم السريع بضاحية شمبات وسط بحري.

وقال مصدر عسكري ميداني للجزيرة إن الجيش تمكن من التوغل في مناطق ببحري مثل ضاحيتي شمبات والعزبة، وأشار المصدر إلى تراجع قوات الدعم السريع إلى ضاحيتي حلة حمد والشعبية.

ويسعى الجيش السوداني للتوغل الكامل بمدينة بحري المحاذية لقيادة الجيش في الخرطوم التي تحاصر من قبل قوات الدعم السريع منذ اندلاع الحرب.

قصف بالمسيرات

في الأثناء، قال مصدر عسكري للجزيرة إن قوات الدعم السريع شنت هجوما بسرب من المسيرات الانتحارية على قاعدة الجيش بمنطقة المعاقيل بشندي شمالي البلاد.

وأوضح المصدر أن دفاعات الجيش الجوية تمكنت من صدّ جزء من المسيرات الانتحارية، كاشفا عن إصابة مسيرة انتحارية لأهداف بقاعدة المعاقيل العملياتية، مما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوف الجيش.

وتبعد قاعدة المعاقيل 150 كيلومترا عن مدينة الخرطوم، ويتخذها الجيش معقلا لجنوده وتضم آلافا من المقاتلين الحربيين.

إعلان اعتداءات واشتباكات

وأفادت مصادر محلية للجزيرة بأن قوات الدعم السريع اقتحمت بلدة القطينة الغربية بولاية النيل الأبيض جنوبي البلاد، وقامت بالاعتداء بالضرب على المواطنين في بلدة القطينة الغريبة قبل أن يتدخل الجيش المرتكز في جبل العرشكول بالاشتباك مع الدعم السريع وإبعادهم من القطينة الغربية.

كذلك يشهد إقليم دارفور مواجهات مستمرة بين الجيش المسنود بالقوة المشتركة لحركات سلام جوبا وقوات الدعم السريع، حيث قالت القوة المشتركة -في بيان صحفي أمس- إنها سيطرت على بلدات في شمال دارفور منها دريشفه والصباح التي تبعد 100 كيلومتر عن مدينة مليط.

ويسعى الجيش والقوة المشتركة لفك الحصار عن مدينة الفاشر التي تعدّ مسرحا عملياتيا ساخنا بين الجيش والدعم السريع.

وشهدت الفاشر -آخر معاقل الجيش في دارفور- صباح اليوم قصفا مدفعيا من قوات الدعم السريع استهدف قيادة الجيش غرب سوق المدينة، بينما شن طيران الجيش غارات جوية على مواقع الدعم السريع في شمال المدينة وشرقها.

مقالات مشابهة

  • التفاوض أم التصعيد: أي مصير ينتظر السودان في 2025؟
  • قتلى بينهم طفلتان بقصف للدعم السريع على مخيم في الفاشر
  • قرار جمهوري!!
  • انا بتفق مع الاستاذ يوسف عزت كبير مستشارى الدعم السريع (سابقا؟) لانه علي حق
  • عيد الميلاد في غزة: صلوات وقداس هادئ وسط أصوات الطائرات واستمرار القصف الإسرائيلي
  • اشتباكات عنيفة بين الجيش والدعم السريع بالخرطوم ودارفور
  • الحركة الشعبية والدعم السريع- رؤى متضاربة وصراع المصير
  • كنداكة الثورة السودانية تتحدث عن الثورة والانقلاب وانتهاكات الدعم السريع
  • النائب العام السوداني: 200 ألف مرتزق يقاتلون إلى جانب قوات الدعم السريع
  • الجيش السوداني يعلن مقتل العشرات من «قوات الدعم السريع»