مشاركة عربية واسعة في النسخة الثالثة من المنتدى السعودي للإعلام 2024
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
بدأ العد التنازلي لانطلاق فعاليات النسخة الثالثة من المنتدى السعودي للإعلام الذي تنظمه هيئة الإذاعة والتلفزيون بالتعاون مع هيئة الصحفيين السعوديين، خلال الفترة بين 20 إلى 21 فبراير 2024،
يأتي المنتدى تأكيداً على أهميته ودوره الفاعل في تحقيق الأثر الإيجابي الممتد في فضاء الإعلام، سعياً إلى تطوير صناعة الإعلام بالسعودية، واكتشاف أحدث تقنياته، في ظل عالم متغير على جميع الأصعدة، وخلق مجتمع حيوي وفعال للفرص الاستثمارية وتبادل الخبرات المحلية والدولية في المجال، بجانب تعزيز مكانة المملكة إعلامياً من خلال ملتقى يجذب العالم نحوه، ليسلط الضوء على أبرز التجارب المحلية والدولية.
يشهد المنتدى مشاركة عربية واسعة من العديد من المسئولين العرب والأجانب والمتخصصين في القطاع الإعلامي في ظل ما يحظى به المنتدى من أهمية، حيث من المقرر أن يستعرض المنتدى، في نسخته الثالثة ، مستجدات الإنتاج الإعلامي بشقيه الإذاعي والتلفزيوني، إضافة إلى تهيئة البيئة المناسبة لتبادل الأفكار والآراء والخبرات المتعلقة بآخر المستجدات على صعيدي التقنية والابتكار، المرتبطين بمجال صناعة الإعلام، والمحتوى محليًّا، وإقليميًّا، وعالميًّا.
ينطلق على هامش المنتدى؛ معرض مستقبل الإعلام "فومكس" في الفترة 19 فبراير حتى 21 فبراير 2024
والذي يعد أكبر معرض إعلامي متخصص في الشرق الأوسط، وفرصة للشغوفين في مجالات الإعلام؛ إذ سيشهد تنظيم العديد من ورش العمل المتخصصة والنوعية.
ويشهد المنتدى أكثر من 30 جلسة تناقش مستقبل قطاع الإعلام، سيقدم خلالها المتحدثون العديد من الرؤى والتوجهات التي تركز في مجملها على مستجدات القطاع ومستقبله.
تغطي جلسات المنتدى قطاعات عدة، وعلاقتها بالإعلام، إذ يشهد المنتدى جلسةً مخصصة لإكسبو الرياض 2030، إضافة إلى جلسة خاصة بكأس العالم 2034، وغيرها من القطاعات الحيوية كقطاع الطاقة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في الإعلام، واستثمار البنى التقنية في الأعمال الإعلامية.
ويعبر المنتدى السعودي للإعلام عن الرسالة الأساسية للمنتدى، وهي أن الإعلام لا يمكن أن يكون مجرد مراقب أو معلق على الأحداث والتحولات التي تحدث في العالم، بل يجب أن يكون جزء فعال ومؤثر في تشكيل الواقع والمستقبل.
يتضمن المنتدى السعودي للإعلام عدة فعاليات وأنشطة تتناول موضوعات متنوعة تتعلق بالصحافة والإنتاج المرئي والمسموع والإعلام الرقمي والإنتاج العلمي والابتكار والريادة في مجال الإعلام، من بين هذه الفعاليات والأنشطة.
معرض فومكس يعد واحداً من أكبر المعارض المتخصصة في الشرق الأوسط، حيث يعرض أحدث الابتكارات والتقنيات في مجال الإعلام، يضم المعرض أكثر من 200 عارض من داخل وخارج المملكة، ويستقطب أكثر من زائر من مختلف الفئات العمرية والاهتمامات. يقدم المعرض فرصة للتواصل والتفاعل والتعلم بين العارضين والزوار، وينظم عدة ورش عمل وندوات ومسابقات في مجالات الإعلام المختلفة.
وتجمع جلسات النقاش في المنتدى بين نخبة من الشخصيات الإعلامية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية من داخل وخارج المملكة، لمناقشة موضوعات حيوية ومهمة تتعلق بالإعلام ودوره في المجتمع. تتناول الجلسات محاور مثل: الإعلام والأمن الوطني، الإعلام والتنوع الثقافي، الإعلام والتحول الرقمي، الإعلام والمسؤولية الاجتماعية، الإعلام والتعليم، الإعلام والترفيه، الإعلام والرياضة.
ويتضمن المنتدى ورش تدريبية وتطويرية تستهدف الصحفيين والمنتجين والمخرجين والمصورين والمحررين والمدونين والمؤثرين والطلاب والباحثين والمهتمين بالإعلام. تقدم الورش مهارات ومعارف وتجارب عملية في مجالات مثل: كتابة الخبر والتقرير والمقال، التصوير والمونتاج والإخراج، التسويق والعلاقات العامة والإعلان، الإعلام الاجتماعي والتواصل الرقمي، الإعلام العلمي والبحثي والإبداعي، وغيرها.
ويختتم المنتدى بتتويج الفائزين والفائزات بـ«جائزة المنتدى السعودي للإعلام» الثالثة، التي تأتي انطلاقاً من الإيمان بأهمية تكريم الفاعلين في المجال محلياً وإقليمياً، مما يخلق تنافساً بين المبدعين والمبدعات، ويحفز الكفاءات من الأفراد والجماعات لتقديم أعمال مميزة، ويسهم في التعريف بالتجارب السعودية الرائدة، وتقديراً للشخصيات المساهمة في مسيرة الإعلام، بما يعزز حضورها محلياً وعربياً.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المنتدى السعودي للإعلام هيئة الإذاعة والتلفزيون المنتدى السعودی للإعلام من المنتدى
إقرأ أيضاً:
كلية الإعلام بجامعة دمشق تخرج طلاب الدورات التدريبية المتخصصة بالتعاون مع معهد الجزيرة للإعلام
دمشق-سانا
نظمت كلية الإعلام بجامعة دمشق اليوم حفل تخرج لأكثر من 100 طالب وطالبة من مختلف الأقسام بالسنة الرابعة، شاركوا في الدورات التدريبية المتخصصة التي أقامها معهد الجزيرة للإعلام في الكلية بمجالات (المراسل التلفزيوني، صحافة الموبايل، إنتاج الفيلم الوثائقي، التحقق من الأخبار، التقديم التلفزيوني)، تخلله توزيع شهادات التخرج على الطلاب.
نائب عميد كلية الإعلام الدكتور لؤي الزعبي أشار في كلمة له، إلى أن الدورات شكّلت تجربةً رائعةً خاضها الطلاب على مدى خمسة أيام من التدريب، منوهاً بشبكة الجزيرة الإعلامية ومعهد الجزيرة للإعلام، باعتبارهما مدرسة عريقة مهنياً وتقنياً وخاصة لطلاب الإعلام، بتعليمهم قواعد المهنة الحقيقية والأخلاقية، وهو ما جعلها محط أنظارهم.
وفي تصريح لمراسلي سانا، أوضحت الدكتورة لين عيسى، أن الهدف من الدورات دعم الجانب العملي والتطبيقي لطلبة كلية الإعلام من السنة الرابعة، وخاصة أن الكلية هي كلية تطبيقية وعملية أكثر منها نظرية، وتعد نقلة نوعية بمسيرة الطلاب المهنية، لافتةً إلى أن هناك مخططاً لتدريب جميع الطلبة مع أكثر من جهة، إضافة لتطوير المناهج التعليمية بما يتواءم مع العصر الحالي ويدعم سوق الإعلام.
من جانبه بيّن منتصر مرعي مدير المبادرات الإعلامية في معهد الجزيرة للإعلام، أن الدورات تضمنت محاضرات نظرية وتدريبات عملية، بإشراف نخبة من الإعلاميين المتخصصين من شبكة الجزيرة الإعلامية، وتهدف إلى تعزيز الجانب المهني ودمجه بالجانب الأكاديمي لدى الطلاب، ومساعدتهم على مواكبة التطورات الحديثة وتنمية مؤهلاتهم بما يتناسب مع سوق العمل الإعلامي، إضافة إلى خلق حس المسؤولية لديهم تجاه قضايا مهمة في المجتمع.
ومن المدربين، رأى عبد الله الشحيمي المدرب في مجال صحافة الموبايل، أن الدورات مهمة في تقديم الخبرة للكوادر الطلابية في مجال توظيف استخدام الموبايل والتقنيات والتطبيقات، التي يتيحها في مجالات التصوير والمونتاج خلال التغطية الصحفية في ظل ما تمثله الصورة من أهمية بالغة في التأثير بالرأي العام.
ويشكل التحقق من مصداقية الخبر السمة الأبرز التي يجب أن يمتلكها الصحفي، وفق هادي الخراط المدرب في مجال “التحقق من الأخبار”، مضيفاً: إنه تم خلال الدورات نقل هذه الخبرات إلى الكوادر الطلابية ليكونوا مؤهلين على كيفية معرفة التضليل ومكافحته، خاصة على الساحة السورية وفي ضوء المصادر المفتوحة للمعلومات.
زين العابدين توفيق المدرب في “التقديم التلفزيوني”، أشار إلى أنه قدّم للطلبة العديد من المعارف الخاصة بالتقديم التلفزيوني، وأهم المهارات التي يتم التركيز عليها خلال الظهور أمام الكاميرا، وكيفية التعامل مع مختلف المواقف الصعبة ومع التقنيات التلفزيونية، وفهم ترتيبات الأخبار والأنواع الصحفية المستخدمة مرئياً، والتعامل مع الضيوف وكل أشكال الأخبار العاجلة.
بدورهم الطلبة، أشاروا إلى أهمية الدورات في تعميق وتطوير معلوماتهم النظرية من خلال التطبيق العملي، حيث أوضحت الطالبة تسنيم القادري من اختصاص الإذاعة والتلفزيون، أن الدورة أخرجتها من القالب التقليدي في التعامل مع المعلومات، ومكّنتها من التخطيط للقصة الخبرية بشكل جذاب ومؤثر، ما جعلها مستعدة للانخراط بالعمل الإعلامي.
وأكد الطالب محمد الضيف من قسم الإعلام الإلكتروني، أن الدورة مفيدة بالمعلومات المكثفة حول التحقق من الأخبار، وتوجيه الصحفيين لتمييز الصور الحقيقية ومعرفة المضللة منها.
وبينت الطالبة زينب عمار من قسم الصحافة، أنها بأشد الحاجة لهذه الدورات، وخاصة أنها مقبلة على التخرج والانخراط بسوق العمل وهي تسهم بتكوين أدواتها الخاصة والمناسبة للعمل الإعلامي.
تابعوا أخبار سانا على