فؤاد: برنامج التحكم في التلوث الصناعي ساهم في تقليل ١٦٠٠ طن انبعاثات
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
أعربت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، عن سعادتها البالغة بمساعدة شركاء التنمية والتعاون في المجال البيئي ، مثل البرنامج الانمائي للأمم المتحدة والمشروعات المختلفة التي دعمتها سواء في مجال تغير المناخ وتحويل شرم الشيخ الي مدينة خضراء من اجل التحضير لCop27، مشروعات المحميات الطبيعية ودمج السياحة البيئة في المحميات الطبيعية مثل حملة " حكاوي من ناسها" اول حملة تتحدث عن " جميلة يا مصر" وعلى وجود اكثر من ١٣ مقصد سياحي بيئي داخل مصر .
و اشارت فؤاد، في احتفالية يوم البيئة الوطنى تحت شعار مصر في مسارها نحو الأخضر ( الصناعة الخضراء)، التي عقدت اليوم السبت بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة، والذي يتزامن مع الاحتفال بمرور ٢٥ عاما على عمل برنامج التحكم في التلوث الصناعي التابع لوزارة البيئة، الي البرنامج الخاص بالطيور المهاجرة والمدعم من برنامج الأمم المتحدة ، وكذلك دور الاتحاد الأوروبي في اعداد مخطوطات ل ٢٧ محافظة لتنظيم إدارة المخلفات بجانب تنظيم برنامج التحكم في التلوث الصناعي والذي ساعد على تقليل ما يقرب ١٦٠٠ طن من الانبعاثات وكذلك ساهم الاتحاد الأوربي وبنك الاستثمار الأوروبي والوكالة الفرنسية للتنمية الدولية من خلال التحكم في التلوث الصناعي بالتنسيق من خلال وزارة التعاون الدولي في إعادة تدوير ٢٥ مليون متر مكعب من المياه.
وشارك في الحضور الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والنائب طلعت السويدي رئيس لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب والمهندس عبد الخالق عياد رئيس لجنة الطاقة والبيئة والقوى العاملة بمجلس الشيوخ و كريستين برجر سفير الاتحاد الأوروبي، و إلينا أنوفا الممثل المقيم والمنسق لبرنامج الأمم المتحدة، وممثلي المجتمع المدني والقطاع الخاص ولفيف من الإعلامين، وقيادات وزارة البيئة بجهازيها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فؤاد الدكتورة ياسمين فؤاد شرم الشيخ مدينة خضراء المحميات الطبيعية دمج السياحة البيئة
إقرأ أيضاً:
مدير إدارة المطرية التعليمية: نظام البكالوريا يسهم في تقليل العبء على الطالب والمعلم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمد حسين، مدير عام إدارة المطرية التعليمية بالقاهرة، إن مقترح نظام البكالوريا كبديل للثانوية العامة هو الأفضل من وجهة نظره، مؤكدًا أن هذا النظام يوفر مجهودًا أكبر ويساعد الطلاب على التركيز في مواد أقل، مما يسهم في تحصيلهم الدراسي ونجاحهم.
وفي تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أضاف “حسين”، أن النظام الجديد يعزز فكرة التحسين، حيث يتيح للطلاب فرصة إعادة المحاولات لتحقيق النتائج التي يرغبون بها، وهو ما يرضيهم ويفيد أولياء الأمور أيضًا.
وأشار إلى أن هذا النظام من شأنه تقليل العبء على المعلمين والطلاب وأولياء الأمور بفضل تقليص عدد المواد، مما يسهل على الطلاب الاستعداد للامتحانات ويقلل من الاعتماد على الدروس الخصوصية، مع إمكانية الاستفادة من المنصات التعليمية.
ومع ذلك، شدد حسين على أهمية تحديد عدد مرات التحسين، حيث أن امتحانات البكالوريا تعد شهادات عامة ولها مواعيد محددة، مؤكدًا أن إتاحة فرص التحسين أكثر من مرتين قد تؤدي إلى ضغط إضافي على الطلاب مع اقتراب بداية العام الدراسي الجديد.
وفيما يخص إضافة مادة الدين للمجموع، أشار “حسين”، إلى أن ذلك قد يتناقض مع مبدأ تكافؤ الفرص، نظرًا لاحتمالية اختلاف صعوبة الأسئلة من امتحان لآخر، وأكد على ضرورة وجود معايير واضحة، وهو ما يصعب تطبيقه في مادة الدين. وأوضح أن هذا القرار قد يتطلب توفير معلمين متخصصين في الدين الإسلامي والمسيحي، وعبّر عن أمله في أن يتم جعل مادة الدين خارج المجموع، مع ترحيبه بباقي الأفكار المقترحة لمنظومة البكالوريا.