«مدبولي» يسلم كأس البطولة الأفريقية لكرة اليد للمنتخب المصرى الفائز.. ويشيد بالأداء الرجولي
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
شهد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، فعاليات ختام النسخة الـ 26 من بطولة كأس أمم أفريقيا لكرة اليد للرجال 2024، التي استضافتها مصر خلال الفترة من 17 وحتى 27 يناير الجاري، وحظيت برعاية كريمة من الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
وحضر ختام البطولة المقامة بالصالة المغطاة باستاد القاهرة الدولي، كل من الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، والدكتور حسن مصطفى، رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد، ومنصورو أريمو، رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة اليد، والمهندس ياسر إدريس، القائم بأعمال رئيس اللجنة الأولمبية المصرية، والدكتور محمد الأمين، رئيس الاتحاد المصري لكرة اليد، وعبد العزيز بن علي الشريف، سفير دولة الجزائر الشقيقة في مصر، ورئيس الاتحاد الرواندي لكرة اليد الدولة المستضيفة للدورة القادمة، وعدد من المسئولين وممثلي الاتحادات الرياضية.
وشاهد رئيس الوزراء المباراة الختامية التي جمعت بين منتخبى مصر والجزائر الشقيقين، والتى انتهت بفوز المنتخب المصري، وسادتها أجواء حماسية من جانب مشجعي المنتخبين، وروح رياضية عالية من اللاعبين من الجانبين، مشيدًا بالأداء الرجولي للمنتخب الوطني، وكذلك الأداء الراقي لمنتخب الجزائر الشقيق.
وخلال حفل الختام، أعرب الدكتور مصطفى مدبولي عن تقديره وسعادته البالغة لوجوده وسط هذا الجمهور الرائع، ومسئولي كل من الاتحادين الأفريقي والدولي لكرة اليد، وكافة الأشقاء من الدول الأفريقية والوفود المرافقة لهم، مرحبا بهم جميعا في أرض الكنانة مصر، التي تسعد دوما باستضافة مختلف الفعاليات والبطولات القارية والعالمية.
وأكد رئيس الوزراء استعداد مصر لتنظيم مثل هذه البطولات المهمة، وذلك بما يعكس اهتمام الدولة المصرية بالشباب المصري وجهودها نحو تعزيز الرياضة ودعمها على المستوى المحلي والقاري والدولي، مؤكدًا أهمية الرياضة في تقوية وتعزيز العلاقات بين مختلف الشعوب، وخاصة بين دول القارة الأفريقية.
وفي ختام فعاليات حفل النسخة الـ 26 من بطولة كأس أمم أفريقيا لكرة اليد للرجال 2024، قام الدكتور مصطفى مدبولي بتسليم كأس البطولة، إلى المنتخب المصري الفائز بلقب بطولة كأس أمم أفريقيا لليد للرجال 2024، مقدماً لهم التهنئة بهذا الفوز المستحق الذي يُعد الثالث على التوالي ببطولة كأس أمم أفريقيا، كما يُعد اللقب الأفريقي التاسع فى تاريخه، مشيداً بالأداء المتميز والرجولي لأبطال المنتخب المصري، وجهازه الفني، الذين حرصوا على اسعاد الشعب المصري بحصولهم على هذه البطولة المؤهلة إلى أولمبياد باريس 2024. كما حرص رئيس الوزراء على توجيه الشكر للسادة المسئولين عن التنظيم باستاد القاهرة الدولي لما بذلوه من جهد مقدر أسهم في خروج البطولة بهذه الصورة المشرفة.
هذا، وضمت النسخة الـ 26 من بطولة كأس أمم أفريقيا لكرة اليد للرجال 16 منتخبًا، حيث شاركت فيها 5 منتخبات عربية في إطار المنافسات، وهي منتخب مصر "البلد المستضيف وحامل اللقب"، بالإضافة إلى منتخب تونس الأكثر تتويجا بالبطولة، والمنتخب الجزائري، والمنتخب الليبي والمنتخب المغربي، كما شاركت منتخبات كاب فيردي، والكونغو الديمقراطية، وزامبيا، ورواندا، وغينيا، والكاميرون، وجمهورية الكونغو، والغابون، وأنجولا، ونيجيريا، وكينيا.
وتجدر الإشارة إلى أن أصحاب المراكز الـ 5 الأولى سيتأهلون إلى بطولة العالم لكرة اليد 2025، والتي ستُقام في كرواتيا والنرويج والدنمارك، بينما يتأهل المنتخب البطل إلى منافسات كرة اليد في دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024.
وكان رئيس الوزراء، وجميع الحضور بالصالة المغطاة ولاعبو المنتخبين المصري والجزائرى، فى بداية المباراة النهائية قد وقفوا دقيقة حداد على روح الراحل العامري فاروق، وزير الدولة لشئون الرياضة الأسبق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بطولة کأس أمم أفریقیا رئیس الاتحاد رئیس الوزراء لکرة الید
إقرأ أيضاً:
بطولة دبي لكرة السلة.. منصة لتطوير اللعبة لأكثر من 3 عقود
باتت بطولة دبي الدولية لكرة السلة واحدة من أبرز الفعاليات الرياضية في دولة الإمارات والمنطقة العربية بتاريخها العريق الممتد لأكثر من ثلاثة عقود ما جعلها البطولة الأقدم والأشهر في المنطقة ومنصة مميزة لتطوير اللعبة وتعزيز حضورها على الساحتين الإقليمية والقارية.
وانطلقت النسخة الأولى من البطولة عام 1989، بمبادرة من اتحاد الإمارات لكرة السلة ، تحت اسم “بطولة المؤسسات”، ومنذ بدايتها، هدفت إلى جمع نخبة الفرق من مختلف الدول لتقديم منافسات عالية المستوى، تساهم في رفع الوعي باللعبة وتطوير مهارات اللاعبين.
وخلال مسيرتها الطويلة، توقفت البطولة في عامي 2021 و2022، بسبب جائحة كورونا، لكنها عادت بقوة، ومع وصولها إلى النسخة 34 هذا العام ، التي يسدل الستار على منافساتها اليوم، أصبحت علامة بارزة في تاريخ الرياضة الإقليمية.
وجذبت البطولة اهتمامًا واسعًا من عشاق اللعبة، حيث شهدت مشاركة فرق ومنتخبات بارزة من مختلف القارات، مثل مصر ولبنان والأردن وتونس، إلى جانب فرق عالمية من آسيا وأوروبا وأفريقيا، بما في ذلك فرق من الفلبين والصين وفرنسا.
كما شهدت البطولة حضور فرق محترفة ولاعبين من الدوري الأمريكي للمحترفين “NBA”، في مناسبات معينة، مما أضفى عليها طابعًا عالميًا مميزًا.
وشكلت البطولة منصة لإبراز المواهب الشابة وإعداد المنتخبات الوطنية للمشاركة في البطولات القارية والدولية، بما في ذلك التأهل إلى نهائيات كأس العالم مثل منتخبات لبنان والأردن ومصر وتونس، كما مثلت فرصة ذهبية لمنتخب الإمارات لاكتساب الخبرات من خلال الاحتكاك بفرق ذات مستويات عالية، وهو ما ظهر بوضوح في النسخة الحالية.
ومن أبرز الفرق التي تركت بصمتها في البطولة، الرياضي اللبناني، الحاصل على الرقم القياسي بعدد الألقاب “تسعة ألقاب “، والحكمة وبيروت من لبنان، وزين الأرثوذكسي من الأردن ، كما حققت الفرق الفلبينية حضورًا قويًا في السنوات الأخيرة بأسلوب لعبها السريع والحماسي.
وشهدت البطولة تألق العديد من اللاعبين العرب الذين حققوا شهرة كبيرة من خلالها، مثل اللبناني فادي الخطيب، والمخضرم المصري اللبناني إسماعيل أحمد، والأردني أيمن دعيس، والسوري ميشيل معدنلي.
ونظمت مباريات البطولة، على صالات مميزة مثل صالة مكتوم بن محمد آل مكتوم بنادي شباب الأهلي وصالة راشد بن حمدان بنادي النصر، حيث وفرت هذه الملاعب تجهيزات حديثة ومرافق متكاملة ساهمت في إنجاح البطولة.
وساهمت البطولة، في تقديم نموذج متميز من الفعاليات الرياضية، التي تجمع بين المنافسة والاحترافية والترفيه، مما جعلها محط أنظار وسائل الإعلام المحلية والدولية، كما ساهمت في تعزيز العلاقات الرياضية بين الدول المشاركة، وعززت مكانة دبي كوجهة رياضية عالمية.
ولعبت البطولة دورًا محوريًا في دعم كرة السلة الإماراتية والعربية، حيث كانت منصة للمدربين واللاعبين للتعلم واكتساب أساليب لعب جديدة.
وأكد اللواء “م” إسماعيل القرقاوي، رئيس الاتحادين الإماراتي والعربي لكرة السلة، أن بطولة دبي الدولية لكرة السلة، أصبحت علامة مميزة للعبة على صعيد الشرق الأوسط والعالم العربي وقارة آسيا، نظرًا لكونها البطولة الأقدم والأشهر في المنطقة.
وأوضح أن البطولة ساهمت في تحقيق العديد من الفوائد الفنية والتنظيمية، وساعدت منتخبات عربية مثل لبنان والأردن ومصر وتونس على الإعداد والتأهل لبطولات كبرى.
وأضاف القرقاوي، نجحنا خلال أكثر من 35 عاماً في إرساء قاعدة جماهيرية لهذه البطولة، التي بات لها عشاقها ومحبيها الذين يحضرون إليها في الملاعب او يتابعونها عبر الشاشات.
من جانبه، أشار فريد القيواني، عضو مجلس إدارة اتحاد كرة السلة ورئيس اللجنة الإعلامية، إلى أن البطولة باتت تتمتع بصيت كبير على مستوى قارة آسيا بفضل تنوع الفرق والمدارس المشاركة فيها، مؤكدا أن الأندية العربية والعالمية تتسابق للمشاركة في البطولة، لما تقدمه من فرص فنية كبيرة.
واعتبر الدكتور منير بن الحبيب، المدير الفني لمنتخب الإمارات الوطني لكرة السلة، البطولة بمثابة محطة رئيسية في برنامج إعداد المنتخب، وفرصة ذهبية للاحتكاك مع مدارس كروية متنوعة، مما يسهم في تطوير مستوى اللاعبين ورفع جاهزيتهم للاستحقاقات المقبلة.وام