حزب الله يحتل إسرائيل.. إقرأوا هذا الخبر
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
رأى اللواء في الاحتياط الإسرائيلي، غرشون هكوهين، أنّ حزب الله نجح، عبر جهد بسيط حتى الآن، في منع الإسرائيليين من العودة إلى منازلهم في الشمال.
وقال هكوهين للقناة الـ"12" إنّ "حزب الله نجح من خلال 3 و4 صواريخ في اليوم، وعدة مسيّرات، في أن يمنعنا من القول للإسرائيليين عودوا إلى منازلكم"، مشيراً إلى أنّ "إجلاء عشرات الآلاف من الإسرائيليين أمر صعب".
وأوضح أنَّ "حزب الله نجح أيضاً في المحافظة على عدم تدهور المواجهات إلى حرب شاملة"، مشيراً أنّ "قائد المنطقة في شمال إسرائيل فهم، منذ البداية، أنّه في وضع دفاعي مع قيود، بحيث إن المطلوب منه عدم التصعيد على نحو يؤدي إلى حرب شاملة".
وشدد على أنّ ما يجري عند الحدود الفلسطينية مع لبنان هو حرب قاسية، وتستغرق وقتاً، وليس لدينا نية في أنّ تفقد منطقة الشمال قدرتها".
وفي سياق متصل، قالت عضو "كنيست" الاحتلال السابقة، عن حزب "هناك مستقبل"، نيرا شافيك، إنّ "هناك حرباً عصرية في الشمال"، مؤكدةً أنّ المقاومة الإسلامية في لبنان "احتلت المستوطنات في الشمال من دون إدخال أي قوة"، كما "احتلت" المقاومة الفلسطينية في غزّة مستوطنة "كفار عزة"، بحسب تعبيرها.
بدوره، قال المسؤول السابق في "الشاباك" دفير كاريف، للقناة الـ"13"، إنّ "إسرائيل في حرب لبنان الثالثة، وحزب الله لديه قوة أكبر كثيراً من حماس، وقوة النيران هناك مغايرة تماماً". وأضاف: "السؤال هو هل ستبدأ حرب حقيقية في الشمال، وهل القوة الحربية الإسرائيلية ستكفي في مقابل حزب الله؟. نأمل أن تبقى المواجهات عند هذا المستوى وأقل".
أمّا رئيس اتحاد الطيارين الإسرائيليين، المقدم في الاحتياط، ميدان بار، فأشار إلى أنّ "هناك صناعة عسكرية متطورة في الشرق الأوسط"، مشيراً إلى أنّه جرى نقل هذا التطوير، قائلاً: "من كان يصدق انهم سيطورون صواريخ في غزة وفي الضفة".
وتطرق بار إلى المشاهد والمعلومات التي تنشرها المقاومة الإسلامية في لبنان، واصفاً هذا الأمر بالمخيف، "خصوصاً عندما ترى أن لديها صواريخ كالبركان". (الميادين نت)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی الشمال حزب الله
إقرأ أيضاً:
جنبلاط: المطلوب من إسرائيل تنفيذ 1701.. وهذا ما حدث بعد اغتيال نصر الله
شدد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق، وليد جنبلاط، على أن إيران هي "المحاوِر الداخلي" في لبنان بعد اغتيال الاحتلال الإسرائيلي لأمين عام حزب الله السابق حسن نصر الله، مشيرا إلى أن التعديل على القرار الأممي رقم 1701 "يذكر باتفاق 17 أيار".
وقال جنبلاط في حوار مع صحيفة "النهار" اللبنانية، الثلاثاء، إن "الإسرائيلي سرّب صيغة جديدة مرافقة لـ 1701، من بنودها أنه من المنظور الإسرائيلي - الأميركي يحق القيام بدوريات وطيران وضرب كل ما يريدون".
وأضاف أن "هذا ما يذكرنا إلى حد ما باتفاق 17 أيار، أي نوع من الوصاية الأميركية على لبنان من إسرائيل، وهو ما رفضناه آنذاك، وكانت موازين القوى مختلفة، وإن شاء الله تنذكر وما تنعاد".
وردا على سؤال حول المطلوب في الوقت الراهن من حزب الله، أجاب جنبلاط بالقول إن "المطلوب من إسرائيل وليس من الحزب تطبيق الـ 1701 فحسب، ونحن معه ومع النقاش في القرار1559 الذي أتى في ظرف مختلف لسنة 2004".
واعتبر رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق أن اغتيال الاحتلال الإسرائيلي لحسن نصر الله بغارة عنيفة على ضاحية بيروت الجنوبية في نهاية أيلول /سبتمبر الماضي "ألغى المُحاوِر الداخلي".
وأضاف "أصبحت إيران هي المُحاوِر في لبنان، ولم يعد السيد نصرالله ولا البعض من فريق عمله"، حسب تعبيره.
وشدد جنبلاط على ضرورة "التمييز هنا بين حزب الله وسياساته، والطائفة الشيعية، وهي ليست بالضرورة منحازة إلى إيران، وأكبر دليل أن الرئيس بري له زعامته وكيانه التاريخي"، لافتا إلى أن "القسم الأكبر من شيعة لبنان مع المرجعية العربية التي يمثلها السيد علي السيستاني، ولا أعتقد أن كل الشيعة مع وحدة المسارات".
وكان الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، قال في كلمة مصورة اليوم الأربعاء، إنه لا مكان في "إسرائيل" ممنوع على طائرات وصواريخ حزب الله، مهددا بجعلها تستجدي وقف إطلاق النار، وتسعى إليه.
وشدد قاسم على أن "أساس أي تفاوض وقف العدوان الإسرائيلي وحماية السيادة اللبنانية بشكل كامل غير منقوص".
ومنذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية عنيفة وغير مسبوقة على مواقع متفرقة من لبنان، ما أسفر عن سقوط الآلاف بين شهيد وجريح، فضلا عن نزوح ما يزيد على الـ1.2 مليون، وفقا للبيانات الرسمية.
في المقابل، يواصل حزب الله عملياته ضد الاحتلال الإسرائيلي موسّعا نطاق استهدافاته؛ ردا على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في لبنان، منذ بدء التصعيد الإسرائيلي الكبير ضد الأراضي اللبنانية.