نور النبوي لـ "الوفد":« الحريفة تجربة شبابية ملهمة »
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
تصدر فيلم الحريفة، بطولة الفنان نور النبوي ومجموعة من الوجوه الشابة الجديدة، إيرادات موسم رأس السنة حتى الآن، ليثبت أن الجمهور يبحث عن العمل الجيد بصرف النظر عن الفنانين المشاركين .
«الحريفة» عمل سينمائي مختلف موجه لجميع الفئات العمرية، يقوم ببطولته مجموعة من الشباب، أبرزهم نور النبوي، أحمد خميس الشهير بـ كزبرة، عبدالرحمن محمد، يوسف عمر، أحمد غزي ولاعب كرة القدم أحمد حسام ميدو .
ينتمي «الحريفةۚ» لنوعية الأفلام الكروية الشبابية الكوميدية، سيناريو متكامل ومتماسك من بداية إلى نهاية القصة، والكيمياء التي ظهرت بين أبطاله من الشباب جعلته يظهر بصورة ناجحة ومؤثرة، رحلة الأصدقاء والمواقف والأزمات التي مروا بها خلال الأحداث ملهمة وأظهرت مدى إتقانهم للأدوار وموهبتهم بشكل لائق وغير ساذج، عمل ملائم للعائلات والأطفال لعدم احتوائه على إيحاءات أو ألفاظ خارجة، وذلك شجع الكثير من الأسر لإصطحاب أبنائهم لمشاهدته كخروجة عائلية ممتعة .
فيلم الحريفة يستمر في المقدمة.. جمع إيرادات مرتفعة أمسنور النبوي: فيلم «الحريفة» تجربة شبابية ملهمة وسعيد بنجاحها
كشف نور النبوي، خلال تصريحات صحفية لـ «بوابة الوفد الإلكترونية» كواليس مغامرة "الحريفة"، معربًا عن سعادته بخوضها بجانب مجموعة من الوجوه الشابة الجديدة .
نور النبوي
قال نور النبوي:" الفيلم تجربة شبابية مُلهمة وسعيد أنها نالت إعجاب الجمهور وتمنيت أن تؤثر في الشباب لأن العمل سلط الضوء على مجموعة من الشباب ينتمون لطبقات مختلفة تجمعوا على حب كرة القدم، ويبرز كيف ساعدتهم في حياتهم الشخصية وألهمت الناس بهذه الرياضة المحببة للملايين ".
وعن تحضيره للدور، قال:" حضرت 3 أشهر وتمرنت على كرة القدم في نفس المدة تقريبًا، وفي الحقيقة شعرت بالخوف عندما عرض علي الفيلم ولكن عند قراءتي للسيناريو وافقت على الفور دون تفكير، لأن العمل شبابي وتمنيت كثيرًا تقديم قصة مشابهة .
أما عن تجربته مع المنتج طارق الجنايني، والمخرج رؤوف السيد والأبطال، قال نور النبوي خلال حديثه «للوفد» استمتعت كثيرًا بالعمل مع الشباب الشاطرين الذين شاركوني هذا النجاح، والكواليس معهم كانت ممتعة للغاية، إضافة إلى أننا أصبحنا أصدقاء مقربين وصداقتهم كنز بالنسبة لي، خاصة أن كل فنان فيهم يمتلك موهبة مميزة، وهذا بالتأكيد ظهر لجميع المشاهدين، وأريد أن أشكرهم على فنهم وإتقانهم في العمل وهم جميعًا شركاء في هذا النجاح، ولم أتمنى ذلك مع أشخاص آخرين وحقيقي جميعًا بذلنا مجهود مشرف .
الحريفةنور النبوي: كيمياء جمعتني بـ كزبرة
كما تحدث "النبوي" عن الكيمياء التي جمعته بـ «كزبرة»، وقال:" سعيد بشاركته في الفيلم وفي غاية السعادة أنني تعاونت معه خاصة أنه ممثل شاطر وتلقائي ويمتلك حسًا فكاهيًا وفاجأ الجميع .
وأضاف الفنان الشاب، مشيدًا بخبرة المنتج طارق الجنايني ومخرج العمل، قائلًا:" فنان وصانع كبير والعمل معه شرف كبير لي والثقة التي منحها لي بمثابة فخر كبير وأتمنى أكون عند حسن ظنه، متابعًا حديثه عن المخرج رؤوف السيد، وقال: عبقري بمعنى الكلمة ساعدنا كثيرًا ورحلة العمل معه كانت ممتعة للغاية، وروحه في الشغل كانت دائمًا تحمسي كي أقدم كل ما لدي أثناء التصوير ".
نور النبوي: لا أشبه أبي داخليًا
وعن وجه الشبه الذي يجمعه بوالده النجم الكبير خالد النبوي، قال "نور":" أشبه والدي في الجدية بالعمل لأي متأثر به كثيرًا ولكن في الشكل الخارجي فقط، أما داخليًا فمختلفان تمامًا .
خالد النبوي ووالدهوكشف نور النبوي عن أعماله القادمة، قائلًا:" أتفرغ هذه الفترة لتصوير عمل درامي جديد بعنوان «إمبراطورية ميم» مقرر أن يعرض ضمن الماراثون الرمضاني القادم 2024، وتدور أحداثه في إطار اجتماهي لايت ".
تفاصيل فيلم الحريفة
يجمع فيلم الحريفة مجموعة من الوجوه الشابة الجديدة، وهم: “الشاب نور النبوي، نور إيهاب، سليم الترك، أحمد غزي، خالد الذهبي، وآخرين، كما يضم عددًا من ضيوف الشرف ومن بينهم شريف دسوقي، وبيومي فؤاد وميدو، من إخراج رؤوف السيد وتأليف إياد صالح، إنتاج طارق الجنايني”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نور النبوي فيلم الحريفة أبطال فيلم الحريفة الفنان نور النبوي أحمد خميس أحمد غزي طارق الجنايني الفن بوابة الوفد الإلكترونية فیلم الحریفة نور النبوی مجموعة من کثیر ا
إقرأ أيضاً:
خطيب المسجد النبوي: الصيام مشروع في كل الشهور وليس رمضان فقط
تحدّث إمام وخطيب المسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالمحسن بن محمد القاسم، عن أهمية المداومة على فعل الأعمال الصالحة من صلاة، وذكر، وصيام، وتلاوة القرآن الكريم، وصدقة، ودعاء، مبينًا أن العبد المؤمن لا ينقطع عن أداء الطاعات والعبادات على مرّ الأزمان.
أوضح إمام وخطيب المسجد النبوي، في خطبة الجمعة اليوم من المسجد النبوي أن صفحاتُ اللَّيالي تُطْوَى، وساعات العُمُرِ تنقضي، مشيرًا إلى مُضي أيَّامٌ مباركات من شهر رمضان المبارك، قَطَعَتْ بنا مرحلةً من مراحل العُمُرِ لن تعود، مَنْ أحسن فيها فَلْيَحمدِ اللَّه وَلْيُواصلِ الإحسان، وأن الطَّاعة ليس لها زمنٌ محدود، بل هي حَقٌّ للَّه على العباد، إذ قال الله تعالى: "وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ اليَقِين".
وبيّن الشيخ القاسم أن مَن قَصَد الهدايةَ يَهْدِهِ الله إليها، ويثبِّته عليها، ويزدْه منها، فقال سبحانه: "وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ"، مضيفًا، أن مَن عمل صالحًا، فَلْيَسألِ اللَّهَ قَبولَه، وإذا صاحَبَ العملَ الصالحَ الدَّعاءُ والخوفُ من اللَّه رغَبًا ورهبًا، كان مَحَلَّ ثناءٍ من اللَّه، والمؤمن يجمع بين إحسانٍ ومخافة، فإذا أتمَّ عملًا صالحًا فَلْيَخْشَ من عَدَمِ قَبولِه، حَالُه كما قال سبحانه: "وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ".
وأفاد أن الأعمالُ الصَّالحةُ إذا لم تكن خالصةً عن الشَّوائب لم تكن عند اللَّه نافعة، فَلْيَحْذَرِ العبدُ بعد رجاءِ قَبولِ عَمَلِه من إحباطِه وإفسادِه، إذ أنَّ السَّيِّئاتِ قد يُحْبِطْنَ الأعمالَ الصَّالحاتِ، كما أن من مفسدات العمل الصَّالح العُجْبُ به، لما يورثه من التقصير في العَمَل، والاستهانةِ بالذُّنوب، والأَمنِ مِنْ مَكْرِ اللَّه.
وقال إمام وخطيب المسجد النبوي: "إن العبدُ مأمور بالتَّقوى في السِّرِّ والعلن، ولا بُدَّ أن يقع منه أحيانًا تفريطٌ في التَّقوى، فأُمِر أن يفعل ما يمحو به هذه السَّيِّئة وهو إتباعها بالحسنة، قال النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم: "اتَّقِ اللَّهَ حَيْثُمَا كُنْتَ، وَأَتْبِعِ السَّيِّئَةَ الحَسَنَةَ تَمْحُهَا، وَخَالِقِ النَّاسَ بِخُلُقٍ حَسَنٍ". (رواه أحمد).
وتابع بقوله: "إذا تقبل الله عملَ عبدٍ وفقه لعمل صالح بعده، والاستقامةُ على طاعة اللَّه في كلِّ حين من صفات الموعودين بالجَنَّة، فأَرُوا اللَّهَ مِنْ أنفسِكم خيرًا بعد كلِّ موسمٍ من مواسم العبادة، واسألوه مع الهداية الثَّباتَ عليها، وسَلُوه سبحانه الإعانةَ على دوام العَمَلِ الصَّالح، فقد أَوْصَى النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم معاذًا أن يقول في دُبُرِ كلِّ صلاة: "اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ" (رواه أحمد).
وحذّر الشيخ الدكتور عبدالمحسن القاسم من الانقطاعَ والإعراضَ عن الطاعات، موضحًا أن خير العمل وأحبّه إلى اللَّه ما داوم عليه العبدُ ولو كان قليلًا، قال النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم:" أَحَبُّ الأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى: أَدْوَمُهَا، وَإِنْ قَلَّ" (متفق عليه).
وزاد مذكرًا، أن كلُّ وقتٍ يُخْلِيه العبدُ من طاعةِ مولاه فقد خَسِرَه، وكلُّ ساعةٍ يَغْفَلُ فيها عن ذِكْرِ اللَّه تكونُ عليه يوم القيامة ندامةً وحسرة، ومَنْ كان مُقَصِّرًا أو مُفَرِّطًا فلا شيءَ يَحُولُ بينه وبين التَّوبة ما لم يُعايِنِ الموت، فاللَّيالي والأيَّام خزائنُ للأعمال يجدها العِباد يومَ القيامة. مبينًا أن الأزمنةُ والأمكنةُ الفاضلةُ لا تُقَدِّسُ أحدًا ما لم يعمل العبدُ صالحًا، ويَسْتَقِمْ ظاهرًا وباطنًا.
وختم إمام وخطيب المسجد النبوي خطبة الجمعة موضحًا أنه إذا انقضى موسمُ رمضان؛ فإنَّ الصِّيامَ لا يَزالُ مشروعًا في غيرِه من الشُّهور، ومن ضمن الأعمال الصالحة والطاعات أن يُتبع صيامَ رمضان بصيامِ سِتٍّ من شوَّال، وإن انقضى قيامُ رمضان، فإنَّ قيامَ اللَّيلِ مشروعٌ في كلِّ ليلةٍ من ليالِ السَّنَة، كما أن القرآن الكريم كثير الخير، دائم النفع، وكذلك الدُّعاءُ لا غِنَى عنه في كلِّ حين، والذِّكْرُ لا حياةَ للقلوبِ إلَّا به، والصَّدَقةُ تزكّي الأموالَ والنفوسَ في جميع الأزمان، داعيًا إلى المبادرة إلى الخيرات إذا فتحت أبوابها، فالمَغْبُونُ مَنِ انصرفَ عن طاعة اللَّه، والمَحْرُومُ مَنْ حُرِمَ رحمة اللَّه.
أسعار الحديد والأسمنت اليوم في مصر