بناء مسجد ضخم في أحد أشهر المجمعات الترفيهية في لندن (صور)
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
كشفت صحيفة The Mail on Sunday البريطانية أن مليارديرا مسلما حصل على إذن يسمح له ببناء مسجد ضخم في أحد أشهر المعالم السياحية بين ساحة بيكاديلي وحي ٍ"سوهو" بوسط لندن.
والملياردير آصف عزيز (56 عاما) رجل أعمال معروف باسم "السيد ويست إند"، في إشارة للمنطقة التي يركز استثماراته العقارية فيها بوسط العاصمة البريطانية، هو مالك مبنى Trocadero الشهير كمركز ترفيه وتسوق بين ساحة بيكاديلي وحي "سوهو" بوسط لندن، وقد حصل على إذن بتحويل قسم منه إلى "مركز إسلامي" يضم مسجدا يسع 390 مصليا.
Billionaire Asif Aziz is building a three-story mosque in one of central London’s most famous entertainment complexes, the Mail on Sunday reported.
The mosque will be located inside the Trocadero, between Piccadilly Circus and Soho. pic.twitter.com/Ig0MROEe6U
وكان عزيز، طلب إذنا في 2020 لبناء مسجد يسع 1000 شخص داخل المركز الذي اشتراه في 2005 بأكثر من 220 مليون استرليني، إلا أن مجلس وستمنستر البلدي، رفض طلبه بعد اعتراض شديد من السكان ومن جماعات اليمين المتطرف، طبقا لما أكد متحدث باسم لجنة التخطيط التابعة للمجلس.
Asif Aziz, who born in Malawi, is the Britain's seventh richest Muslim in the UK, granted recently permission to turn London landmark Trocadero into masjid, and may be called Piccadilly Prayer Space. jazakallah khair Mr. Aziz. pic.twitter.com/EofYQ8YQhx
— د.عـبدالله العـمـادي (@Abdulla_Alamadi) July 18, 2023وقال المتحدث إن لجنة التخطيط في مجلس وستمنستر البلدي عادت ووافقت قبل شهرين على طلب آخر قدمته شركة Criterion Capital التي يشغل عزيز منصب رئيسها التنفيذي، يذكر فيه أنه سيقوم بتطوير أصغر، بحيث يملأ المسجد مساحة كانت تشغلها سينما "مترو" في المركز، وأصبحت بعد إغلاقها في 2006 شاغرة، وأن بإمكانه افتتاح المسجد بعد أشهر.
Muslim billionaire wins permission to turn one of London's most famous landmarks into a mosque
Built in 1896, the Trocadero is one of central London's most famous entertainment complexes
Property tycoon Asif Aziz is building a three-storey mosque inside the Trocadero
It is… pic.twitter.com/vMK1w1efU6
وورد في التقرير عن آصف عزيز، المولود في ملاوي والمالك لمحفظة عقارية يزيد حجم استثماراتها عن ملياري إسترليني، تعادل مليارين و600 مليون دولار، أنه سيبني المسجد عبر "مؤسسة عزيز" الخيرية، وهي المالكة لمبنى Trocadero الذي تم بناؤه في 1896 كمطعم، ومع الزمن تحول إلى أحد المجمعات الترفيهية الأكثر شهرة بوسط لندن.
المصدر: "ديلي ميل"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الإسلام لندن
إقرأ أيضاً:
«الناشرين الإماراتيين» ترسخ حضور قطاع النشر الإماراتي في «لندن للكتاب»
تعزز جمعية الناشرين الإماراتيين حراكها على الصعيد العالمي، عبر مشاركتها الفاعلة في معرض لندن للكتاب الذي يُعَدُّ أحد أبرز المنصات العالمية للتفاوض على الحقوق، وبيع وتوزيع المحتوى بمختلف أشكاله.
ويضم وفد الجمعية هذا العام سبعة ناشرين إماراتيين من بينهم ناشرتان من خريجيّ صندوق الشارقة لاستدامة النشر «انشر»، وذلك في خطوة تعكس التزام الجمعية بدعم قطاع النشر المحلي وتعزيز حضوره في الأسواق الدولية.
وتأتي المشاركة في إطار جهود الجمعية لتمكين الناشر الإماراتي وتعزيز مكانة دولة الإمارات مركزاً إقليمياً ودولياً مزدهراً لصناعة الكتاب والنشر، حيث يتيح المعرض فرصة مميزة لعقد شراكات جديدة بين الناشرين الإماراتيين والدوليين في مجال تبادل حقوق النشر والترجمة، إلى جانب استكشاف أحدث الاتجاهات في قطاع النشر العالمي.
وتشمل الدور المشاركة في المعرض «مجموعة كلمات» التي بدأت مسيرتها في 2007 بالتركيز على أدب الأطفال قبل أن تتوسع إلى خمس علامات نشر متخصصة تغطي مختلف الفئات العمرية والأنواع الأدبية، ودار «الفكر الجديد» المتخصّصة في تقديم كتب الحقائب التدريبية وموارد تنمية رأس المال البشري.
كما تشارك دار «سدرة للنشر والتوزيع» التي تُعنى بترجمة الكتب العالمية إلى العربية في مجالات متعددة مثل الأدب والفلسفة والفنون بهدف تعزيز المحتوى الثقافي العربي، ودار «ثقافة للنشر والتوزيع» التي تسعى منذ تأسيسها في 2008 إلى إثراء المشهد الثقافي العربي من خلال إصدارات نوعية تلبي مختلف الاهتمامات، إلى جانب دار «أوغاريت للنشر» المتخصّصة بتعليم الطفولة المبكرة عبر توفير برامج تعليمية متطورة تعزز مهارات التفكير النقدي والإبداع.
أخبار ذات صلةكما يشهد جناح الجمعية في المعرض مشاركة الفائزتين في مسار الإطلاق لمبادرة «انشر» شذى ناصر من دار «كايروس للنشر» التي تكرّس جهودها لترجمة الكلاسيكيات الأدبية العالمية إلى العربية، ومريم ثاني الفلاسي من دار «غيم للنشر» التي تسعى إلى ريادة الأدب المترجم من اللغات الآسيوية، وإثراء الأدب العربي بقصص متنوعة وملهمة.
وقال راشد الكوس، المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين، إن الحضور الإماراتي في المحافل الدولية مثل معرض لندن للكتاب يعكس مدى التطور الذي يشهده قطاع النشر في دولة الإمارات، مؤكداً أهمية بناء علاقات دولية مع الناشرين من مختلف أنحاء العالم كونه يفتح آفاقاً جديدة للتعاون، وذلك للإسهام في تعزيز فرص تبادل المعرفة والثقافة بين الشعوب.
وأشار إلى حرص الجمعية على إبراز الإبداع الإماراتي في صناعة الكتاب ودعم مبادرات الترجمة والتبادل الثقافي، ما يسهم في تعزيز الحوار الثقافي بين الحضارات، لافتاً إلى أن تمكين الناشرين الشباب خاصة خريجي صندوق «انشر» يعكس التزام الجمعية برعاية المواهب الجديدة وخلق بيئة مستدامة تدعم ازدهار النشر، محلياً وعالمياً.
وتعكس مشاركة جمعية الناشرين الإماراتيين في معرض لندن للكتاب، التزامها المتواصل بدعم الناشرين المحليين وفتح آفاق جديدة، تسهم في تمكينهم من الاستفادة من الفرص العالمية، بما يسهم في تطور قطاع النشر، وتعزيز حضوره في الأسواق الدولية.
المصدر: وام