الاقتصادي الإمارات تؤكد أهمية التنسيق لمواجهة التحديات الاقتصادية
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن الإمارات تؤكد أهمية التنسيق لمواجهة التحديات الاقتصادية، ت + ت الحجم الطبيعي ترأس معالي محمد بن هادي الحسيني، وزير دولة للشؤون المالية، وفد الدولة المشارك في الاجتماع الثالث لوزراء المالية .،بحسب ما نشر صحيفة البيان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الإمارات تؤكد أهمية التنسيق لمواجهة التحديات الاقتصادية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
ت + ت - الحجم الطبيعي
ترأس معالي محمد بن هادي الحسيني، وزير دولة للشؤون المالية، وفد الدولة المشارك في الاجتماع الثالث لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لدول مجموعة العشرين «G20 FMCBG»، المنعقد بالفترة من 16 إلى 18 يوليو في غانديناغار بولاية غوجورات في جمهورية الهند، وناقش الاجتماع ما تم تحقيقه من تقدم ضمن الأولويات التي حددتها رئاسة الهند لمجموعة العشرين عام 2023.
وأشار معالي محمد بن هادي الحسيني خلال الاجتماع إلى ضرورة الاستمرار في التنسيق بين دول المجموعة لمواجهة التحديات الاقتصادية، وتجنب تنامي حالة عدم اليقين في ظل استمرار التباين في نسب النمو الاقتصادي، حيث شدد على أهمية الاستمرار في تعزيز الأمن الغذائي وأمن الطاقة، مع ضرورة إعطاء الأولوية للعمل على السياسات التي من شأنها توظيف الاستثمار لتسريع التطوير والنمو وتأسيس الاتجاهات المستقبلية لنظام التجارة العالمي من خلال وضع حلول لأهم التحديات الاقتصادية والتنموية.
وفيما يتعلق بتغير المناخ، أشاد بالتعاون بين مجموعة العشرين ومؤتمر الأطراف COP28، حيث قال: «نشدد على أهمية عمل المجموعة بتحديد المخاطر الاقتصادية الناجمة عن التغير المناخي، الذي بُني على نتائج التنسيق المشترك بين مجموعة العشرين ومؤتمر الأطراف COP28».
وفيما يخص جدول عمل فريق العمل المشترك المعني بالتمويل والصحة، شدد معاليه على أهمية الأخذ بعين الاعتبار الحلول التمويلية القائمة، كصندوق الجوائح في أعمال المجموعة الهادفة إلى تحديد المخاطر ومواطن الضعف في تمويل أنظمة الصحة العالمية.
وأخيراً فيما يتعلق بأجندة الشمول المالي، أكد الحسيني أهمية عمل المجموعة الهادف إلى توجيه الدول نحو تطوير البنية التحتية الرقمية وتطوير التشريعات المالية لتوسيع قاعدة الشمول المالي.
حضر الاجتماع عدد من وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية بالدول الأعضاء في مجموعة العشرين، والدول المدعوة، والمنظمات والمؤسسات المالية الدولية، وضم وفد دولة الإمارات، الذي ترأسه معالي محمد بن هادي الحسيني، كلاً من: يونس حاجي الخوري، وكيل وزارة المالية، وإبراهيم عبيد الزعابي، مساعد المحافظ للسياسة النقدية والاستقرار المالي في مصرف الإمارات المركزي، وحمد عيسى الزعابي، مدير مكتب وزير دولة للشؤون المالية، وثريا حامد الهاشمي، مدير إدارة الضرائب الدولية في وزارة المالية، وفارس خميس الكعبي، محلل أول دائرة البحوث والإحصاء في مصرف الإمارات المركزي.
قضايا
وناقش الاجتماع العديد من بنود جدول الأعمال المتعلقة بالتوقعات الاقتصادية العالمية، وقابلية التأثر بالديون وإعادة هيكلتها، والاستعداد بشكل أفضل للأوبئة في المستقبل، والتمويل المستدام، وتطوير البنية التحتية، والشمول المالي، والضرائب الدولية.
كما ناقش الاجتماع تحديات الاقتصاد الكلي والمالية الناتجة عن منظومة الأصول المشفرة، وتعزيز التنسيق متعدد الأطراف لتهيئة بيئة مناسبة للانتعاش الاقتصادي العالمي، وتوفير أمن الغذاء والطاقة. واستعرض الأعضاء التقدم المحرز في تنفيذ أطر كفاية رأس المال لدى بنوك التنمية المتعددة الأطراف لمجموعة العشرين (CAF)، وتبادل أعضاء الوفود المشاركة وجهات نظرهم حول كيفية بناء منظومة عالمية للأصول المشفرة، وتعزيز الاستعداد لمواجهة التحديات الصحية، والاستفادة من البنية التحتية الرقمية العامة لبناء مدن مهيأة للمستقبل، وتطوير خطة عمل الشمول المالي لعام 2023 (FIAP) لمواجهة التحديات ذات العلاقة، كما استعرض الأعضاء التبعات المحتمل أن تنتج عن العملات الرقمية للبنوك المركزية (CBDCs)، وتباحثوا في سبل تعزيز أجندة الشفافية الضريبية.
وشارك وفد دولة الإمارات في حدثين جانبيين يقامان على هامش الاجتماع، هما ندوة G20 الضريبية رفيعة المستوى حول مكافحة التهرب الضريبي والفساد وغسل الأموال، وحوار مستثمري البنية التحتية بمجموعة العشرين للارتقاء بآليات التمويل ومقاربات مدن الغد.
لقاءات
وعقد يونس حاجي الخوري، وكيل وزارة المالية، اجتماعاً ثنائياً مع إيلينا فلوريس، نائب المدير العام للشؤون الاقتصادية والمالية في المفوضية الأوروبية، بهدف التنسيق مع أولويات مجموعة العشرين وعرض جدول أعمال وأولويات «COP28» بدولة الإمارات، كما عقد اجتماعاً مع إيمانويل مولين، مدير عام إدارة الخزينة بوزارة الاقتصاد والمالية والإنعاش الفرنسية، لمناقشة أولويات التمويل المناخي العالمي، كما عقد اجتماعاً ثنائياً مع تاتيانا روسيتو، سكرتيرة الشؤون الدولية في وزارة المالية البرازيلية، وتطرقت المناقشات لمجالات التعاون المتعلقة برئاسة البرازيل لمجموعة العشرين في عام 2024.
وفي نهاية اجتماعات وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لدول مجموعة العشرين «G20 FMCBG»، كرر الوزراء والمحافظون التزامهم بأولويات مجموعة العشرين، واتفقوا على مراجعة النتائج النهائية للعام الحالي خلال الاجتماع المقبل، الذي سيعقد في مراكش بالمملكة المغربية في 12 و13 أكتوبر 2023.
تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز
طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats Appالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس البنیة التحتیة مجموعة العشرین وزارة المالیة
إقرأ أيضاً:
رئيس الجمهورية دعا لموقف عربي موحد لمواجهة التحديات: لبنان سيعود شرفة العرب
أكد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، أن "لبنان سيبذل كل جهد ممكن من خلال الخيارات الدبلوماسية ودعم الدول العربية والصديقة، لتحرير أرضه من الاحتلال الاسرائيلي"، مشددا على أنه "لا يمكن مواجهة التحديات الراهنة في المنطقة الا من خلال موقف عربي موحد، وخصوصا التحديات التي يواجهها الشعب الفلسطيني"، مؤكدا أن "لا أحد بمنأى عن تداعيات الأحداث في أي دولة عربية".
كلام رئيس الجمهورية جاء في خلال استقباله السلك الدبلوماسي العربي برئاسة عميد السلك سفير دولة فلسطين أشرف دبور.
في مستهل اللقاء، تحدث السفير دبور باسم الوفد، فوجه التهنئة إلى الرئيس عون بانتخابه، متمنيا للبنان "الخروج من أزماته الحالية وخصوصا في ظل عدم الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الجنوب".
ونوه بـ"دعم رئيس الجمهورية للقضية الفلسطينية، باحتضان لبنان للفلسطينيين على أرضه"، مؤكدا أنهم "سيكونون على الدوام إلى جانب لبنان ومحترمين لسيادته".
وشدد السفير دبور، باسم السفراء العرب في الوفد، على "وقوف بلدانهم إلى "جانب لبنان في هذه المرحلة"، ودعمهم "لما تحقق حتى الآن من استكمال الاستحقاقات الدستورية عبر انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة".
ثم تحدث عدد من السفراء العرب الحاضرين، فأكدوا على ما ذكره سفير دولة فلسطين، من "دعم بلدانهم للبنان في مرحلة النهوض التي يتطلع اليها"، معبرين عن أملهم بـ"عودة لبنان للعب دوره الفاعل في محيطه".
ورد الرئيس عون شاكرا للدول العربية دعمها للبنان، منوها بـ"مشاركة السعودية وقطر ومصر في اللجنة الخماسية التي ساهمت في انهاء الشغور الرئاسي".
وذكر الرئيس عون بما قاله مؤسس المملكة العربية السعودية الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود عن أن "لبنان هو شرفة العرب"، مؤكداً أنه "سيعود شرفة العرب بدعم الدول العربية"، وجدد التأكيد أن "لبنان لن يكون بعد اليوم منصة للهجوم على الدول الصديقة والشقيقة، ولا سيما الدول العربية".
على صعيد آخر، رأى الرئيس عون أنه "لا يمكن مواجهة التحديات الراهنة في منطقة الشرق الأوسط، الا من خلال موقف عربي موحد، وخصوصاً التحديات التي يواجهها الشعب الفلسطيني"، وقال: "كل المنطقة العربية مترابطة ببعضها، ولا أحد بمنأى عن تداعيات الأحداث في أي دولة عربية. فتحدياتنا واحدة واهتماماتنا يجب ان تكون واحدة وكذلك الاستفادة من الفرص".
وعن استمرارالاحتلال الإسرائيلي في الجنوب، أكد الرئيس عون أن "لبنان سيبذل كل جهد ممكن من خلال الخيارات الدبلوماسية ودعم الدول العربية والصديقة لتحرير أرضنا".
واستقبل الرئيس عون ظهر اليوم وفدا من الرابطة المارونية برئاسة الدكتور خليل كرم، وعرض معهم لنشاطات الرابطة والأوضاع الراهنة في البلاد.
في مستهل اللقاء، القى الدكتور كرم الكلمة الآتية: "فخامة الرئيس العماد جوزف عون، نشكر لكم استقبالكم في القصر الجمهوري الذي تَسرُّنا زيارته بعد سنتين وشهرين وخمسة أيام من الشغور في سدة الرئاسة الأولى. من دواعي سرورنا أن انتخابكم تم بتزكية دولية وعربية، وتأييد سياسي وشعبي قل نظيره، لما انطوى عليه شخصكم من صفات لا تؤتى الا للرجال الرجال الذين يتصدون للمسؤوليات الجسام بحزم وثاقب بصر وبصيرة. يحدوكم ايمان كبير أن لبنان خلق للحياة وللحق ولن تسمحوا بأن يكْبو ويقع مهما عصفت به رياح الشر وانتصبت في وجهه الصعوبات والتحديات.
إن الرابطة المارونية، التي تمثل البعد الوطني لطائفة مؤسسة للبنان الكبير وتضم نخبا متقدمة في مجتمعها، تهنئكم وتعلن وقوفها إلى جانبكم في الرحلة الشاقة التي تقطعونها لتعيدوا لبنان إلى ذاته، والى هويته القائمة على الايمان في العيش معا وفي دولة ذات سيادة تحكم بالعدل والقانون، وتضمن المساواة بين ابنائها. في ظل علم واحد يرفرف فوق ربوعها علم الارز الخالد وجيش واحد تحت سقف الشرعية. فلا إلغاء ولا إقصاء ولا تهميش ولا إستضعاف أو إستقواء.
إن الرابطة المارونية التي حازت على الصفة والمصلحة عندما ربحت سنة 2003 دعوى الطعن بمرسوم التجنيس الذي صدر سنة 1994 وننوّه بعمل الرئيس السابق نعمة الله أبي نصر في هذا المضمار، وربحت الدعوى التي أقامتها ضد وزارة العمل سنة 2021 بخصوص العمالة الفلسطينية.
وأخيرا اعتمد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي دراسة لجنة الجنسية واللآجئين في الرابطة لمقاربة الموضوع من منطلق وطني وعيّن مستشاراً من قبله ليكون صلة الوصل مع اللجنة الرابطية. هم المودعين يؤرق الجميع وتقوم اللجنة الاقتصادية بالتعاون مع إخصائيين لإبعاد شبح شطب الودائع عن الأكثرية الساحقة من الشعب اللبناني. لن أعدد إنجازات لجان الرابطة فالبحث يطول، بإختصار: لجنة الثقافة أصدرت كتابين عن الطوباوي البطريرك اسطفان الدويهي. لجنة الشؤون الاجتماعية تنظم العرس الجماعي الذي واكبتم تفاصيله عندما كنتم في قيادة الجيش إذ 90 بالمئة من المتزوجين يأتون من الأسلاك العسكرية. لجنة الصحة كان لها دور مميّز في فترة جائحة الكورونا. لجنة التربية ملّمة خاصة بأوضاع الجامعة اللبنانية. لجنة شؤون الموظفين والادارات العامة تلاحق عن كثب وضعنا في إدارات الدولة والأسلاك العسكرية وتنسق مع لابورا. لجنة حقوق المرأة والطفل نشطت على أكثر من صعيد في أوضاع اقتصادية أليمة في مجتمعنا. لجنة المناطق أوصلت مساعدات الى المناطق المنكوبة. لجنة الانتشار أتمّت منصة الكترونية تسّهل التواصل مع الأغتراب الماروني. لجنة الدراسات الدستورية والقانونية أتمّت مشروع تحديث نظام الرابطة. اللجنة السياسية تحضر دراسة بخصوص قانون إنتخاب عصري لمجلس النواب. لجنة متابعة الشؤون العقارية وأملاك الأوقاف تلاحق التعديات على أملاك الأوقاف والعقارات المارونية.
إن خطاب القسم الذي نؤيد مضمونه وأيده كل اللبنانيون هو البوصلة التي حددتم من خلالها معالم الطريق التي يجب سلوكها في عهدكم الميمون، للوصول إلى الوطن الذي مزج جدودنا وآلاباء العرق بالدم من أجل نقله الى حيز الوجود القوي والحضور الفاعل. ونحن مطمئنون بأنكم ستكونون خير مؤتمن على تاريخه وجغرافيته.
ليس للرابطة المارونية اي طلب سوى أن تنجحوا في مسيرتِكم الوطنية والاصلاحية، وتعيدوا الى وطننا نبض الحياة والاستقرار والآمان. وان تصونوا، كما اشرتم في خطاب القسم، هوية لبنان التعددية والثقافية، وانقاذها من عددية وافدة بقوة نخشاها حقا بعد كل الذي نسمعه عن ضغط دولي لتوطين الفلسطينيين في الخارج حيث هم، مما يعني انه يتعين على لبنان شرعنة وجود مئات آلالاف منهم على أرضنا. وفي حين لا تلوح في الافق بشائر حل لعودة النازحين السوريين إلى بلادهم، على الرغم من سقوط النظام الذي كانوا يعزون اليه سبب نزوحهم الى بلدٍ بالكاد يتسع لابنائه المقيمين الذين تتلقفهم اشداق الهجرة المستدامة.
نشكر لكم ما تبذلون من جهد على المستويين السياسي والدبلوماسي من أجل ضمان انسحاب إسرائيل من البلدات والقرى، والتلال التي تحتلها في جنوب لبنان، والعمليات التدميرية التي تقوم بها دون رادع، ضاربة عرض الحائط بالقرارات الاممية، هازئة بالدور الذي تضطلع به الامم المتحدة. وإننا نرى في محاولة إسرائيل إتخاذ إجراءات بشروطها، إنما يهدف إلى خلط الأوراق وإنتاج مشروع فتنة نعوّل على حكمتكم، وما لكم من علاقات دولية وعربية لاجتنابه، من خلال السعي إلى إجلائها من أرضنا، وحصر السلاح بيد الدولة والدولة فقط، لأن ليس لنا سواها بديلا.
على كتفكم تقوم ورشة استعادة السيادة والإعمار والإصلاح والنهوض بالدولة المتهالكة، ويقيننا انكم لن تخيبوا آمال اللبنانيين الذين ينتظرون منكم الكثير. فَسِرْ على دروب الانقاذ ولا تتطلع الى الوراء، وستجدنا معك جميعا، فيتحقق حلم اشتياقنا إلى لبنان الذي نصبو إليه".
ورد الرئيس عون مرحبا بالوفد، مؤكدا "ضرورة وقوف الجميع الى جانب لبنان الوطن وليس الأشخاص"، مشددا على "دور الرابطة في حث المواطنين على الانخراط بمؤسسات الدولة"، وجدد تأكيد "ضرورة عودة النازحين السوريين الى بلدهم بعد انتفاء أسباب بقائهم في لبنان"، واعتبر ان "احد وجوه أعباء هذا النزوح يتمثل بارتفاع نسبة الجريمة في لبنان".
وجدد الرئيس عون التأكيد انه لن يقبل التفريط "بحقوق المودعين في المصارف اللبنانية والحل لهذه القضية سيكون مشتركا بين الدولة وجمعية المصارف والمودعين"، ودعا الى "تضافر الجهود في سبيل إعادة النهوض بالبلد من جديد"، معتبرا ان "مصلحة لبنان هي فوق كل اعتبار وان لا اقصاء لاحد لان ما حصل في الأشهر الأخيرة انعكس على لبنان بأكمله، وليس على طائفة او فئة على حساب أخرى"، مذكرا بقول الامام المغيب السيد موسى الصدر "الطوائف نعمة لكن الطائفية نقمة"، مشددا على ان "لبنان الدولة هو الذي يحمي كل الطوائف وليس العكس".
وتابع رئيس الجمهورية: "علينا في المرحلة المقبلة اثبات اننا في صدد بناء الدولة الحديثة والمتطورة التي تحكمها المساواة ويعيش فيها المواطنون بكرامتهم، في ظل إصلاحات مالية واقتصادية وقضائية لنفسح في المجال امام مساعدة الخارج لنا"، مشددا على "ضرورة ان يبقى اللبنانيون موحدين من دون ان يستجلبوا الخارج الى الداخل"، وقال: "لنكن كلبنانيين ابعادا داخلية في الخارج وليس ابعادا خارجية في الداخل لا سيما وان ما حصل في الجنوب أثر سلبا على كل لبنان، ولا صحة اطلاقا بأن الطائفة الشيعية محاصرة، لأننا كلنا جسم واحد وبيئة واحدة دفعنا ثمن الحرب ونواجه معا التحديات. والثقة داخل المجتمع اللبناني هي الأساس"، وشدد على "ضرورة تحييد لبنان عن سياسة المحاور".
وقال: "لبنان يستأهل اللبنانيين النوابغ الذين يهاجرون الى الخارج الجاهزين للعودة للاستثمار في ربوعه اذا ما قدمنا لهم الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي والقضائي".
وأعاد الرئيس عون التشديد على ان "حرية التعبير مقدسة شرط ان تكون سلمية، وان التظاهر يتم وفق القوانين والمواثيق الدولية، لكن قطع الطرقات والتعدي على المواطنين امر غير مقبول"، معتبرا ان "الامن خط احمر على كل الأراضي اللبنانية وليس على منطقة معينة فحسب، وان التجاوزات التي حصلت قبل أيام والاعتداء على الجيش والمواطنين ممارسات مرفوضة ولن تتكرر".
وفي قصر بعبدا الوزير السابق ناصيف حتي الذي عرض مع الرئيس عون للأوضاع العامة في لبنان والمنطقة.
كذلك استقبل الرئيس عون رئيس مجلس إدارة والمدير العام لمرفأ بيروت عمر عيتاني الذي اطلعه على الحركة في المرفأ والإجراءات التي اتخذت لإزالة آثار انفجار 4 آب 2020.