كأس أمم إفريقيا.. المنتخب الأنغولي أول المتأهلين إلى ربع النهائي عقب الانتصار على ناميبيا
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
حجز المنتخب الأنغولي مقعدا له في ربع النهائي، عقب انتصاره على ناميبيا بثلاثية نظيفة، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم السبت، على أرضية ملعب السلام، بمدينة بواكي الإيفوارية، لحساب ثمن نهائي نهائيات كأس الأمم الإفريقية كوت ديفوار 2023.
وبدأ المنتخبان المباراة في جولتها الأولى عازمان على افتتاح التهديف مبكرا، ومن تم الحفاظ على تقدمهما، لمواصلة مغامرتهما في العرس الإفريقي، بعدما جاء تأهل أنغولا إلى ثمن النهائي، باحتلاله صدارة المجموعة الرابعة بسبع نقاط، وتواجد ناميبيا في دور 16، عقب احتلاله المركز الثالث ضمن المجموعة الخامسة بأربع نقاط.
واتسمت المباراة بالندية بين المنتخبين، على أمل افتتاح التهديف، دون تمكنهما من تحقيق مبتغاهما، ليستمر الوضع على ماهو عليه إلى غاية الدقيقة 17، التي عرفت طرد حارس مرمى أنغولا نبلو، جراء لمسه الكرة بيده خارج مربع العمليات، تاركا منتخب بلاده يبحث عن الهدف الأول بعشرة لاعبين، في الوقت الذي حاول ناميبيا استغلال النقص العددي للوصول إلى شباك الخصم قبل نهاية الجولة الأولى.
وفي الوقت الذي كان ناميبيا يبحث عن افتتاح التهديف، باغثه المنتخب الأنغولي بالهدف الأول في الدقيقة 38 عن طريق اللاعب جيلسون دالا، ليجد المنتخب الناميبي نفسه متأخرا في النتيجة، ومطالبا بإحراز التعادل، للبقاء في أجواء اللقاء، والبحث بعد ذلك عن هدف الانتصار، الذي سيحجز مقعدا له في ربع النهائي.
وزادت متاعب ناميبيا، بعدما قام الحكم الموريتاني دحان بيدا، بطرد لاعبه لوبيني هاوكنجو في الدقيقة 40، ليأتي بعدها مباشرة الهدف الثاني لأنغولا برأسية جيلسون دالا، مسجلا هدفه الشخصي الثاني في اللقاء، ومقربا منتخب بلاده من التواجد في قادم الأدوار، في حين لم تعرف الدقائق المتبقية والوقت بدل الضائع أي جديد من ناحية عداد النتيجة، لتنتهي بذلك الجولة الأولى بتقدم الغزلان السوداء بهدفين نظيفين على المحاربين الشجعان.
ونزل لاعبو ناميبيا بكل ثقلهم على الدفاع الأنغولي خلال أطوار الجولة الثانية، منذ صافرة الحكم الموريتاني دحان بيدا، أملا في تقليص الفارق، ومن تم البحث عن التعادل، للمرور على الأقل إلى الشوطين الإضافيين، في الوقت الذي اعتمد رفاق مابولولو على الهجمات المرتدة، لعلها تهدي لهم هدفا ثالثا، يقربهم أكثر من التأهل إلى ربع النهائي، تجنبا لأية مفاجآت من الخصم مع مرور الدقائق.
وانتظر المنتخب الأنغولي إلى غاية الدقيقة 65 للعودة إلى السيطرة على مجريات المباراة، بحثا عن الهدف الثالث، وهو ما تمكن منه في الدقيقة 66 عن طريق اللاعب مابولولو، مقربا منتخب بلاده أكثر من التأهل إلى ربع النهائي، لمواجهة الفائز من لقاء الكاميرون ونيجيريا، في الوقت الذي حاول ناميبيا الوصول إلى شباك الخصم، لتقليص الفارق، لعله يستطيع بعد ذلك العودة في أجواء اللقاء.
واستمرت الأمور على ماهي عليه فيما تبقى من دقائق، هجمة هنا وهناك، بغية إضافة الهدف الرابع من المنتخب الأنغولي، ولتقليص الفارق من طرف ناميبيا، دون تمكن أيا منهما من تحقيق مراده، نتيجة تسرع اللاعبين في إنهاء الهجمات بعد الوصول إلى مربع العمليات، ناهيك عن تألق الحارسين معا في التصديات، لتنتهي بذلك المباراة بانتصار الغزلان السوداء بثلاثية نظيفة على المحاربين الشجعان، تأهلت على إثرها إلى ربع النهائي.
وسيواجه المنتخب الأنغولي في ربع نهائي العرس الإفريقي، الفائز من مباراة الكاميرون ونيجيريا، التي ستجرى اليوم السبت، على أرضية ملعب فيليكس هوفويت بوانيي، بمدينة أبيدجان الإيفوارية، بداية من الساعة التاسعة ليلا، لحساب ثمن نهائي نهائيات كأس الأمم الإفريقية كوت ديفوار 2023.
كلمات دلالية المنتخب الكاميروني منتخب أنغولا منتخب ناميبيا منتخب نيجيريا نهائيات كأس إفريقيا للأمم كوت ديفوار 2023المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المنتخب الكاميروني منتخب أنغولا منتخب ناميبيا منتخب نيجيريا نهائيات كأس إفريقيا للأمم كوت ديفوار 2023 المنتخب الأنغولی إلى ربع النهائی فی الوقت الذی
إقرأ أيضاً:
كاتب إسرائيلي: إعلان الانتصار على حماس "وهم خطير"
رأى الكاتب الإسرائيلي موشيه بوزيلوف، أنه على الرغم من الضربة التي تلقتها حركة حماس الفلسطينية، إلا أن إعلان النصر أمر سابق لأوانه وخطير، مؤكداً أنه لن يتم التوصل إلى قرار حقيقي إلا عندما تتوقف حماس عن أن تكون تهديداً استراتيجياً، وتطلق سراح الرهائن، وتفقد السيطرة.
وأضاف الكاتب في مقال بصحيفة "معاريف"، أن هناك أصواتاً إسرائيلية تُعلن هزيمة حماس، وهذا ادعاء سابق لأوانه، وفي الواقع هو ادعاء كاذب، لأن "الحسم الحقيقي" لا يتلخص في عدد ضحايا حماس، أو مدى الدمار في غزة، بل في قدرة إسرائيل على فرض إرادتها على حماس، بحيث تتوقف عن كونها تهديداً استراتيجياً، وتضطر إلى التنازل عن قبضتها على السلطة.
وأشار الكاتب تحت عنوان "صباح الخير يا إسرائيل.. هل هزمنا حماس؟ استيقظ من الوهم"، إلى أن من يفهم هذا الأمر المتعلق بحماس جيداً هو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي تحدث عن توزيع سكان غزة على أنحاء العالم.
ما هي توابع "زلزال" ترامب في غزة؟https://t.co/LxbZpQUARC pic.twitter.com/moCwKFvYCy
— 24.ae (@20fourMedia) February 5, 2025
وهم خطير
وقال بوزيلوف، وهو مسؤول سابق في جهاز الأمن العام الإسرائيلي، شاباك، أن هناك اختباران أساسيان لتحديد النصر، تحقيق الأهداف المُحددة للحملة بطريقة لا يمكن للعدو أن يغيرها، وخلق واقع استراتيجي جديد، لا يستطيع العدو أن يشكل تهديداً كبيراً فيه.
ويرى الكاتب الإسرائيلي أن هذا الفحص يكشف أن إعلان الانتصار على حماس في هذه المرحلة ليس أكثر من وهم خطير، وعلى الرغم من الضربة القاسية التي تلقتها حماس وقادتها، إلا أن الحركة تواصل احتجاز الرهائن، وتشغل الخلايا المسلحة، وتحافظ على قوتها السياسية والاجتماعية في قطاع غزة، وما دامت هذه الظروف لم تتغير، فلن تُهزم حماس.
وأضاف أن العمليات العسكرية التي نفذها الجيش الإسرائيلي، ألحقت أضراراً بالغة بالقدرات العسكرية لحماس، ولكن الاختبار الحقيقي يتلخص في ما إذا كانت الحركة قد تتوقف عن كونها عامل تهديد أم لا، فعملياً، لا تزال حماس قادرة على إطلاق الصواريخ، وتنفيذ هجمات مسلحة، والسيطرة على غزة.
تعاون أمريكي
ويقول الكاتب، إنه إذا كانت إسرائيل راغبة في الحسم الحقيقي، فلابد وأن تتعاون الولايات المتحدة الأمريكية في نشر تهديد عسكري حقيقي وجاد يجعل قيادة حماس تدرك أنها لا تملك خياراً سوى الاستسلام لشروط إسرائيل. ولا يتعلق الأمر هنا فقط بشن المزيد من التفجيرات أو الاغتيالات المستهدفة، بل أيضاً بخلق واقع لا يطاق بالنسبة لحماس، وهو ما من شأنه أن يقوض قبضتها على السلطة، ويؤدي إلى انهيارها الداخلي.
ويرى الكاتب، أن إسرائيل في الوقت الحاضر قطعت نصف الطريق فقط، وأن أي شخص يدعي أن حماس قد هُزمت بالفعل ينشر وهماً خطيراً، ينبع من تصور منفصل عن الواقع، وهو التصور الذي يروج له قادة إسرائيل، الذين يغضون الطرف عن الواقع على الأرض، مؤكداً أن "الإصرار على إعلان النصر قبل أن تتحقق الشروط الموضوعية للتحالف، هو إنكار للواقع، بدلاً من إدارته استراتيجياً".
غانتس يرحب بتصريحات ترامب عن نقل سكان قطاع غزةhttps://t.co/EZXUooYLPc
— 24.ae (@20fourMedia) February 5, 2025
حماس لم تُهزم
وأشار الكاتب إلى أنه حتى تلحق إسرائيل هزيمة حقيقية بحماس، يتعين عليها تحقيق جميع أهداف الحرب في غزة، وتدمير القدرات العسكرية والحكومية لحماس، وإطلاق سراح جميع الرهائن، وخلق واقع لا تشكل فيه غزة تهديداً لإسرائيل الآن وإلى الأبد، مؤكداً أنه طالما أن هذه الشروط لم تتحقق، فإن حماس لم تُهزم، وأية محاولة للادعاء بخلاف ذلك تنبع من الأوهام، أو المصالح السياسية.