إسرائيل تسحب الكتيبة القتالية الهندسية 7107 من شمال غزة
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
سحب جيش الاحتلال الإسرائيلي الكتيبة القتالية الهندسية 7107 التابعة لقوات الاحتياط من غزة وذلك بعد مشاركته في العدوان المتواصل على القطاع منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول المنصرم.
وعلى مدار أشهر، شاركت الكتيبة، التي أعلن قائدها قرار الانسحاب، في القتال شمالي قطاع غزة، التي تفيد تقارير عبرية بأن جيش الاحتلال يستعد لتقليل عدد قواته في تلك المنطقة.
وقبل أسبوعين، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت عن انتهاء العمليات العسكرية الكبرى في شمال القطاع.
اقرأ أيضاً
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: كتيبة إسرائيلية الجيش الإسرائيلي حرب غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد فلسطينيان وإصابة آخرين جراء قصف الاحتلال منزلا جنوب غزة
استمرارا لجرائم الاحتلال الاسرائيلي، فقد استشهد مواطنان على الأقل، وأصيب آخرون، الليلة، جراء قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي منزلا جنوب مدينة غزة، لترتفع حصيلة الشهداء في القطاع منذ صباح الخميس إلى 90 شهيدا، بحسب مصادر طبية.
البرلمان العربي يدين الفيتو الأمريكي ضد قرار وقف إطلاق النار في غزة ويحذر من عواقبه جيش الاحتلال: مقتل جندي في معارك شمال غزةوبحسب"وفا"، فقد استشهد مواطنين وإصابة آخرين في قصف للاحتلال استهدف منزلا لعائلة الداية في حي الصبرة جنوب مدينة غزة، مشيرا إلى أن طواقم الإسعاف والإنقاذ ما زالت تبحث عن مفقودين تحت الأنقاض.
كما أصيب عدد من أفراد الكادر الطبي داخل مستشفى الشهيد كمال عدوان شمال القطاع، بعضهم وصفت إصابته بالخطيرة، جراء إلقاء مسيّرات الاحتلال قنابل على ساحة المستشفى.
وقال مصدر طبي في المستشفى إن مسيّرات الاحتلال قصفت مولد الكهرباء، ما تسبب بأضرار كبيرة، خاصة أنه لا يوجد بديل لهذا المولد الذي تعتمد عليه جميع أقسام المستشفى، وعدم توفر إمكانيات لإصلاح الأضرار في ظل الحصار الإسرائيلي المتواصل.
وأطلقت طائرات الاحتلال الرصاص تجاه المنازل المتبقية في مخيم جباليا شمال القطاع، دون أن يبلغ عن إصابات.
وفي وسط القطاع، استشهد 5 مواطنين وأصيب آخرون جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلا لعائلة الهور في منطقة مخيم (5) شمال النصيرات.
وفي جنوب القطاع، قالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال نسفت عدة منازل جنوب رفح.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 44,056 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 104,268 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.