بوابة الوفد:
2024-07-06@18:48:37 GMT

شيوع الاتهام.. معناه ومتى يدفع به دفاع المتهمين؟

تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT

يعتبر مصطلح "شيوع الاتهام" من بين الأوسع انتشاراً بداخل الأوساط القضائية، وعادةً ما يرتكن إليه دفاع المتهمين، ضمن الدفوع القانونية التي يتقدمون بها في مختلف القضايا الجنائية المنظورة أمام دوائر الجنايات، ولكن ماذا يعني ذلك المصطلح؟ هذا ما نستعرضه خلال السطور التالية.

ماذا يعني شيوع الاتهام؟

هو مصطلح قانوني يقصد به أن هناك أكثر من فاعل تدور حولهم شبهة ارتكاب الجريمة، ولكن لا يوجد دليل جازم يشير إلى أحدهم بشكل واضح فالجميع فى موضع الشبهة والشك، ويكون الفعل الحادث واضح انه من شخص واحد أو اثنين من المشتبه فيهم وليس منهم جميعا.

كما يشار بشيوع الاتهام إلى أنه طالما لم يحدد محدث الإصابة من المعتدين فيتم عقابهم بالقدر المتيقن من التعدى فى حق كل معتدى فعلى سبيل المثال، لو أن عشرة اشخاص تعدوا على شخص آخر، وأدى هذا التعدى إلى وفاة المتعدى عليه، وجاء بتقرير الطبيب الشرعى أن ضربة على رأسه هى التى أدت للوفاة، ولم تسفر التحقيقات عن معرفة محدث تلك الاصابة تحديدا والتى أدت إلى الوفاة فيكون القدر المتيقن فى حق كل معتدى من المعتدين العشرة هو ضرب أفضى إلى الموت، فيدفع بانتفاء رابطة السببية بين ما قام به المتهم ونتج من إصابات بالمجني عليه.

ولا يحول تعدد المتهمين، دون محاكمتهم جميعًا، ولكن يشترط أن يحاكم كل منهم لفعل محدد آتاه، فلا يحاكم الشخص من أجل ذنب ارتكبه غيره وذلك وإعمالًا لمبدأ شخصيـة العقوبـة والذي يقتضي ألا يعاقب شخص إلا عن جريمة ارتكبها أو ساهم في ارتكابها فإن كل نفس بما كسبت رهينة، وأن كل متهم مسؤول عما اقترفت يداه والمسئولية الجنائية شخصية.

وعند الدفع بشيوع التهمة، ينبغي على المحكمة، البحث عن متهم واحد من بين عدة متهمين قدمتهم النيابة العامة للمحاكمة، ولا مفر من أن تحدد المحكمة دور كل منهم فراداً وإلا يبطل حكمها في الدعوى.

كما يتعين على المحكمة إذا ما دفع أمامها بشيوع التهمة أن تحدد في الحكم الصادر منها – بالإدانة – الدور الذي قام به كل من المتهمين على وجه التحديد.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جريمة المحكمة النيابة المتهمين الجنايات

إقرأ أيضاً:

المهياص

«المهياص» كلمة فرعونية ما زالت تحيا فى قاموس اللغة لدينا، وتعنى الرجل التافه كثير الضحك واللهو، لا قيمة لكلامه أو أعماله، لا طعم له ولا لون. وللأسف الشديد هذا النوع من الرجال منتشر فى بلدنا الغالى بلد نجد كثير منهم فوق رؤوسنا فى كثير من مواقع العمل لدينا، لا يعلم أنه «خيال مأته» لا أكثر، يعيش وراء هالة زائفة وقيمة مصنوعة من الخارج أو الداخل أيضًا، إذا سمعته يتكلم تجده قليل الحيلة والعلم، وفى كثير من الأحيان قليل الأخلاق، يفعل أى شىء لكى يستمر على الكرسى الجالس عليه، وإذا نظرت إليه تجده من غير ملامح أو معالم شخصية أو سياسية، وإذا نصحه أحد تجده شديد التمسك برأيه، فهو رجل عنيد. تلك بعض ملامح الرجل «المهياص» الرجل الهايف السطحى المريض، لذلك تجده دائمًا إنسان هروبى أو بمعنى آخر انسحابى مهزوز. ولكن ما يُحزن حقًا أن هذا النموذج الذى يُقدم لنا فى أشكال مختلفة منها مطرب المهرجانات الذى أصبح أغنى أغنياء الوطن أو صاحب رأى مفروض علينا كل مساء وغيرهم من الفنانين الذين يمثلون أدوار البلطجة والتلعثم، يُسيطرون على عقول المراهقين، وكثيرًا منهم تحول إلى صنم يعبدونه بعض الضعفاء، باعتبار أننا نعيش مرحلة الهيافة، بكلام على شاكلة الجد غير مقبول من أحد، بذلك ضاعت كل فرص التقدم فى كافة المجالات حتى كرة القدم.

لم نقصد أحدًا!!

 

مقالات مشابهة

  • المهياص
  • ما بين الإعدام والمؤبد والسجن المشدد.. الحكم على متهمي «حرس الثورة»
  • الديوانية.. حي البقيع يدفع ضريبة عدم انتمائه وينتفض على 20 عامًا من غياب الخدمات
  • الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو يواجه اتهامات محتملة بغسل الأموال بسبب هدايا استلمها من السعودية
  • غموض الانتخابات الفرنسية يدفع الأسهم الأوروبية إلى التراجع
  • بحوزتهم رشاش.. ضبط المتهمين بالتشاجر بأسيوط
  • مسؤول أميركي: رد حماس يدفع المفاوضات إلى الأمام
  • لليوم الخامس.. مقتل وإصابة ثلاثة مُسلّحين في اشتباكات قبلية يدفع بها الحوثيون بحزم الجوف
  • الخطاطبة يكتب .. شـبابــنــا الناهض
  • اضطراب نفسي يدفع رجلين إلى الانتحار في بغداد