القوات المسلحة تشارك بجناح مميز فى معرض القاهرة الدولى للكتاب
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
شاركت القوات المسلحة بجناحها السنوى للمطبوعات والإصدارات التاريخية والعسكرية بمعرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته الخامسة والخمسين لعام 2024، وتستمر فعالياته حتى السادس من فبراير القادم، والذى يأتى فى إطار الجهود المبذولة لنشر الوعى والثقافة العسكرية من خلال الكُتب والإصدارات
التى تساهم فى معرفة التاريخ العسكرى وبطولات العسكرية المصرية عبر مختلف العصور.
ويتضمن جناح القوات المسلحة الذى تشرف على تنفيذه هيئة البحوث العسكرية مجموعة من أبرز
الأقسام العسكرية التى تضم العديد من الكُتب والإصدارات والوثائق التاريخية من المخططات والمطبوعات والصور النادرة للشخصيات العسكرية وعددًا من البحوث الإستراتيجية والنشرات العلمية التى تناقش الموضوعات التخصصية التى تهم مختلف فئات المجتمع، بالإضافة إلى عرض مجموعة من الأفلام الوثائقية التى أنتجتها إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة، كما يحتوى الجناح على شاشات عرض تفاعلية لتوضيح الخدمات والتيسيرات التى تقدمها القوات المسلحة لخدمة القطاع المدنى.
والجديد فى جناح القوات المسلحة لهذا العام إستخدام تقنية الهولوجرام للتعريف بمحتويات الجناح
وتجسيد أبرز ملامح الشخصيات العسكرية، بالإضافة إلى وجود قسم بالجناح يتيح للزائرين إمكانية شراء إصدارات ومنتجات رمزية لمختلف الأفرع الرئيسية وهيئات وإدارات القوات المسلحة.
ويفتح جناح القوات المسلحة أبوابه لإستقبال الجماهير والإطلاع على المعروضات طوال مدة المعرض،
كما يقدم إهداءات لرواده عبارة عن سلسلة كتيبات تحكى معارك وبطولات حرب أكتوبر المجيدة، وعدد من الهدايا التذكارية والعينية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشئون المعنوية القوات المسلحة القاهرة الدولي شاشات عرض معرض القاهرة الدولي للكتاب الجهود المبذولة معرض القاهرة العسكرية المصرية فبراير القادم معرض القاهرة الدولي الدولي للكتاب فئات المجتمع الوثائق التاريخية الشئون المعنوية للقوات المسلحة جناح القوات المسلحة البحوث العسكرية الهدايا التذكارية القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
اللجنة العليا لمؤتمر ومعرض إيجبس الدولى للطاقة 2025 تعقد اجتماعها الأول
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت اللجنة العليا لمؤتمر ومعرض إيجبس الدولى للطاقة 2025 إجتماعها الأول برئاسة المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية وبحضور الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة والمهندس محمد شيمى وزير قطاع الأعمال العام وعدد من قيادات قطاع البترول ورؤساء شركات البترول والغاز والطاقة المصرية والعالمية ومسئولى وممثلى منظمات الطاقة الدولية.
وشهد اللقاء بحث الاستعدادت لتنظيم النسخة الثامنة من المؤتمر والتى تعقد فى شهر فبراير 2025.
وخلال الاجتماع أكد المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية، أن التعاون والتوافق فى الحكومة الجديدة يفتح آفاقاً جديدة لتحقيق النجاحات وأهداف التنمية المستدامة لمصر، وأن مؤتمر إيجبس القادم يشهد اهتماماً متزايداً من مختلف الشركات العاملة فى مجالات الطاقة والصناعة المختلفة الراغبة فى المشاركة بفعالياته والمعرض المصاحب، مشيراً إلى العمل التعاونى بين وزارتى البترول والكهرباء لزيادة مساهمة الطاقات الجديدة والمتجددة فى مزيج الطاقة المصرى إلى 42% بحلول عام 2030.
ومن جانبه أشار الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة إلى التعاون القائم بين وزارتى البترول والكهرباء لوضع استراتيجية الطاقة فى مصر والتى تتناول العديد من الفرص لتطوير وتحسين واستدامة مستقبل الطاقة فى مصر، مؤكداً أن المؤتمر يعد فرصة لتناول ومناقشة التحديات التى تواجه صناعة الطاقة ومستقبل الطاقة الخضراء والهيدروجين، ولفت إلى أهمية التكنولوجيات الحديثة فى تحقيق المستهدفات.
فيما أشار المهندس محمد شيمى وزير قطاع الأعمال العام، إلى أن المؤتمر يعد فرصة كبيرة لتعميق العلاقات بين مختلف القطاعات المشاركة سواء محلياً أو دولياً ما يسهم فى تنفيذ الخطط التنموية، مشيراً إلى أهمية توطين الصناعات المساندة لمجال الطاقة وكفاءة الطاقة والالتزام بمبادئ السلامة والصحة المهنية والحفاظ على البيئة بما يسهم فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ولفت إلى أن تنمية مهارات الكوادر البشرية تعد أحد أهم عناصر تحقيق النجاحات.
وشهد الاجتماع مناقشات مثمرة ومقترحات من الحضور حول أهم القضايا والموضوعات التى من المنتظر تناولها فى النسخة القادمة من المؤتمر ومن ضمنها سبل زيادة الإنتاج من البترول والغاز وتطويع التكنولوجيات الحديثة فى عمليات البحث والاستكشاف والبحث السيزمى وخاصة بإستخدام الذكاء الصناعى وزيادة مشاركة الكيانات العاملة فى الكهرباء والطاقة المتجددة وقطاع الأعمال العام والبيئة فى فعاليات المؤتمر وسبل الاستفادة من الخبرات والتجارب المختلفة، بالإضافة إلى الإنتقال الطاقى العادل ودور الغاز الطبيعى كوقود للمرحلة الانتقالية وأهمية الطاقات الخضراء وخاصة الهيدروجين، فضلاً عن كفاءة استخدام الطاقة وتنمية الحقول المتقادمة وبرامج التدريب للكوادر الشابة وتنمية مهاراتهم وإعدادهم لمستقبل الطاقة، إلى جانب أوضاع أسواق البترول والطاقة العالمية والتحديات التى تواجه الصناعة واستقرار واستدامة الامدادات وأهمية دور التعاون والشراكة فى مواجهة التحديات وتحقيق الأهداف.
وأكد الحضور أهمية دور مصر كمركز إقليمى للطاقة وبوابة لقارة أفريقيا وضرورة استغلال البنية التحتية القائمة بالفعل فى تطوير التعاون الطاقى الإقليمى سواء فى منطقة شرق المتوسط أو فى القارة الأفريقية.