تم تكريمه من الشيخ خالد بن عبدالعزيز لأدائه الاستثنائي.. الدحدوح: شكرا قطر
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
قام سعادةُ الشّيخ خالد بن عبدالعزيز آل ثاني مدير إدارة التطوير في المؤسّسة القطرية للإعلامِ ، بتكريم الصحفيَّ وائل الدحدوح مُراسل قناة الجزيرة في غزةَ.
وقدَّم مدير إدارة التطوير، تعازيه في استشهاد زوجة الصحفي وائل الدحدوح وابنَيه حمزة ومحمود وابنته شام وحفيده آدم.
كما اطمأنَ سعادة الشيخ خالد بن عبدالعزيز آل ثاني ، على صحة الصحفي وائل الدحدوح الذي يتلقّى العلاج في الدوحة ، إثر الإصابة التي تعرَّض لها أثناء تغطيته الصحفية في غزة، مؤكدًا وقوفه وتضامنه الكامل، مع العائلة في مُصابهم، وتقديم كل أشكال الدعم والاحتضان لهم.
وثمن مدير إدارة التطوير في المؤسّسة القطرية للإعلامِ ، الأداء الاستثنائي للدحدوح واستبساله الكبير مع فرق الجزيرة ، والاعلاميين والصحفيين ، خلال التغطية الإعلامية المتميزة لتداعيات العدوان على غزة.
ونوه سعادةُ الشّيخ خالد بن عبدالعزيز آل ثاني بالتضحيات الكبيرة التي يقدمها الاعلاميين والصحفيين في غزة ، واستشهاد واصابة المئات منهم ، ثمنًا لنقل الحقيقة وتداعيات العدوان على سكان القطاع .
وأكد مدير إدارة التطوير في المؤسّسة القطرية للإعلامِ أن جهود الصحفيين والإعلاميين العاملين تحت الحصار والعدوان على غزة ، أحدث تأثيرًا كبيرًا على الصعيد الدولي في إظهار ما يجري على الأرض، ومن بينها الجرائم بحق الصحفيين والمدنيين.
ومن جانبه، شكرَ الصحفيُّ وائل الدحدوح، سعادةَ الشيخ خالد بن عبدالعزيز آل ثاني، مدير إدارة التطوير في المؤسسة القطرية للإعلام، مؤكدًا على الالتزام باستمرار الرسالة المهنية، وأن إصابته لن توقفَ عزمه على العودة إلى مَيدان التغطية بعد الانتهاء من فترة العلاج.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر وائل الدحدوح القطریة للإعلام وائل الدحدوح
إقرأ أيضاً:
رد قوي من الشيخ خالد الجندي على منكري رحلة المعراج
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن إنكار المعراج هو إنكار جزء جوهري من ديننا الإسلامي، لافتا إلى أن النبي عليه الصلاة والسلام قال في حديثه الصحيح: "ثم عرج بنا إلى السماء"، وهذه الكلمة ‘عرج’ تعني صعد، والمعراج هو الصعود، وهذا لا يمكن التشكيك فيه، فهي مذكورة بوضوح في القرآن الكريم.
وتابع عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس: "الذين ينكرون المعراج، ينكرون ليس فقط الحديث النبوي، بل ينكرون جزءًا من القرآن، مثل سورة المعارج، التي تتحدث عن وسائل الصعود إلى الله سبحانه وتعالى، ومعراج النبي صلى الله عليه وسلم ليس مجرد رحلة معنوية، بل هي حقيقة نقلتها النصوص الشرعية بشكل واضح".
وأشار الجندي إلى أن بعض المنتقدين يطرحون فكرة استحالة حدوث المعراج بسبب مفهوم "التنزيه" لله، حيث يعتقد البعض أن الإيمان بالمعراج يعني تقليص قدرة الله، مشيرا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يقل أنه هو من عرج، بل قال ‘عرج بي’، هذا تفصيل دقيق يظهر أن الفاعل الحقيقي لهذه الرحلة هو الله تعالى، وأن النبي صلى الله عليه وسلم هو مجرد المبلغ لهذه المعجزة الإلهية.
وأضاف: "البعض يسأل لماذا يحتاج الله إلى وسائط مثل المعراج، والجواب هو قانون السببية، الذي وضعه الله للبشر، وهو يتناقض مع المفهوم القدري في نظرتهم، وفي توضيح دور الملائكة في تدبير الأمور، قائلاً: "الملائكة تقوم بتدبير كثير من الأمور بامر من الله، مثل قبض الأرواح، وهذا لا يتناقض مع قدرته سبحانه وتعالى".