لمرضى السكري من النوع الثاني.. 5 أطعمة عليك تناولها يوميًا
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
يعد اتخاذ خيارات غذائية صحية للتحكم في مستويات السكر في الدم أمرًا أساسيًا للأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني، ولكن من المهم ألا تقتصر هذه الأطعمة على السيطرة على مرض السكري فحسب، بل تعمل أيضًا على تحسين صحتك العامة، وهذه المنتجات الخمسة تنجز المهمة.
الحمضيات
البرتقال والجريب فروت والكلمنتينا - أظهرت الدراسات أن تناول الحمضيات له تأثير إيجابي طويل المدى على مستويات السكر في الدم وكذلك مستويات الكوليسترول، وذلك بفضل مركب الهيسبيريدين المضاد للالتهابات وجرعة صحية من الألياف القابلة للذوبان.
الحمص
يعتبر الحمص، وكذلك الفول والعدس، من الأطعمة المعروفة بانخفاض مؤشر نسبة السكر في الدم، مما يجعلها خيارًا جيدًا لمرضى السكر، وأظهر بحث جديد أن تناول البقوليات قد يكون له في الواقع فوائد علاجية لنظام القلب والأوعية الدموية.
زيت الزيتون
يعد استبدال الدهون المشبعة والمتحولة بالدهون غير المشبعة الصحية توصية رئيسية لجميع الأشخاص، ولكن نوع الدهون المستهلكة قد يلعب دورًا أكبر في صحة الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني، ولا يرتبط استهلاك زيت الزيتون البكر الممتاز بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري فحسب، وتشير بعض الأبحاث إلى أنه قد يحسن أيضًا استخدام الجلوكوز بواسطة الخلايا بسبب آثاره المضادة للالتهابات.
الخضروات الخضراء
ارتبط تناول كميات أكبر من الخضار الورقية والخضروات الخضراء غير النشوية لدى مرضى السكري من النوع الثاني الذين تتراوح أعمارهم بين 65 عامًا وما فوق، بانخفاض كبير في عوامل الخطر القلبية الوعائية، وتم الحصول على أفضل النتائج عند تناول ما لا يقل عن 200 جرام من الخضار يوميًا.
القرفة
تزيد القرفة من حساسية الأنسولين، مما يساعد على خفض مستويات السكر في الدم، ولا تزال الآلية الدقيقة لكيفية قيام هذه التوابل الحلوة بذلك، بالإضافة إلى المدخول الموصى به، قيد البحث، ولكن معظم الأبحاث تشير إلى قدرة القرفة على المساعدة في التحكم في نسبة الجلوكوز في الدم عن طريق، على أساس يومي وطويل الأجل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السكري داء السكري مستويات السكر مرض السكري الحمضيات الحمص زيت الزيتون القرفة داء السكري من النوع الثاني السکری من النوع الثانی السکر فی الدم
إقرأ أيضاً:
أطعمة ضارة بالكبد
روسيا – تشير الدكتورة فاليريا لوموفا أخصائية أمراض الجهاز الهضمي، إلى أن الكبد مسؤول عن العديد من العمليات في الجسم، بما فيها العمل كمرشح طبيعي، وتخليص الجسم من السموم.
ووفقا لها، أي أن حالته تعتمد إلى حد كبير على ما يأكله الشخص. وتحدد الأطعمة التي تدمر الكبد، مثل الكحول، لذلك فإن تناول الكحول بصورة منتظمة يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، مثل تليف الكبد وتشمع الكبد.
وتقول: “يجب توخي الحذر عند تناول الأطعمة الغنية بالدهون الحيوانية لأن كثرتها يمكن أن تؤثر سلبا في صحة الكبد، مثل الزبدة والشحم والسمن والنقانق واللحوم الدهنية (لحم الضأن ولحم الخنزير والبط والإوز) والمعجنات والكعك ومنتجات الدقيق والوجبات السريعة”.
ووفقا لها يجب تناول الفواكه باعتدال على الرغم من فوائدها العديدة لأن زيادة مستوى الفركتوز يمكن أن يؤدي إلى تنكس مرض الكبد الدهني، لذلك من الأفضل تناول فواكه وثمار لا تحتوي على نسبة عالية من السكر.
وتقول: “عامل الخطر الآخر للإصابة بمرض الكبد الدهني هو السكر الزائد، لأنه يزيد من مستوى الغلوكوز في الدم، لذلك من الأفضل عدم الإفراط في تناول الحلويات المختلفة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر، بما فيها المشروبات الغازية”.
وتشير الطبيبة، إلى أن هناك مجموعة منتجات، مثل المعلبات والأطعمة المعالجة يمكن أن تلحق الضرر بالكبد.
وتقول: “يجب اتباع نظام غذائي متوازن يتكون بصورة أساسية من الأطعمة الصحية. كما يجب إجراء فحوصات وقائية دورية لأن أمراض الكبد غالبا ما تتطور دون أعراض”.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”