بوابة الوفد:
2024-09-19@23:25:37 GMT

تسلحوا بالوعى لإحباط الشائعات

تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT

لابد للمصريين أن ينتبهوا الى أمر مهم وبالغ الأهمية، وهو أن مصر تتعرض لمخاطر شديدة جدًا خلال هذه الظروف فى ظل سقوط عدد من الدول العربية فى غياهب الفوضى والاضطراب. وكذلك فى ظل حرب بشعة تقوم بها إسرائيل من أجل القضاء على هوية فلسطين العربية. وهنا وجب الآتى.. لا تركنوا إلى الشائعات، ولا تستأنسوا آراء المغرضين الذين يتعمدون إصابة الناس باليأس والإحباط، هناك محترفون لديهم القدرة على بث الشائعات بين الناس التى تعد أفتك الأسلحة، والتى يطلق عليها حروب الجيل الرابع، ولأن هناك متربصين بالدولة الجديدة، نجدهم يتفننون فى بث ونشر الأكاذيب سواء من خلال فضائيات أو على مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة، وسرعان ما تنتشر الشائعة بسرعة البرق، وتتناولها الميديا على الفور، ونجد بعدها حالة تذمر ويأس وإحباط، بهدف تضليل الناس وإحداث نوع من العداء للمشروع الوطنى المصرى.

ظاهرة الشائعات ترهق الحكومة مرتين، الأولى عندما يتحامل المواطنون على الجهة التى يقصدها المغرضون ويسعون إلى النيل منها، والثانية هى تعطيل الدولة بالرد والنفى على من أطلقوا الشائعة، وفى كلتا الحالتين إثارة اللغط والفوضى، وهذا هو المطلوب الذى يقصده المتآمرون والخونة الذين يطلقون الشائعات. قيام المغرضين بإطلاق السراح للشائعات، على شاكلة (ولا تقربوا الصلاة) وتعمدوا إخفاء (وأنتم سكارى)، مما يجعل الحكومة تعيش فى حالة يرثى لها، فى حين أن إعمال العقل فى هذا الأمر يؤكد أن مروجى الشائعات يهدفون إلى إرباك الدولة، لأن الشائعة تسرى كالهشيم فى النار، وتصيب الناس باليأس والإحباط ويتملكهم الخوف الشديد!

نشر الشائعات سلاح فتاك أقل ضرر لها هو التعطيل، فلماذا نستجيب لها ونعمل لها حساباً؟!.. المفروض على هذا الشعب العظيم صاحب الوعى السياسى الناضج أن يدرك أن هذه حرب شعواء، ويجب عليه التصدى لها، بدلاً من الاستجابة لأى شائعة، ولقد مرّ زمن عدم المصارحة إلى غير رجعة، ولا يمكن بعد ثورة 30 يونيه أن يُقدم أى مسئول على تطبيق سياسة خداع الناس والمفروض أن يحذر الجميع من العواقب الوخيمة التى تنتج عن الشائعات. والحقيقة أن مصر فى حالة حرب حقيقية، ولكنها حرب ليست كالحروب المعتادة أمام عدو ظاهر وواضح، إنما العدو هو تنظيمات متطرفة سرية، وهى أخطر التنظيمات الموجودة على الساحة العالمية.. ولها طبيعة خاصة فى الحرب.. العدو المستتر المتخفى بين أهالينا وأحبائنا يعد فى حد ذاته كارثة، والتعامل مع هذا العدو يحتاج إلى تكتيك خاص، خاصة أنها عصابات مجرمة تصر على التخريب ضد الممتلكات العامة ومؤسسات الدولة وتدمير الاقتصاد الوطني.

من حق مصر أن تتخذ من الإجراءات ما يكفل لها القضاء على هذه العصابات السرية التى تحارب الدولة بكل ما أوتيت ومدعومة من دول كبرى بالخارج بهدف إحباط مصر ومنع وتعطيل خطواتها نحو بناء الدولة الحديثة وعودة الريادة لها عربيًا وإقليميًا ودوليًا. فى ظل هذه الأوضاع يجب ألا تأخذنا الرأفة أو الهوادة فى التعامل مع هؤلاء..

والحقيقة أن أصغر طفل مصرى بات يحفظهم عن ظهر قلب ويعرف ألاعيبهم وتصرفاتهم غير الطبيعية وغير الأخلاقية. لكن الذى يجب التحذير منه والتصدى له بحق هو ترديد «الميديا» بكل أنواعها الشائعات، فهذا هو السلاح الوحيد المتبقى لدى هؤلاء الخونة، وهو سلاح فتاك وخطير، ولا يجب أبداً بأى حال من الأحوال أن نتركه يلوح به يميناً ويساراً، بل يجب على الفور إبطاله ودحره بكل السبل الممكنة.. وقد يسأل سائل: وهل يمكن إبطال هذا السلاح المستخدم بشأن الشائعات؟ نعم توجد خطط كثيرة لوأد سلاح الشائعات، لكن الذى يعنينى منه هو أسلوب ردع هذه الشائعات، ويتمثل ذلك فى وقف خطاب الشائعات، ولذلك يجب عدم ترديد أفعالهم هذه حتى لا نحقق هدف الخونة والمتآمرين دون أن ندرى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تسلحوا بالوعى لإحباط الشائعات الشائعات الوعى تسلحوا تسلحوا بالوعى لإحباط الشائعات

إقرأ أيضاً:

عاجل - ليلى عبد اللطيف تفجر مفاجآت نارية.. ارتفاع جنوني للذهب وكوارث تهز العالم.. وتكسر صمت الشائعات

ما زالت تتصدر خبيرة الفلك اللبنانية ليلى عبد اللطيف قوائم البحث على جوجل مجددًا بعد انتشار شائعة وفاتها، التي نفاها مدير أعمالها بشكل قاطع، ورغم هذه الشائعات، عادت عبد اللطيف لتتصدر التريند مرة أخرى، بعدما تحققت بعض توقعاتها المثيرة، أبرزها انسحاب الرئيس الأمريكي جو بايدن من سباق الانتخابات الرئاسية المقبلة، لترشيح نائبة الرئيس كامالا هاريس من قبل الحزب الديمقراطي، مما أعاد للأذهان دقة توقعاتها.

أبرز توقعات ليلى عبد اللطيف الاقتصادية والسياسية لنهاية 2024

في ظهورها الأخير عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، شاركت ليلى عبد اللطيف سلسلة من التوقعات التي أثارت اهتمامًا واسعًا، وتناولت فيها قضايا اقتصادية وسياسية على الصعيدين المحلي والدولي. ومن أبرز ما توقعت:

مصر: توقعت عبد اللطيف قرارات اقتصادية هامة من شأنها أن تُحدث موجة من السعادة والرضا بين المصريين.سوريا: تنبأت ببدء نهضة اقتصادية قوية بعد رفع العقوبات الأمريكية، مشيرة إلى تحسن كبير في الأوضاع الاقتصادية في السنوات القادمة.توقعات بارتفاع جنوني للذهب ونصائح للاستثمار

وأشارت ليلى عبد اللطيف في توقعاتها الأخيرة إلى أن أسعار الذهب والفضة ستشهد ارتفاعًا كبيرًا في الفترة المقبلة، ونصحت الراغبين في الادخار والاستثمار بالاستفادة من هذه الفرصة. كما أوصت بالاهتمام بـالزراعة المنزلية لتوفير الاحتياجات الغذائية الأساسية في ظل التحديات الاقتصادية القادمة.

تحذيرات من أزمة مياه وكوارث طبيعية غير مسبوقة

ولم تقتصر توقعات عبد اللطيف على الشؤون الاقتصادية فقط، بل حذرت من أزمة مياه ستضرب بعض الدول العربية، مشددة على ضرورة الاستعداد والتخزين الآمن للمياه في الآبار والأماكن المخصصة. كما توقعت حدوث كوارث طبيعية عنيفة وغير مسبوقة ستضرب مناطق مختلفة حول العالم في الأعوام 2025 و2026.

شائعات وفاة ليلى عبد اللطيف وردها الحاسم

ونفت ليلى عبد اللطيف جميع الشائعات المتعلقة بحالتها الصحية، التي تصدرت منصات التواصل الاجتماعي مؤخرًا. وأكدت في مقطع فيديو نشرته عبر حسابها الرسمي على إنستجرام أنها بخير، ولا صحة لما يُشاع عن وفاتها. وقالت: "لا صرلي شي ولا فيني شي، الحمد لله بخير، هذه شائعات فقط".

وأضافت: "أرجو من الجميع التحقق من المعلومات عبر حساباتي الرسمية الموثقة قبل تصديق الشائعات".

توقعات ليلى عبد اللطيف لمباراة السوبر بين الأهلي والزمالك

وفي تصريح مفاجئ، توقعت ليلى عبد اللطيف فوز النادي الأهلي على الزمالك في مباراة السوبر الأفريقي التي ستُقام في الرياض، مشيرة إلى أن الأهلي سيحقق نتيجة غير متوقعة وسيتألق بشكل كبير في هذا الموسم.

مقالات مشابهة

  • مياه وآثار الفيوم تنفذان ندوة لتوعية العاملين حول مخاطر التنقيب عن الآثار
  • ليدي غاغا تشرح سبب تجاهلها الشائعات التي تزعم بأنها رجل
  • عاجل - ليلى عبد اللطيف تفجر مفاجآت نارية.. ارتفاع جنوني للذهب وكوارث تهز العالم.. وتكسر صمت الشائعات
  • سياسيون: مبادرة بداية تسعى لبناء مجتمع قوي ومتماسك
  • تغيير الخطاب العربى.. ضرورة
  • الدولة والعلم الشرعى
  • السفارة الإيرانية في بيروت تنفي الشائعات حول الوضع الصحي للسفير مجتبى أماني
  • بعد انتشار تسجيلات عن سحب أجهزة بايجر.. الجامعة الأميركية في بيروت توضح!
  • الشائعات والمستثمرون وقضايا أخرى
  • العلم والمجتمع