زعمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أن  عددًا من موظفي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، شاركوا في هجوم 7 أكتوبر داخل الأراضي الإسرائيلية.

 

وقد أعلنت الولايات المتحدة، وكندا وأستراليا وإيطاليا وبريطانيا وفنلندا، تعليق تمويلها لوكالة الأونروا، إثر الاتهامات الصادرة عن سلطات الاحتلال.

 

وكشف الدكتور عبدالمهدي مطاوع المحلل السياسي الفلسطيني، لموقع "الفجر"، السبب وراء سعي سلطات الاحتلال الإسرائيلي تقويض عمل الأونروا داخل الأراضي الفلسطينية.

 

وقال الدكتور عبدالمهدي، إن الاحتلال يعلم أن تصفية الأونروا بإغلاقها على الأقل في غزة أو بوقف نشاطاتها هناك سيفتح أبواب الهجرة الطوعية بشكل كبير أمام أهل غزة.

 

وأضاف المحلل السياسي الفلسطيني، أن المادة الأولى فقرة (د) من اتفاقية جنيف للاجئين 1951 تشير بوضوح إلى أن توقف الحماية من الأونروا يؤدي إلى الاعتراف بهذا الشخص كلاجئ إذا قام بتقديم طلب لجوء في إحدى الدول الموقعة على اتفاقية جنيف، أي هجرة ولجوء مضمون لكل من يحمل كارت الأونروا.

 

وأشار إلى أن إسرائيل تحرص منذ سنوات على تقويض عمل الأونروا للتخلص من عبء اللاجئين وحق العودة، وفي عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وللضغط للقبول بخطته المشؤومة منع تمويل الأونروا وحرض الدول على ذلك، إلا أن جهود الدبلوماسية والرفض المطلق لهذا المشروع من القيادة السياسية أدى في النهاية إلى عودة التمويل.

 

وأوضح أن إسرائيل ستستغل ما حدث الآن، لتنفيذ كل شيء ومنها تقويض عمل الأونروا وهناك تساوق أمريكي في ذلك، وهذا سيُعقد الجهود الإنسانية الآن ومستقبلًا.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

الأونروا: إسرائيل تواصل عدوانها في غزة وقرارات الإخلاء تؤثر على ربع مليون شخص

قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( الأونروا )، اليوم السبت، إن القوات الإسرائيلية تواصل عدوانها جوا وبرا وبحرا على مُختلف أنحاء قطاع غزة، وأدى ذلك إلى وقوع إصابات في صفوف المدنيين وتشريدهم وتدمير المباني السكنية والبنية التحتية المدنية.

وأضافت الوكالة، في تقرير صدر عنها، أن الهجوم البري للقوات الإسرائيلية يستمر في التوسع، مع إصدار أوامر إخلاء جديدة لأجزاء من خان يونس، مما أثر على ربع مليون شخص، وأدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية وزيادة عرقلة تدفقات المساعدات الإنسانية.

وحسب الوكالة، فهناك ما يصل إلى 1.9 مليون شخص في غزة نازحون داخليا، بما في ذلك الأشخاص الذين نزحوا تسع أو 10 مرات. وكانت التقديرات السابقة تشير إلى 1.7 مليون نسمة، ولكن هذا كان قبل العملية في “رفح”، ومنذ شهر مايو حدثت عمليات نزوح إضافية من رفح وأجزاء أخرى في جميع أنحاء قطاع غزة.

وفي الثاني من شهر يوليو الحالي، قدم منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، سيجيرد كاج، إحاطة إلى مجلس الأمن في نيويورك، داعيًا فيها إلى وقف فوري وكامل لإطلاق النار في غزة، والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الأسرى، وإتاحة الوصول المستمر دون عوائق لتقديم المساعدات الإنسانية على نطاق واسع.

اقرأ أيضاًالعالمارتفاع أسعار النفط مدعوماً ببيانات عن انخفاض في مخزونات الخام الأمريكية

وشددت على أنه يجب على الجميع احترام القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وأن حماية المدنيين تظل الأولوية القصوى ويجب السماح للأونروا بأداء دورها المنوط بها.

وقالت الأونروا إن تدهور حالة القانون والنظام يعيق بشدة الجهات الفاعلة في المجال الإنساني من جمع المساعدات في معبر كرم أبو سالم لتوزيعها داخل غزة. ويضاف هذا إلى التحديات التشغيلية القائمة مثل انعدام الأمن والبنية التحتية المدمرة ونقص الوقود وتقييد سبل الوصول.

وقالت الوكالة الأممية إنه حتى الثالث من يوليو، فقد بلغ إجمالي عدد موظفيها الذين قتلوا منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي 194 موظفاً.

مقالات مشابهة

  • كيف اعترض بايدن طريق مكافحة المجاعة في غزة؟
  • منحة أم حق أصيل؟.. الفجر يكشف أحقية أسرة أحمد رفعت في قيمة عقد اللاعب (مستند)
  • الأونروا: إسرائيل تواصل عدوانها في غزة وقرارات الإخلاء تؤثر على ربع مليون شخص
  • الأونروا: إسرائيل تواصل عدوانها على مُختلف أنحاء غزة
  • محلل فلسطيني: إسرائيل تعمل بشكل ممنهج لإطالة زمن الحرب على غزة (فيديو)
  • «القاهرة الإخبارية»: سلطات الاحتلال الإسرائيلي تمنع دخول المساعدات إلى غزة
  • الجيش الإسرائيلي يكشف سبب قصف مدرستين لوكالة الأونروا في غزة
  • باحث سياسي: إسرائيل في حالة فوضى تزداد بمرور الوقت
  • تقرير لـNewsweek: لماذا على إسرائيل شنّ حرب على حزب الله وإيران؟
  • أبو حمزة يكشف “مفاجأة”.. ما فعله أسرى إسرائيل بعد معاملتهم بالمثل