تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، السبت، عن العلاقات مع مصر، مشددا، في الوقت نفسه، على أن بلاده ستواصل الحرب في قطاع غزة.

وذكر نتنياهو، خلال مؤتمر صحفي:

العلاقات مع مصر "سليمة" ولكل دولة مصالحها. التحقيقات في هجمات 7 أكتوبر ستبدأ بعد انتهاء المعركة. أتم مقاتلونا حصار خانيونس جنوبي قطاع غزة.

يوجد في وسطنا من يشكك في تصميمنا وخططنا بشأن الانتصار وهم مخطئون ومضللون. وضعنا خطة لتعزيز صناعاتنا العسكرية. لدى قطر وسائل للضغط على حماس. سنواصل الحرب حتى القضاء على حماس. حربنا عادلة وفرضت علينا. لن ينتزع أحد حقنا في الدفاع عن أنفسنا. جنوب إفريقيا جاءت إلى لاهاي باسم "النازيين الجدد".

ويأتي حديث نتنياهو عن مصر، في الوقت الذي كشفت تقارير إعلامية إسرائيلية أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي رفض تلقي اتصال هاتفي من نتنياهو.

وقالت القناة 13 الإسرائيلية إن موقف القاهرة يأتي على خلفية توترات بين البلدين، بشأن محور فيلادلفيا الحدودي.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات نتنياهو مصر خانيونس قطر حماس لاهاي عبد الفتاح السيسي القاهرة نتنياهو أخبار إسرائيل أخبار فلسطين خانيونس غزة قطاع غزة نتنياهو مصر خانيونس قطر حماس لاهاي عبد الفتاح السيسي القاهرة أخبار إسرائيل

إقرأ أيضاً:

صحف عالمية: نتنياهو يخوض 3 حروب استنزاف وتحقيق بشأن الرصيف العائم

ركزت صحف ومواقع عالمية في تغطيتها للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة على حروب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وعلى تحقيق فتحه البنتاغون في جدوى الرصيف الأميركي العائم في غزة.

وكتب عاموس هاريل في صحيفة "هآرتس" أن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو يخوض 3 حروب استنزاف، واحدة ضد حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، والأخرى ضد حزب الله، والثالثة ضد شعبه.

وأضاف أن نتنياهو يعمل على إبقاء الإسرائيليين وسط حالة الغموض والضبابية حتى يواصلوا الرهان على حكومته المشلولة، وفق تعبيره. وقال إن "مصلحة الإسرائيليين الفورية في إنهاء حالة الحرب التي يعيشونها، لكن نتنياهو قد لا يشاركهم في هذه المصلحة".

ومن جهة أخرى، كشف موقع "أكسيوس" أن المفتش العام لوزارة الدفاع الأميركية فتح تحقيقا في موضوع الرصيف العائم في غزة، موضحا أن التحقيق منفصل عن الوكالة الأميركية للتعاون الدولي التي تشرف على المساعدات، لكنه يجري بالتنسيق معها وسيفحص جدوى جهود وزارة الدفاع لإيصال المساعدات إلى غزة.

وقالت "نيويورك تايمز" إن إجراءات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش بشأن السلطة الفلسطينية تثير قلق إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، التي "تريد أن يكون للسلطة دور في إدارة غزة بعد الحرب".

وفي موضوع التصعيد على الجبهة الشمالية مع لبنان، نقلت "واشنطن بوست" عن دبلوماسيين ومحللين أن البيت الأبيض يعمل على تهدئة التوتر بين إسرائيل وحزب الله اللبناني.

وتابعت الصحيفة أن جهود أميركا تتعثر بالعقبات التي تواجهها لفرض تهدئة في غزة، مجددة التذكير بأن الحرب بين إسرائيل وحزب الله ستكون كارثية.

وفي موضوع آخر، كشفت "الغارديان" أن شركة "فيريلي" التابعة لغوغل، وتعمل في مجال التكنولوجيا الطبية والبيانات الصحية، قررت الانسحاب من إسرائيل بعد فترة وجيزة، لكن متحدثا باسم الشركة نفى أن تكون لحرب غزة أي علاقة بقرار الإغلاق.

مقالات مشابهة

  • محللون: جيش الاحتلال أدرك أن المقاومة أصبحت واقعا يجب التعايش معه
  • هنية يتلقى اتصالا من رئيس المخابرات المصرية بشأن الهدنة في غزة
  • صحف عالمية: نتنياهو يخوض 3 حروب استنزاف وتحقيق بشأن الرصيف العائم
  • إعلام عبري: نتنياهو لا يعترض على انخراط حركة "فتح" في إدارة قطاع غزة
  • التقسيم والفقاعات.. تعرف على سيناريوهات إسرائيل لإدارة غزة بعد الحرب
  • سيناريو التقسيم والفقاعات.. هذه خطط إسرائيل لغزة بعد الحرب
  • أكسيوس: واشنطن غيرت لهجتها بشأن بعض أجزاء مقترح وقف إطلاق النار بغزة
  • "واشنطن بوست": خصوم نتنياهو يتجهون نحو "اليوم التالي" في غزة بدونه وغالانت يطرح خطة لتقسيم القطاع
  • استخباراتي إسرائيلي يتحدث عن خطوة لحماس ستمكّنها من إبقاء قبضتها قوية في غزة لـ6 أشهر على الأقل
  • حركة حماس: الأداة الأسياسية لنتناهو هي الحرب.. ولا يريدها محدودة