التوافق الوطني: رفضنا الموازنة لأنها غير دستورية ومحملة بكم هائل من الضرائب
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
أوضح تكتل "التوافق الوطني" أسباب رفضه الموازنة التي تم اقرارها أمس، وقال في بيان: "إنسجاماً مع قناعاتنا، لم يكن أمامنا سوى رفض الموازنة التي تم إقرارها بالأمس في المجلس النيابي، وهذا الرفض أسبابه كثيرة ولكن يمكن اختصارها بالتالي:
أولاً: انها موازنة غير دستورية نتيجة عدم وجود قطع حساب. قطع الحساب باختصار هو المعيار الذي يمكن أن نستند اليه كي نتخذ الموقف المناسب والصحيح والعلمي من الأرقام الواردة من هذه الموازنة، وبالتالي فإن عدم وجود قطع حساب لموازنة عام وهو ما يقرّه الدستور ويؤكد عليه فإن كل ما يُمكن أن تقدمه الموازنة هو تقديرات، ونحن لا يمكننا أن نبني مواقف تتعلق بمصالح البلاد ومصالح الشعب اللبناني مستندة الى تقديرات.
ثانياً: هذه الموازنة باختصار شديد أيضاً لم تُنصف الناس لا بل يُمكن القول أنها تعاملت معهم كأرقام وجمّلت نفسها بالقول: "بأنها تقدم صفر عجز وهو رقم نظري وربّما خيالي". المهم إنصاف الناس، وهو أساس لأن إنصاف القطاع العام وكذلك القطاع الخاص وإنصاف الموظفين والاساتذة والاسلاك العسكرية، وإعادة النظر بسلسلة الرتب والرواتب كلّها أمور تؤمّن الاستقرار الاجتماعي المطلوب إذا أردنا فعلاً أن نحمي هذا الوطن.
ثالثاً: لا يمكن أن نكون مع موازنة حافلة بهذا الكمّ الهائل من الضرائب والرسوم وكأنّ الدولة تريد أن تُحمّل المواطنين وحدهم عبءَ الخروج والنهوض من الأزمة الاقتصادية التي غرق بها لبنان، علماً أنّ المواطنين قد يتحملون بعضاً من المسؤولية على المستوى السياسي والانتخابي ولكنهم أبداً وقطعاً لا يجوز تحميلهم مسؤولية الهدر والنهب وسوء الإدارة ودفع لبنان بهذه الطريقة الى الهاوية المالية والاقتصادية التي هو فيها اليوم.
رابعاً: إن القول بأن البلد يحتاج الى موازنة ليستطيع السير وإكمال الطريق وهو المبرر الموجود لمعظم الذين أقروا هذه الموازنة هو قول صحيح، ولكن الأَولى أنّ البلد قبل أن يحتاج لموازنة جديدة فهو يحتاج الى رئيس جمهورية جديد ويحتاج لحكومة جديدة أصيلة".
وختم: "نتمنى أن تنسحب الروحية الوطنية التي أدت لإقرار الموازنة على ملف رئاسة الجمهورية".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رئيس «موازنة النواب»: الحديث عن تعويم جديد بنهاية العام «شائعة» هدفها ضرب الاقتصاد
أكد الدكتور فخري الفقي، رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب أن عودة شركة النصر للسيارات لاستئناف إنتاجها من جديد، أمر في غاية المهمة وخطوة لتوطين صناعة السيارات.
وأضاف فخري الفقي خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود، ببرنامج «صباح البلد»، والمذاع على قناة صدى البلد، أن الشركة دخلت في شراكة مع القطاع الخاص لتوفير أحدث التكنولوجيات وتعزيز عمليات التصنيع بمستوى عالٍ من الكفاءة والجودة، من أجل تغطية حاجة السوق المحلي والخارجي في الدول الأفريقية.
وتابع: توطين صناعة السيارات وتطويرها بالشراكة مع القطاع الخاص يقلل من حجم الاستيراد، كما أنه سيكون له انعكاسات إيجابية على الاقتصاد الوطني.
وأشار فخري الفقي، إلى أن الشهور القليلة المقبلة الدولة ستشهد افتتاح مصانع الغزل والنسيج بالمحلة بعد تطويرها، مما سينعكس إيجابيا على نمو الاقتصاد المحلي وتوطين الصناعات المرتبطة بالغزل والنسيج.
وفي سياق منفصل، نوه فخري الفقي إلى أن البنك المركزي قام بتحرير سعر الصرف بعدما عمل على توفير حصيلة دولارية في الجهاز المصرفي، موضحًا أن برنامج الإصلاح الاقتصادي مع صندوق النقد ينتهي في عام 2026.
وأكمل أن هناك العديد من الشائعات التي تروج ضد الدولة ومؤسساتها، حيث يردد البعض تعويم جديد لسعر الدولار قبل نهاية العام الحالي، مؤكدًا أن كل ما يتم تداوله عار من الصحة، والهدف من هذه الشائعات ضرب الاقتصاد الوطني، وفي حالة وجود تعويم جديد سيكون بصورة رسمية وسيتم الإعلان عنه وليس مجرد اجتهادات من البعض.
اقرأ أيضاًمياه الفيوم تعقد إجتماع لجنة الموازنة للعام المالي الجديد
جبالي يحيل بيان وزير المالية إلى لجنة الخطة والموازنة لدراسته وإعداد تقرير بشأنه
رئس مجلس النواب يحيل 3 مشروعات قوانين إلى لجنة الخطة والموازنة