نتنياهو يرد على مطالب تشكيل لجنة تحقيق في هجوم 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
أعرب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مساء اليوم السبت، عن معارضته لتشكيل لجنة تحقيق في الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي.
وقال نتنياهو خلال مؤتمر صحفي، إن "الحكومة الإسرائيلية ستبت في الأمر عندما يحين الوقت"، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام عبرية.
وفي وقت سابق، طالب رونين بار، رئيس جهاز الأمن الداخلي في إسرائيل “الشاباك”، اليوم السبت، بتشكيل لجنة تحقيق رسمية في الهجوم الذي شنته حركة حماس في السابع من أكتوبر الماضي.
وقال بار خلال جلسة المجلس الوزاري الأمني المصغر: “أنا أطلب منكم الإعلان عن لجنة تحقيق حكومية اليوم، الجمهور يتوق إليه، والشاباك يتوق إليه”.
وأضاف: “ستكون هذه نهاية كل الأكاذيب والمؤامرات”، وذلك في إشارة إلى المزاعم بأن الهجوم كان بمساعدة خيانات من داخل البلاد.
وروجت لتلك الفرضيات، عضو الكنيست عن حزب الليكود، تالي جوتليب، التي تحدثت مؤخرا عن مؤامرة تربط بين المتظاهرين ضد قانون الإصلاح القضائي وبين الهجوم الذي نفذته حركة حماس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو لجنة تحقيق حركة حماس الحكومة الإسرائيلية الشاباك السابع من أكتوبر إسرائيل لجنة تحقیق
إقرأ أيضاً:
NYT: نتنياهو يعيد إشعال الحرب ضد غزة لفرض تنازلات من حماس
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي استأنفت الحرب الجوية، مع أنها لم تبدأ بعد حربا برّية، جديدة، ضد قطاع غزة. وفي تقرير أعده باتريك كينغزلي، فإنّ: "الهجوم البري هو بمثابة فحص لرد حركة حماس، قبل العودة إلى الهجوم البري الشامل".
وتابع التقرير الذي ترجمته "عربي21" أنّ: "غارات صباح الثلاثاء، أتت بعد سلسلة من المفاوضات لبحث تمديد الهدنة، والتي امتدت على عدة أسابيع بدون نتيجة. وقد تجمّدت المفاوضات بعدما ضغطت قوات الاحتلال الإسرائيلي على حماس لكي تفرج عما تبقى لديها من أسرى، وهو طلب رفضت حماس قبوله بدون ضمانات".
"طبيعة الهجوم الإسرائيلي الذي نفّذ صباح الثلاثاء، يقترح أن إسرائيل تريد إجبار حماس على التنازل في المفاوضات، وهو تكتيك خطير وقاتل قد يؤدي إلى حرب شاملة، كما يقول المحللون" بحسب التقرير نفسه.
ونقلت الصحيفة عن المحلل الإسرائيلي، مايكل ميلشتين، قوله: "من خلال التركيز على الغارات الصاروخية بدلا من العمليات البرية، تحاول إسرائيل دفع حماس لإظهار مزيد من المرونة".
وأضاف ميلشتين: "شخصيا لا أعتقد أن حماس مستعدة للتخلي عن خطوطها الحمراء؛ وأشعر بالقلق، بأننا سنجد أنفسنا بعد أيام قليلة أمام حرب استنزاف محدودة وغارات جوية مستمرة، وبدون أي استعداد من حماس للتنازل".
وأوضح التقرير، أنّه: "بعد ست ساعات من الغارات لم تطلق حماس ردا عسكريا بعد، إما لأن قدراتها العسكرية أُضعفت، أم لأنها تحاول تجنّب رد عسكري إسرائيلي قوي. لكنها لم تظهر أي إشارات عن التراجع في المفاوضات"، مردفا: "في بيان لها، شجبت حماس الغارات الجوية، قائلة إن إسرائيل قررت تعريض حياة من تبقى من الأسرى للخطر ولمصير مجهول؛ ودعت لتحميلها مسؤولية خرق والتراجع عن وقف إطلاق النار".
وفي بيان من وزير المالية المتطرف، بتسلئيل سموتريتش قال فيه إنّ: "الهدف من الغارات هو تدمير حماس"، معبّرا عن أمله من تطوير الهجوم الجديد إلى: "عملية مختلفة بالكامل عما تم فعله حتى الآن".
وفي بيانها الرسمي، الذي أعلنت فيه استئناف العمليات العسكرية المكثفة، كانت حكومة الاحتلال الإسرائيلي أكثر حذرا، حيث تجنّبت أي ذكر لطول العملية، أو ما إذا كانت ستشمل غزوا بريا لإسقاط حماس.
واختتم التقرير بالقول إنّه: "بحلول منتصف الصباح، أمر جيش الاحتلال الإسرائيلي، المدنيين الفلسطينيين، بمغادرة منطقتين قريبتين من الحدود بين إسرائيل وغزة، لكنه امتنع مجددا عن القول أنه قام بنشر قوات ودبابات هناك".