الرئاسة الفلسطينية :أجرينا اتصالا هذا الأسبوع مع حماس ولن نكشف تفاصيله
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
قال نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية مساء اليوم السبت 27 يناير 2024 ، إن اتصالا تم اجرائه مع حركة حماس هذا الأسبوع لن يكشف تفاصيله ، مؤكدا في ذات الوقت أن الاتصالات مع حماس لم تنقطع.
وأضاف أبو ردينة في حديث مع قناة العربية :"منفتحون على إجراء انتخابات بعد انتهاء الحرب ، وعلى الجميع الوقوف خلف منظمة التحرير الفلسطينية".
وتابع :" الأزمة الراهنة تتطلب وحدة الموقف الفلسطيني ، ونحن مع أي جهد عربي أو دولي لوقف العدوان على غزة ".
وقال أبو ردينة :" المشكلة ليست بحكومتنا بل في تهرب إسرائيل من التزاماتها ، وأي مقترح يجب أن يضمن أن غزة والضفة و القدس الشرقية وحدة واحدة".
وأوضح أن القيادة الفلسطينية تسمع مقترحات غربية عدة ولكنها غير مكتوبة ، مبينا أنهم مفتحون على أي مقترح لحل الأزمة لكن القرار فلسطيني فقط.
وقال أبو ردينة :" لن نتعامل مع أي خطة ما لم يكن لديها أفق سياسي".
المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: أبو ردینة
إقرأ أيضاً:
عضو إفريقية النواب: القمة الثلاثية تؤكد رفض التهجير وتدعم مسارًا سياسيًا لحل الأزمة الفلسطينية
أكدت النائبة الدكتورة نيفين حمدي، عضو لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب، عضو الهيئة البرلمانية العليا لحزب حماة الوطن، علي أهمية زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر، والوفد رفيع المستوي المرافق له والتي تستغرق ثلاثة أيام، لتعد تلك الزيارة هي اللقاء الثاني عشر للرئيس الفرنسي مع نظيره المصري منذ توليه منصبه في 2017، مما يبرز أهمية العلاقة الدبلوماسية بين البلدين.
وقالت عضو لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب في بيان لها اليوم، إن حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي، في اصطحاب نظيره الفرنسي في أول أيام زيارته لمصر فى جولة تعد هي الأولي من نوعها لمنطقة الحسين وخان الخليلي، والمعروفة بازدحامها وشعبيتها وكثافتها حدث فريد من نوعه ورساله تأكيد علي أمن واستقرار الوطن، مشيرة إلى أن تلك الجولة التاريخية لفتت أنظار العالم أجمع.
وأضافت عضو الهيئة البرلمانية العليا لحزب حماة الوطن، أن هذه الزيارة ليست فقط تأكيداً على عمق العلاقات المصرية - الفرنسية الممتدة على التاريخ، بل تجسد أيضًا توافق الرؤى بين القاهرة وباريس في ما يخص القضايا الإقليمية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
مشيرة إلى أن موقف ماكرون يتماشى تمامًا مع الرؤية المصرية، لا سيما بعد وصفه لما يحدث في فلسطين بأنه "انتهاك للإنسانية"، وتأكيده على ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية، وأن وقف إطلاق النار بات أمرًا جادًا لا يحتمل التأجيل، لافتة إلي أن زيارة ماكرون في هذا التوقيت الهام تعد ذات مدلولات قوية على المستويين الدولي والإقليمي.
وأشارت النائبة نيفين حمدي إلي أن أهمية وتوقيت انعقاد القمة الثلاثية ال "مصرية - فرنسية - أردنية "، لبحث التطورات والتحديات التي تتعرض لها المنطقة، علي المستوي الإقليمي والدولي، بما في ذلك سبل تخفيف حدة التصعيد في منطقة الشرق الأوسط التي تشهد توترات متزايدة نتيجة تصاعد الحرب من جانب الاحتلال الإسرائيلي علي غزة الشقيقة، موضحة أن
القمة أكدت أن مصر هى حجر الزاوية فى دعم القضية الفلسطينية، فضلا عن رفضها أى محاولات لفرض حلول تنتقص من الحقوق الفلسطينية المشروعة.
واختتمت نائبة حماة الوطن بيانها بالتأكيد علي أن اللقاء الثلاثي الذي جمع زعماء ورؤساء مصر وفرنسا والأردن، يعكس اصطفاف الدول الثلاثة في رفض مخططات التهجير، ويدفع نحو إطلاق مسار سياسي جاد يفضي إلى حلول مستدامة للأزمة الراهنة.