قال مسؤول كبير في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إن جيك سوليفان مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض ضغط على وزير الخارجية الصيني وانغ يي لاستخدام نفوذ بكين للمساعدة في كبح دعم إيران للعمليات الحوثيين اليمنيين بالبحر الأحمر.

وذكر المسؤول أن بكين قالت لواشنطن إنها تثير هذه المسألة مع طهران، وأضاف أن الولايات المتحدة تنتظر لمعرفة ما إذا ما كانت الصين تفعل ذلك ومدى فاعلية ذلك التواصل.

وعقد الدبلوماسيان الأمريكي والصيني اجتماعات ليومين في بانكوك.

واجتمع وانغ وسوليفان في بانكوك يومي الجمعة والسبت، وأشادت بيانات من الحكومتين بمناقشاتهما ووصفتها بأنها «صريحة وموضوعية وبناءة». وكان الاثنان قد التقيا سابقا في جزيرة مالطا بالبحر الأبيض المتوسط وفي فيينا العام الماضي قبل اجتماع رفيع المستوى بين رئيسي البلدين في نوفمبر/تشرين الثاني

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

السرعة والحماية.. كيف تستخدم أمريكا السفن التجارية في التسليح؟

تشير العديد من التقارير إلى أن القوة العسكرية للولايات المتحدة الأمريكية تتراجع وأن أسطولها الحربي يواجه أزمات تهدد قدرته على خوض حرب واسعة ويشمل ذلك نوعية الأسلحة والوحدات البحرية وأعدادها.

كما يعاني الأسطول الأمريكي أيضا من أزمة تتعلق بالأطقم البحرية بصورة عامة والعاملة على سفن الدعم اللوجستي، بصورة خاصة.

ويضاف إلى ذلك أزماته الأخيرة في الشرق الأوسط وعجزه أمام جماعة أنصار الله اليمنية، التي تستخدم تكتيكات حربية رخيصة أجبرت الأسطول الأمريكي على الاختيار بين الرضوخ أمامها أو مواصلة إطلاق الصواريخ حتى نفاد مخزونها.

وتمثل تلك الخطة، إذا أقدمت عليها واشنطن، تهديدا عالميا للأمن البحري يمكن أن تقود قواعد السلامة البحرية وتهدد خطوط التجارة العابرة للبحار في جميع أنحاء العالم، لأنها ستجعل السفن التجارية عرضة للاستهداف، في أي وقت.

ويشير التقرير إلى أن استخدام السفن التجارية لأغراض الحرب لدى الأمريكيين يرجع إلى حقبة الحرب الأهلية، حيث تم استخدامها لإغلاق الطرق البحرية في تلك الحرب.

ورغم أنه ثبت لاحقا، أنها غير مناسبة للحروب البحرية بعد تطور تصميم السفن الحربية فيما يتعلق بالسرعة والحماية والتسليح.

ويقول التقرير إلى هناك خطط تتضمن تصميم وحدات أسلحة بحرية مختلفة داخل حاويات لاستخدامها على متن السفن التجارية في وقت الحرب لتكون مصدرا إضافيا للقوة العسكرية البحرية، أو حتى لاستخدامها في مهام الدوريات البحرية أو المهام العسكرية من الفئة الثانية.

وأشار التقرير إلى تطوير الولايات المتحدة الأمريكية لأنواع مختلفة من الحاويات المجهزة لإطلاق الصواريخ والأسلحة الأخرى مثل المدفعية عيار 120 ملم والأنظمة المضادة للغواصات التي يمكن وضعها داخل حاويات وتشغيلها بسهولة.

كما يشمل ذلك تجهيز حاويات بطائرات مسيرة هجومية ومستشعرات وأجهزة رصد ومرافق طبيعة وأنظمة تحكم وحتى مولدات طاقة، جميعها مصممة للعمل على متن سفن تجارية عن الحاجة.

اقرأ أيضاًخبير سياسي يكشف لـ«الأسبوع» عن السبب وراء ترشيح «مايك هاكابي» لمنصب سفير أمريكا في إسرائيل

الهجرة العشوائية إلى أمريكا 2025.. رابط الاستعلام عن نتيجة التقديم وموعد الإعلان

«آخر تحديث» لـ سعر الذهب.. هل أثر انتخاب ترامب رئيسا لأمريكا على «الأصفر»؟

مقالات مشابهة

  • مديرية العمل بالبحر الأحمر تعلن توافر 27 وظيفة في فنادق المحافظة
  • القوافل العلاجية لمبادرة "حياة كريمة" تصل إلى حماطة ومرسى علم بالبحر الأحمر
  • مصرع مدرس بـ«هندسة إسكندرية» وإصابه 3 آخرين في انقلاب سيارة بالبحر الأحمر
  • بكين وموسكو تستعرضان مقاتلاتهما في أكبر عرض جوي في الصين
  • تحسين البنية التحتية وتطوير حضري في عدد من المناطق بالبحر الأحمر
  • السودان: روسيا ترغب في الاستثمار بالنفط والغاز بالبحر الأحمر
  • من الدفاع إلى الهجوم: تحوّل استراتيجية صنعاء العسكرية وتأثيرها على توازن القوى
  • الزبيدي والسفير الأمريكي يبحثان التعاون في مواجهة تهديدات الحوثيين بالبحر الأحمر
  • إعدام 1072 قرص دوائى ومستحضرات تجميل مجهولة المصدر بالبحر الأحمر
  • السرعة والحماية.. كيف تستخدم أمريكا السفن التجارية في التسليح؟