ليبيا.. افتتاح مدرسة روسية في مدينة طرابلس بمناسبة الذكرى الـ 80 لفك الحصار عن لينينغراد (صور)
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
افتتحت السفارة الروسية لدى ليبيا اليوم السبت المدرسة الروسية "أوليفي" لأيام العطل في طرابلس.
روسيا تحيي الذكرى الـ80 لفك الحصار عن لينينغرادووفقا لبيان السفارة عبر موقعها في "تلغرام" جاء هذا الافتتاح بمناسبة الذكرى الثمانين لرفع الحصار عن مدينة لينينغراد.
وأضاف البيان أن الدبلوماسية الروسية في طرابلس عقدت درسا تثقيفيا بهذه المناسبة الخاصة، وألقى دبلوماسيو السفارة كلمة ترحيبية وقدموا هدايا رمزية لتلاميذ المدرسة.
واستمر حصار لينينغراد الذي بدأ في 8 سبتمبر 1941، ما يقرب من 900 يوم. والطريق الوحيد الذي سمي "طريق الحياة" وتم من خلاله إمداد المدينة بالغذاء، تم وضعه على جليد بحيرة لادوغا. وتم اختراق الحصار في 18 يناير 1943، ولكن فكه بالكامل وقع في 27 يناير 1944.
وفي أكتوبر 2022، قضت محكمة مدينة سانت بطرسبورغ بأن تصرفات النازيين أثناء حصار لينينغراد تعتبر جريمة حرب وإبادة جماعية للشعب السوفيتي. ووفق بيانات مكتب المدعي العام في المدينة، فقد بلغ عدد الضحايا 1093842 شخصا. وتقدر الأضرار التي لحقت بالمدينة وسكانها بنحو 35.3 تريليون روبل بسعر الصرف الحالي.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب العالمية الثانية الحرب الوطنية العظمى النازية حصار لينينغراد طرابلس
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يزور مدرسة كومينيوس في برلين لمتابعة نظام الدمج
قام محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، بزيارة مدرسة "كومينيوس" للتعليم الأساسي بالعاصمة الألمانية "برلين"؛ للتعرف على أحدث الأساليب والممارسات التعليمية في دولة ألمانيا الاتحادية خاصة نظام الدمج.
وتفقد الوزير فصول المدرسة المتخصصة في دمج الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، والطلاب ذوي التوحد بمختلف درجاته، وصعوبات التعلم.
واطلع الوزير، خلال زيارته للمدرسة، على النظام الألماني في التعامل مع الدمج طبقًا لنوع الإعاقة، حيث تهدف المدرسة إلى تقديم التعليم الأساسي مع التركيز على الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وكذلك توفير بيئة تعليمية شاملة ومشتركة للجميع، كما يتم تقديم التعليم فيها بطرق تلبي احتياجات كل طفل.
كما اطلع الوزير على نسبة الطلاب لكل معلم حيث يتم توفير معلمين بالمدرسة لضمان تقديم الدعم اللازم لكل طفل، كما تتضمن المدرسة أيضًا مناهج تعليمية تتناسب مع متطلبات الطلاب المختلفة وتعزز التفاعل الاجتماعي والتعليمي بين الجميع.
وتفقد الوزير فصول المدرسة، وغرف الموارد الخاصة بالطلاب وذوى الاحتياجات الخاصة والتوحد، واستمع لشرح مفصل حول طبيعة نظام العمل بالمدرسة، كما أجرى حوارًا مع المعلمين، للاطلاع على الخدمات التي تقدمها المدرسة للطلاب ذوى التوحد، وتجربة المدرسة في مجال الدمج التعليمي.
وأشاد الوزير بالأساليب التي تتبعها المدرسة واهتمامها بخلق بيئة دامجة للطلاب، معربًا عن تطلع الوزارة للتعاون المشترك في هذا الإطار وتبادل الخبرات لنقل هذه التجربة المتميزة إلى مصر، وكذلك حرص مصر على الاستفادة من النظام الألماني والخبرات الألمانية في إدارة مركز العاشر من رمضان لذوي الاحتياجات الخاصة، والذي يعد أحد أكبر مراكز تأهيل الأشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة، على المستويين العربي والأفريقي.
كما أشاد الوزير بهذه التجربة الرائدة لخلق بيئة دامجة للطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرًا إلى أن وزارة التربية والتعليم المصرية تضع الطلاب من ذوي الهمم على رأس أولوياتها، وتقدم لهم العديد من الخدمات التعليمية التي تهدف لدمجهم وتحويلهم لعناصر فاعلة ومشاركة في تقدم المجتمع.