تتويج حنين خليل الغافي بطلة لتحدي القراءة العربي في فلسطين
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن تتويج حنين خليل الغافي بطلة لتحدي القراءة العربي في فلسطين، • أدهم بسام العارضة يحرز المركز الأول في فئة أصحاب الهمم من بين 850 طالباً وطالبة .• سامية عمر الديك من منطقة جنوب نابلس التعليمية تنال لقب .،بحسب ما نشر وكالة أنباء الإمارات، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تتويج حنين خليل الغافي بطلة لتحدي القراءة العربي في فلسطين، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
• أدهم بسام العارضة يحرز المركز الأول في فئة أصحاب الهمم من بين 850 طالباً وطالبة .• سامية عمر الديك من منطقة جنوب نابلس التعليمية تنال لقب المشرف المتميز .• مدرسة بنات جينصافوط الثانوية من منطقة قلقيلية تحصد لقب المدرسة المتميزة.
• عبد الكريم سلطان العلماء: نجحنا في إنجاز تصفيات الدورة السابعة من خلال العمل المؤسسي المنظم والتنسيق مع الجهات المعنية في الدول المشاركة.
دبي في 18 يوليو / وام / توج تحدي القراءة العربي في دورته السابعة، الطالبة حنين خليل الغافي بطلة على مستوى دولة فلسطين من بين 295016 طالباً وطالبة، منهم 850 طالباً وطالبة من فئة أصحاب الهمم، مثلوا 1199 مدرسة، وتحت إشراف 3890 مشرف ومشرفة قراءة شاركوا في منافسات التظاهرة القرائية الأكبر من نوعها باللغة العربية على مستوى العالم، وتنظمها مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" منذ إطلاقها في العام 2015. وجرى الإعلان عن فوز الطالبة حنين خليل الغافي من الصف الحادي عشر في مدرسة بنات يطا الثانوية، من مديرية يطا باللقب، خلال الحفل الختامي للدورة السابعة من تحدي القراءة العربي الذي شهدته مدينة رام الله بحضور الدكتور نافع عساف وكيل وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، ومشاركة عدد من المسؤولين والتربويين وأولياء أمور الطلبة. كما شهد الحفل الختامي، تتويج سامية عمر الديك بلقب المشرف المتميز من منطقة جنوب نابلس التعليمية ومدرسة بنات جينصافوط الثانوية من منطقة قلقيلية التعليمية بلقب المدرسة المتميزة، فيما صعد إلى التصفيات النهائية 3 طلاب من فئة أصحاب الهمم، وذهب المركز الأول إلى الطالب أدهم بسام العارضة من الصف العاشر في مدرسة أبو جهاد الثانوية التابعة لمنطقة قباطية التعليمية.( أوائل فلسطين ) وضمت قائمة العشرة الأوائل التي اختارت منها لجان التحكيم الطالبة حنين خليل الغافي بطلة لتحدي القراءة العربي على مستوى دولة فلسطين، كلاً من، سلسبيل حسن إسماعيل صوالحة من الصف العاشر في مدرسة الصحابة الأساسية للبنات التابعة لمديرية شمال الخليل، رغد رياض الأطرش من الصف العاشر في مدرسة بنات كفر راعي الثانوية (قباطية)، أسيل قاسم جهاد ظاهر من الصف الحادي عشر في مدرسة جواهر لال نهرو الثانوية للبنات (نابلس)، محمد إبراهيم مصطفى الدحلة من الصف العاش
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی مدرسة من منطقة من الصف
إقرأ أيضاً:
«وقف الأب».. تتويج لمسيرة التطورات النوعية في الحملات الرمضانية
دبي: «الخليج»
قصة نجاح عالمية مبهرة وملهمة لما يعدّ اليوم أكبر حراكاً إنسانياً وطنياً في العالم، يشارك فيه مجتمع الإمارات بأكمله، في مشهد يقدم أروع نموذج للعطاء في سبيل المساهمة في دعم شعوب الأرض للتغلب على تحدياتها الأكثر إلحاحاً بدءاً من الجوع وبما لا يقف عند تحديات التعليم والصحة.
هذا الحراك الاستثنائي رسخته سلسلة النجاحات التي حققتها الحملات الرمضانية التي اعتاد على إطلاقها صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، خلال الشهر الفضيل، متوجاً هذه النجاحات خلال العام الحالي بإطلاق حملة «وقف الأب»، لتكريم الآباء في دولة الإمارات بإنشاء صندوق وقفي مستدام بقيمة مليار درهم، يخصص ريعه لتوفير العلاج والرعاية الصحية للفقراء والمحتاجين وغير القادرين.
القصة بدأت عام 2020، بحملة «10 ملايين وجبة»، لتشهد تطورات نوعية غير مسبوقة في ظل ما حظيت به من تفاعل كبير وتجاوب شامل من مجتمع الإمارات، فجاءت هذه التطورات بالتوسع حجماً عبر حملة «100 مليون وجبة» عام 2021، ثم «مليار وجبة» عام 2022، بعدها شهدت سلسلة الحملات نقلة نوعية، بالتحول نحو الوقف من خلال حملة «وقف المليار وجبة» عام 2023، مستهدفة تأمين شبكة مستدامة لمواجهة تحديات الجوع في الدول والمناطق الأقل حظاً.
ثم جاءت حملة «وقف الأم» في تحول نوعي ومبتكر، مستهدفة في المقام الأول تكريم الأمهات والثاني أن يأتي هذا التكريم عبر المساهمة باسم الأم في إنشاء صندوق وقفي بقيمة مليار درهم لتوفير التعليم لملايين الأفراد في العالم وهو من القطاعات المهمة في تمكين المجتمعات والنهوض بها.
واليوم، تستكمل هذه الحملات، سلسلة نجاحاتها وتطورها النوعي، بإطلاق حملة «وقف الأب» التي تستهدف، هذا العام، قطاعاً حيوياً جديداً يعاني تحديات عالمية كبيرة وهو قطاع الرعاية الصحية، حيث شهدت الحملة قبل أن تبدأ تجاوباً فاق النجاحات السابقة، فما الذي ترسخه هذه الحملة الجديدة في مسيرة الحملات الرمضانية؟ وكيف تطورت هذه الحملات وصولاً إلى هذه المكانة المتفردة؟
في صدارة أهدافها العليا، تضاعف «وقف الأب»، الدور المهم لسلسلة الحملات في ترسيخ القيم والسمات الأساسية التي يتميز بها مجتمع الإمارات ومع انطلاقها تماشياً مع إعلان صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تخصيص 2025 ليكون «عام المجتمع» في دولة الإمارات تحت شعار «يداً بيد»، تعمل «وقف الأب»، باستهدافها تكريم الآباء، على المساهمة في تعزيز التماسك المجتمعي وإعلاء دور الأب في تحقيق هذا التماسك بما يمثله من ركيزة قوية لاستقرار الأسرة وكونه القدوة والسند ومصدر القوة والحكمة والأمان في حياتنا جميعاً.
وثاني القيم والسمات الإماراتية التي تواصل الحملة تعزيزها هي قيمة العطاء التي أصبحت منظومة راسخة وثقافة مجتمعية شاملة وهوية تعرف بها الإمارات عالمياً عاصمة للإنسانية، حيث نجحت سلسلة الحملات في جعل الإمارات، كما يقول صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، في تأكيده أهدافها «لنكون من أكثر الشعوب عطاءً وتراحماً وتعاطفاً مع معاناة غيرنا».
وضمن أهدافها المهمة أيضاً، تواصل «وقف الأب» تأكيد أهمية قيم التكاتف المجتمعي ومحبة الخير للجميع وتقديم نموذج لما يمكن أن تصنعه هذه القيم من فارق في تحقيق الإنجازات ومواجهة التحديات ومع ما تخدمه الحملة من تعزيز هذه القيم في مجتمع الإمارات، فإنها تبث عبر نجاحاتها رسالة إلى العالم أجمع بأهمية هذا التكاتف في معالجة التحديات الملحة التي تواجه البشرية، وقدرة العالم على التغلب عليها، بالتضامن بين دوله وشعوبه.
وبتركيز «وقف الأب» هذا العام، على الرعاية الصحية، فإنها تضيء على أهمية هذا القطاع في تمكين الإنسان وحماية حياته وتحقيق استقراره، حيث إن الإنسان أولوية جميع المشاريع والمبادرات التنموية.