مندوبا عن الملك .. الخلايلة يرعى حفل الأوقاف بذكرى الهجرة النبوية
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن مندوبا عن الملك الخلايلة يرعى حفل الأوقاف بذكرى الهجرة النبوية، عمون مندوبا عن جلالة الملك عبدالله الثاني، رعى وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور محمد الخلايلة، الاحتفال الديني بمناسبة ذكرى .،بحسب ما نشر وكالة عمون، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مندوبا عن الملك .
عمون - مندوبا عن جلالة الملك عبدالله الثاني، رعى وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور محمد الخلايلة، الاحتفال الديني بمناسبة ذكرى الهجرة النبوية الشريفة، الذي أقامته الوزارة اليوم الثلاثاء، في المركز الثقافي الإسلامي التابع لمسجد الشهيد الملك المؤسس عبدالله الأول في عمان. وقال الخلايلة إن الهجرة النبوية الشريفة ليست حدثا عابرا يُطوى ثم يُنسى ولا محطة تاريخية تُدرس ثم تمحى بل هي شاهدة حق ونقطة تحول في تاريخ الأمة، تحول بعدها المسلمون من الضعف إلى القوة ومن المحن إلى المنح، إذ اعقب ذلك تكوين الدولة وحرية الدعوة وإقامة المجتمع وتوثيق الروابط والعلاقات، وإظهار معالم الدين لأن الهجرة بأحداثها ومحطاتها ترسم أسس البناء الحضاري للأمة وتدلها على مقومات النهوض والنجاح والاستقلالية. وأضاف إن الهجرة تلقي علينا بظلالها لتظهر لنا قيمة الوطن في النفس والوجدان، وتكشف لنا قيمة عن محبته الكاملة في القلب وتعلق الروح به، مشيرا إلى أن الهجرة علمتنا أن الحياة تدار بتخطيط دقيق وقواعد متزنة وأسس ثابتة ينهض عليها المجتمع القوي، ويظهر ذلك جليا من التخطيط الدقيق للهجرة النبوية، والأخذ بالأسباب المادية من التوكل على الله تعالى. وقال الخلايلة إن النبي عليه الصلاة والسلام بايع الصحابة في بيعة العقبة الأولى على بناء الإنسان بالقيم والأخلاق والفضيلة والإيمان والتقوى والورع والصدق، ثم جاءت بيعة العقبة الثانية، وبعد ذلك أعد العُدة للهجرة النبوية الشريفة مع الصحابي الجليل أبي بكر الصديق رضي الله عنه، فتم بذل الجهد والعناء والمشقة، وهذا فيه عبر ودروس لنا جميعا بأن نقتدي بالمصطفى عليه السلام، وان يتخذ الإنسان له أخا صادقا صدوقا، فعليه السلام اتخذ من أبي بكر الصديق صاحبا له في هجرته لأنه يعلم صدقه وإيمانه. ورفع الخلايلة أسمى آيات التهنئة والتبريك لجلالة الملك عبدالله الثاني، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، والأسرة الهاشمية والشعب الأردني بمناسبة ذكرى الهجرة النبوية الشريفة. من جانبه، قال سماحة مفتي عام المملكة الشيخ عبدالكريم الخصاونة، إن الهجرة النبوية الشريفة حدث تاريخي مميز ظهر فيه عناية الله ورعايته للأمة ولنبيها عليه السلام وللمؤمنين والمؤمنات، وظهر فيها معجزات ربانية حفظت النبي عليه السلام والأمة، حيث بعث المصطفى في مكة المكرمة وأخذ ينشر الدعوة الإسلامية، إلا أنها لم تجد أذن صاغية، ومن هنا بدأ يفكر في الانتقال إلى المدينة المنورة ونشر الدعوة من خلالها. وأضاف الخصاونة أن قريش عندما وجدت أن للنبي عليه السلام أصدقاء وأعوان من خارج مكة بدأ الخوف لديها وبدأت تفكر في قتل النبي عليه الصلاة والسلام، بحيث يجتمع من كل قبيلة شابا فيقتلوه ضربة واحدة. وأشار إلى أنه بعد البعثة حاول النبي عليه الصلاة والسلام إصلاح وهداية الناس في مكة لمدة 13عاما تَحمل خلالها الأذى والعذاب من أهلها الذين واجهوه عليه السلام بالجحود والنكران والرفض، ومع ذلك واجههم بالمحبة والرحمة والعفو والتسامح والدعاء لهم، ولم تفتر قوته وعزيمته، متوكلا على الله تعالى في الدعوة والنصح والرشد. وأضاف أن الأمة إذا كانت غنية بخلقها ومتمسكة بدينها فإن هذا يعني أنها ستكون أمة رائدة وقوية ومتماسكة، وهذا ما جسدته بعثة النبي عليه السلام والهجرة النبوية الشريفة. من جانبه، قال سماحة قاضي القضاة الشيخ عبد الحافظ الربطة، إننا عندما نحيي ذكرى الهجرة النبويةِ المباركة فنحن نحيا مع الحدث الذي غيَّر وجه التاريخ مع النصر بعد الصبر مع العطاءِ بعد المحنة والابتلاء مع مدافعة الحق للباطل ونصر الله لجنده وأوليائه مع قضية اختارها الصحابة يوما بدأَ منه تأْريخهم. وبين الربطة أن الهجرة النبوية الشريفة تظهر لنا، رسالة كبرى من رسائلها، أَنها رحلة بناء الدولة القوية، متراصة الصفوف، واضحة الرؤية، راسخة المبدأ الممكَّن لها بمؤسساتها الدعوية والعسكرية والإعلامية والاقتصادية، ولتكون رسالة الهجرة لنا اليوم، أن نتعبد الله بتماسكنا وتعزيز قوة وطننا، والمحافظة على أردننا، ووحدة صفنا. وأكد أن في الهجرة درسا بليغا في حب المسلم لوطنه، وحنينه له فعندما خرج رسول الله من مكة وقف مخطابا لها ليقول (واللهِ إنَّكِ لخيرُ أرضِ اللهِ وأحبُّ أرضِ اللهِ إليَّ ولولا أن أَهْلكِ أخرَجوني ما خَرجتُ). وفي الاحتفال، قدمت فرقة الفلاح التابعة لوزارة الأوقاف وصلات إنشادية بهذه المناسبة الكريمة. وحضر الاحتفال وزير العدل، وأمين عام وزارة الأوقاف، وسماحة مفتي عام القوات المسلحة الأردنية-الجيش العربي، وفضيلة مفتي عام مديرية الأمن العام، وعدد من الأمناء والمدراء العامين، ورئيس مركز التعايش الديني، وممثلون عن الهيئات الدبلوماسية المعتمدين لدى الأردن، وضباط وضباط صف من القوات المسلحة الأردنية-الجيش العربي والأجهزة الأمنية، وكبار المسؤولين في وزارة الأوقاف، ومفتون وقضاة الشرع الشريف، وأئمة ووعاظ وواعظات.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الهجرة النبویة الشریفة عبدالله الثانی علیه السلام
إقرأ أيضاً:
مفتون ووزراء وكبار علماء يشاركون في احتفالية البيت المحمدي بذكرى الإمام الرائد
يحتفي البيت المحمدي للتصوف غدًا الأربعاء بعد صلاة المغرب بالذكرى ٢٧ للإمام الرائد الشيخ محمد زكي إبراهيم مؤسس العشيرة المحمدية ورائد التصوف في العصر الحديث
تقام الاحتفالية بعنوان (بناء الإنسان فى فكر الإمام الرائد).
جاء ذلك برعاية الأستاذ الدكتور محمد مهنا أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر وخادم البيت المحمدي، وحضور : الأستاذ الدكتور أحمد عمر هاشم - عضو هيئة كبار العلماء، والأستاذ الدكتور/ شوقى علام - مفتى الجمهورية السابق، والأستاذ الدكتور/أسامة الأزهري - وزير الأوقاف، الأستاذ الدكتور/ محمد عبدالرحيم بيومي - أمين عام المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، والأستاذ الدكتور/محمود حامد عثمان - عضو مجمع البحوث الإسلامية، وفضيلة الشيخ /على صالح - من علماء الأزهر الشريف، والأستاذ الدكتور عبدالفتاح العواري - العميد الأسبق لكلية أصول الدين بالقاهرة، الأستاذ الدكتور يسرى جبر وشيوخ الإنشاد معاذ الجعفري، وأحمد الأنصاري، ومنصور زعيتر.
يذكر أن الشيخ محمد زكي إبراهيم رحمه الله أسس جمعية العشيرة المحمدية رسمياً سنة 1930 م، التي صار نائبه فيها فيما بعد الشيخ عبدالحليم محمود شيخ الأزهر، لتكون وسيلته للدعوة الإصلاحية الإسلامية الصوفية ، وجعل من مبادئه الاهتمام بالفرد والجماعة، وهذا الأثر بقي للشيخ بعد وفاته فانتشر ذكره في بلاد عده خاصة في جنوب شرق آسيا بإندونيسيا، وكان الشيخ رحمه الله طموحا مجتهدا مجدًّا، يجيد اللغات: الإنجليزية، والألمانية، و الفارسية ، وقد مكنت هذه الثقافة العالية من خوض غمار الترجمة فترجم الشيخ إلى العربية بعض قصائد الشاعر الألماني هايني رش هايني، وتعلم الفارسية على يد الشيخ محمد الأعظمي، وترجم عددًا من قصائد الشاعر الصُّوفي محمد إقبال إلى العربية وقد نشرت بمجلة أبولو.
و كان له حلقة شعرية إسلامية ألفها من كبار الشعراء الإسلاميين منهم : الدكتور حسن جاد ، والأستاذ قاسم مظهر ، والأستاذ محمود الماحي ، والأستاذ عبد الله شمس الدين ، والدكتور سعد ظلام ، والأستاذ ضيف الله ، والأستاذ الربيع الغزالي ، والأستاذ شاور ربيع ، والأستاذ محمد التهامي ، والأستاذ أحمد عبد الخالق ، واللواء رائف المعري ، وغيرهم .
وقد أهداه الرئيس جمال عبد الناصر (وشاح الرواد الأوائل ونوط التكريم)، وأهداه الرئيس السادات (نوط الامتياز الذهبي) من الطبقة الأولى، وأهداه الرئيس حسني مبارك (وسام العلوم والفنون) المخصص لكبار العلماء والأدباء، ثم أهداه (نوط الامتياز الذهبي) من الطبقة الأولى أيضًا، وأهداه الرئيس اليمني عبد الله السَّلَّال (وشاح اليمن والخنجر).
وكان أمينًا ورائدًا دينيًّا لـ (جمعيات الشبان المسلمين العالمية)، و(المؤتمر القرآني) برئاسة نائب رئيس الجمهورية السيد حسين الشافعي وعضوًا بلجنة(الهيئة العليا للدعوة بالأزهر) برئاسة الإمام الأكبر الدكتور عبد الحليم محمود، وكان خبيرًا باللجنتين التاريخيتين لإصلاح التصوف برئاسة السيد وزير الداخلية، ثم برئاسة الشيخ الباقوري وزير الأوقاف وقتئذ رحمه الله، وعلى مجهود هاتين اللجنتين صدرت اللائحة الصوفية الحالية، وقد كان له عليها عدة مآخذ، لولا أنها كانت الخطوة الأولى في سبيل إصلاح التصوف بمصر، وتعتبر نواة لما بعدها.
كما كان للشيخ محمد زكي الفضل في إنشاء مكتب رعاية المهتدين إلى الإسلام بالأزهر الشريف في عهد الدكتور عبد الحليم محمود رحمه الله ، وشارك في نشاط هذا المكتب ، و أسلم على يديه عدد غير قليل ممن شرح الله تعالى صدورهم لدينه، وما زال مكتب رعاية المهتدين إلى الإسلام بالأزهر يؤدي مهمته إلى الآن بصورة أو بأخرى خير قيام
وللشيخ محمد زكي عدة مؤلفات منها: (أبجدية التصوف) وهو كتاب مهم لمن يود التعرف على التصوف، ومن أعماله الصحفية ( مجلة المسلم) وكان من جيل الرواد الأوائل من شعراء هذا العصر، فقد عاصر شوقي وحافظ والعقاد والرافعي والزيات، وكان له معهم صولات وجولات، وقد ألف خمسة دواوين شعرية في نحو خمسة عشر جزءاً من الشعر العمودي المقفى، في أغراض الشعر المختلفة لعل أشهرهم ديوانه الشهير (ديوان البقايا) و(ديوان المثاني) وكان يدعوا إلى إنشاء أكاديمية للتصوف وقد تحققت على يد تلميذه بعد وفاته الدكتور محمد مهنا أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر.
ومن أشهر كتبه أصول الوصول : أدلة أهم معالم الصوفية الحقة من صريح الكتاب وصحيح السنة .
الخطاب : خطاب صوفي جامع من الإمام الرائد إلى أحد كرام مريديه .
فواتح المفاتح : الدعاء وشروطه وآدابه وأحكامه .
الأربعون حديثاً الحاسمة ردعاً للطوائف المكفَّرة الآثمة .
مراقد أهل البيت في القاهرة : يحقق أن رأس الإمام الحسين رضي الله عنه وجثمان السيدة زينب وغيرهما من آل البيت بالقاهرة ، تاريخا وواقعاً .
أمهات الصلوات النافلة : الصلوات النافلة ومسائلها وأحكامها من الكتاب والسنة .
ليلة النصف من شعبان : قيامها ، فضلها ، الدليل الحاسم على إحيائها .
بركات القرآن علي الأحياء والموتى : من الحديث النبوي .
معالم المجتمع النسائي في الإسلام : أحكام وقضايا النساء المختلفة بأسلوب علمي ميسر .
كما كتبت عنه عديد من المؤلفات والرسائل العلمية في جامعات الأزهر، القاهرة، عين شمس، قناة السويس.