حصدت المهندسة الميكانيكية البحرية ريم الخويطر جائزة “الشابة المتميزة”، وذلك على هامش المؤتمر البحري “ShipTek International Awards 2024” في دبي.

وتعد جائزة “الشابة المتميزة للعام” من الجوائز السنوية العالمية الواعدة في مجال النقل البحري، حيث يسعى لها العديد من المهتمين في المجال، ويتم الترشيح لها وفق معايير معينة يحددها خبراء مختصون بالقطاع.

وتبرز الخويطر كأول مهندسة ميكانيكية سعودية تعمل في قطاع النقل البحري، حيث تواصل مسيرتها المهنية لدى شركة البحري وهي شركة الشحن الوطنية للمملكة، والتي تعد أكبر مالك ومشغل لناقلات النفط الخام العملاقة “VLCC” وناقلات الكيماويات في الشرق الأوسط.

يذكر أن نسبة عمل والتحاق المرأة السعودية في القطاع النقل البحري في ارتفاع، حيث يأتي ذلك في إطار السعي لتمكين الكوادر النسائية في قطاع النقل البحري، مما يعكس الجهود المستمرة لتحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، فيما يعد مؤتمر Shiptek أحد المؤتمرات البحرية الرائدة في قطاع النقل البحري، حيث ينعقد هذا العام في دبي خلال الفترة 24-25 يناير 2024م.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية النقل البحری

إقرأ أيضاً:

قفزة نوعية في عالم الإنقاذ البحري

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

دائما ما نجد انفسنا في أمس الحاجة إلى القيام بمراجعات خاطفة لآخر المستجدات والتطورات في عالم البحار والمحيطات، وهو العالم الذي ننتمي اليه مهنيا وحرفيا وروحياً، فقد أفنينا أعمارنا في العمل البحري المضني، ولا نستطيع الابتعاد عن مجالاته المتشعبة والمتعددة. .
وفيما يلي شرح مفصل لطريقة عمل عوامات النجاة الخاضعة للسيطرة عن بعد بواسطة اجهزة التحكم الإلكتروني. .
العوامة الجديدة يطلق عليها: (The Dolphin Smart Lifebuoy). ولها أسم آخر هو: (remote controlled life-saving device). وهي عبارة عن عوامة نجاة ذكية، برتقالية اللون، سهلة الاستخدام، يتم التحكم بها عن بُعد. تعمل برفاسين نفاثين للماء، وتبلغ سرعتها القصوى 10 عقدة، مما يسمح لها بالوصول إلى الأشخاص المنكوبين بسرعة. .
مُجهزة بمصباحين وامضين تسهل رؤيتهما من مسافة طويلة في الضباب الكثيف وفي الظروف الصعبة. الرفاسات مُغلَّفة بغلاف معدني لحماية المستخدم من الإصابات، وتمنعها من التشابك مع النباتات المائية. تتسع كل عوامة لشخصين فقط. .
تعمل العوامة الجديدة بالطاقة الكهربائية عن طريق بطاريات ذاتية التشغيل قابلة للشحن. .
العوامة أكثر دقة وأقل تكلفة في الاستخدام وأكثر أماناً لفرق الإنقاذ. يُمكّن تحريكها للأمام أو الخلف وذلك بتدوير مقبض التحكم الى اليمين أو اليسار. ويُمكن للعاملين في البحر تعلّم تشغيلها في ثوانٍ. .
باستطاعة هذه العوامة اختراق الأمواج والوصول إلى الأشخاص الطافين فوق سطح الماء في غضون دقائق معدودات. .
اما أبعادها الثلاثية فهي: (1.19 م × 0.85 م × 0.2 م). و وزنها 23 كغم فقط، لكنها قادرة على حمل وزن 225 كغم بمعنى انها قادرة على حمل شخصين وزن كل منهما 100 كغم، وتباع كل واحدة بسعر ألفين دولار تقريبا في معظم الاسواق العالمية والخليجية. لكن ثمنها الحقيقي وقيمتها البشرية اعلى بكثير مما تتصوره الجهات ذات العلاقة. لذا نقترح الإسراع بشرائها والتدريب عليها وتوزيعها على السفن المحلية والمحطات الساحلية والشواطئ الترفيهية وأرصفة الموانئ والمرافئ والمنصات والمنشآت النفطية العاملة في عرض البحر . . .

د. كمال فتاح حيدر

مقالات مشابهة

  • مصر تحصد 4 مليارات يورو دعمًا من الاتحاد الأوروبي .. خطوة تعزز الشراكة الاستراتيجية بعد تأييد واسع | تقرير
  • زراعة السويداء تدعو المزارعين إلى المكافحة الميكانيكية لحشرة جعل الأزهار الزغبي
  • “الأورومتوسطي”: إسرائيل تنفذ برفح أكبر إعدام جماعي للإغاثيين
  • “قوى غزة”: إعدام مقدمي الخدمات “سادية إسرائيلية”
  • قفزة نوعية في عالم الإنقاذ البحري
  • تظاهرة حاشدة في روما تطالب بوقف “الإبادة الجماعية” في قطاع غزة
  • كيف تفاعل غزيون مع حلول عيد الفطر للعام الثاني تحت القصف؟
  • 51 مليار دولار حجم استثمارات قطاع النقل في الصين خلال شهرين
  • “حافلات المدينة” تعلن عن مواعيد خدمة النقل الترددي لصلاة العيد بالمسجد النبوي ومسجد قباء
  • “سرايا القدس” تفجر آلية للعدو شرقي خان يونس وتقصف منطقة توغل بالهاون