خاص

تحدثت والدة الفنانة اللبنانية اليسا عن علاقتها بابنتها خلال الفيلم الوثائقي It’s Ok للنجمة اللبنانية إليسا والذي يرصد جانبا من حياتها الشخصية بعيدا عن الفن.

وقالت والدة الفنانة اللبنانية عن ابنتها “إليسا هي أم العائلة، تهتم فينا وتصرف علينا وتطعمنا وتفرحنا”.

وأضافت والدة إليسا في حديثها “فور أن تدخل اليسا إلى البيت كله بيضحك هي تجنن، رائعة”.

والجدير بالذكر انطلق وثائقي It’s Ok الخاص بالنجمة إليسا حصرياً عبر منصّة “نتفليكس” يوم الخميس الماضي، في رحلة توثيقية شيّقة عن واحدة من أشهر الفنانات في العالم العربي.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: إليسا فيلم وثائقي والدة إليسا

إقرأ أيضاً:

فلسفة العيد التي علينا البحث عنها

ينتظر المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها وهم يحيون العشر الأواخر من رمضان يوم الجائزة وهو يوم العيد. والعيد في الفكر الإسلامي لحظة وجودية بالغة العمق، تتجلّى فيها روح الإنسان بعد أن تُصقل بالتهذيب والتطهر المعنوي طوال شهر كامل من الصيام والقيام، يخرج الصائم منها كيوم ولدته أمه؛ لذلك تبدو فكرة عيد الفطر السعيد أكبر من كونها مناسبة تأتي بعد أن أكمل المسلم صوم شهره الذي هو أحد أركان الإسلام الخمسة فهي أقرب إلى الولادة المعنوية للإنسان بعد أن يكون قد نجح في مجاهدة النفس، وتكون العبادة قد نقته من شوائب العادة، فأصبح أكثر صفاء وطهرا، والصوم هو ثورة داخلية على شهوات الإنسان وترسيخ لحالة السمو النفسي، وقرب من الذات العليا للإنسان.. وهي الفطرة التي فطر الله الإنسان عليها؛ لذا يكون العيد لحظة احتفاء بانبثاق الإنسان الجديد الذي هذبه الصيام ونقته العبادة.

وفي فلسفة العيد، يتلاقى البعد الفردي مع الجماعي، إذ يخرج الناس من حالة الاعتكاف والعبادة التي يبدو عليها في الكثير من الأوقات البعد الفردي إلى حالة الفرح الجماعية وكأن العيد يقول لهم: أنتم أكثر نقاء الآن وأكثر تسامحا وأقل أنانية، وبهذا البعد وهذه الفلسفة تتجلّى عبقرية الإسلام في مزجه بين الروح والواقع، بين الإيمان والسلوك، بين الذات والآخر.

ويتجاوز العيد بمنطقه الإنساني الحدود الجغرافية وأسوار اللغة واللون ليتحول إلى رمز كوني تبدو فيه حاجة الإنسان أكثر وضوحا للحظة يتوقف فيها الزمن ليستطيع تأمل ذاته ويعاهد نفسه على أن يبدأ من جديد. وتبدو هذه الفرصة/ المناسبة مواتية للصفح، وموعدا لمحو الضغائن، وإعلانا للخروج على العادات السيئة، يبدأها الفرد من ذاته، وينسجها في علاقاته مع من حوله.

والعيد كما يربي الإسلام أفراده عليه أكبر بكثير من فرحة تعاش في يوم واحد ولكنه معنى يُبنى وسؤال يُطرح في وجدان الجميع: هل خرجت من رمضان كما دخلت؟ أو أنك الآن أكثر صفاء، وأكثر قربا من حقيقتك الكبرى؟ هنا، تبدأ صفحة جديدة تسطر بالنوايا الصادقة والأعمال الخيرة التي تتعالى فوق الضغائن وفوق الأحقاد وفوق المصالح الفردية المؤقتة؛ لذلك يكون المجتمع بعد العيد أكثر تماسكا وأكثر قدرة على فهم بعضه البعض والعمل في إطار واحد.

وهذه المعاني التي على الإنسان أن يستحضرها وهو مقبل على أيام العيد السعيد، حتى يستطيع أن يعيش العيد في معناه العميق لا في لحظته الآنية التي قد يبدو فيها الاحتفاء أقرب إلى احتفاء مادي بعيدا عن العمق المعنوي المقصود من فكرة بناء الإسلام للمسلمين في يوم العيد.

مقالات مشابهة

  • تفاعل مع والدة عروس تسعى لاستعارة فستان ميشيل يوه لحفل زفاف ابنتها
  • "وكأنكِ من الهواء".. صدور الترجمة العربية لسيرة الإيطالية آدا دي أدامو
  • الموازنة الجديدة| 3.1 تريليون جنيه إيرادات و4.6 تريليون مصروفات.. ونواب: تهتم بالصحة والتعليم والدعم الاجتماعي
  • بمناسبة يوم القدس العالمي: كيف مرت علينا غزة؟!
  • دي خيا: علينا إنهاء الموسم بأفضل طريقة ممكنة
  • فلسفة العيد التي علينا البحث عنها
  • بقعوني ترأس قداس عيد البشارة في الحدت: نرجو ان يحدث تغييرا داخليا فينا
  • أجمل إطلالات عيد الفطر من وحي النجمات وأبنائهن
  • رامي عياش: نحن كأولاد جبل يصعب علينا تقبل فكرة المساكنة
  • بعد تأييد سجنها 15 سنة.. فرصة أخيرة أمام مضيفة الطيران المتهمة بالتخلص من ابنتها