بات طرح شركتى بورسعيد لتداول الحاويات، ودمياط لتداول الحاويات بالبورصة ضربًا من الخيال، بعدما ألمحت وزارة النقل مؤخرًا أن بيع حصص من شركات تابعة بسوق الأسهم، لن يعمل على استقطاب متخصصين ذى خبرة فى التشغيل، وإدارة الموانئ.
الاتجاه سينسف بصورة عامة فكرة طرح حصص من شركات عاملة بالنقل البحرى، وربما لذلك أسباب منها كما قالت الوزارة إن البورصة لن تأت بمتخصصين، يكونوا قادرين على إحداث قفزة كبيرة فى هذه الشركات، التى تمتلك من الأصول «ما يسد عين الشمس»، لكن قد يكون هناك مبررات أخرى لا ترغب النقل فى الإفصاح عنها، منها أن شركات النقل البحرى منجم دهب دولارى للدولة، لاعتبارات إيراداتها القائمة على الدولار بصورة رئيسية، وبالتالى ليس لديها استعداد بالتضحية بمثل هذا المصدر المهم، والمضمون.
الوزارة أيضا لا تلدغ من حجر مرتين، فاستحواذ الصندوق السيادى السعودى والإماراتى على 52% من شركة إسكندرية لتداول الحاويات، رغم أن حصيلة البيع دولارية، فإن هذا الشراء، أفقد القابضة للنقل البرى والبحرى السيطرة على الحصة الحاكمة فى الشركة، بعد تحالف سعودى إماراتي، يمتلك الصوت العالى فى الجمعية العمومية للشركة.
تراجع النقل عن طرح شركات تابعة ببورصة الأوراق المالية «عين العقل»، فالوزارة أولى «بلحمها» من الغريب، وما تحققه شركاتها من إيرادات دولارية، تفيد الاقتصاد، لذلك لن نرى أى طروحات بالبورصة من شركات النقل البحري، خاصة أن ملف إحدى الشركات العاملة فى المجال أيضًا، كان متوقع طرحها بسوق المشروعات الصغيرة والمتوسطة، لكن الملف «تجمد».
صحيح أن الشركات التى شهدت استحواذات من صناديق سيادية عربية، وأجنبية، تغير حالها للأفضل، وجنت ثمار هذه الاستحواذات بالتطور والتوسع، وتحقيق قيمة مضافة، إلى مستقبل هذه الشركات، سواء مادية، أو تكنولوجية، وهذا ما تؤكده الأرقام، وعمليات النمو فى الإيرادات والمبيعات، وقائمة الشركات التى استفادت من بيع حصص من رأسمالها طويلة....
كل هذا كفيل فى أن يجمد ملف طرح شركات النقل فى البورصة، كونه من القطاعات الاستراتيجية ذات طبيعة خاصة، وحساسة، وهو ما دفع وزارة النقل إلى البحث عن نوعية معينة من المستثمرين المتخصصين القادرين على تحقيق قيمة مضافة للشركات، وحتى لا يتكرر نفس الاسكندرية لتداول الحاويات، التى فقدت القابضة للنقل حصتها الحاكمة.
• ياسادة.. إذا كان بيع حصص حاكمة فى بعض القطاعات غير الاستراتيجية مقبولا، فإن المساس أو بيع سهم حتى من شركات استراتيجية لها أكثر من بعد مهم هو من المحرمات.. فخير فعلت وزارة النقل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خارج المقصورة شركتى وزارة النقل ن الخيال لتداول الحاویات
إقرأ أيضاً:
لعقل قوي.. 9 عادات سلبية عليك التخلص منها
المناطق_متابعات
يبقى الحفاظ على صحة العقل التحدي الأكبر لدى العلم، لكن الخبراء مازالوا مستمرين بأبحاثهم.
فقد أفادت دراسة جديدة بأن هناك عادات خبيثة يمكن أن تضعف صفاء الذهن وتركيزه، داعين إلى التخلص منها، وفقاً لموقع Blog Herald.
ومن أهمها:
الاعتماد المفرط على التكنولوجيافي هذا العصر الرقمي، من السهل ترك التكنولوجيا تقوم بكل العمل.
فعلى سبيل المثال، يتنقل الأشخاص باستخدام أنظمة تحديد المواقع العالمية على الطرق بينما يتم الاعتماد على التدقيق الإملائي لتصحيح رسائل البريد الإلكتروني. ولكن في حين أن هذه التطورات ربما تجعل الحياة أكثر راحة، إلا أنها يمكن أن تجعل العقول كسولة أيضًا.
وقد أظهرت الأبحاث أن الاعتماد بشكل منتظم على التكنولوجيا يمكن أن يتسبب في إضعاف المهارات المعرفية بمرور الوقت، بما يشمل الذاكرة وحل المشكلات وقدرات التفكير المكاني.
إهمال التمارين البدنيةتؤكد الدراسات أن العقل السليم بالجسم السليم. وثبت أن التمارين الرياضية المنتظمة تعمل على تحسين الوظائف الإدراكية والذاكرة، لأنها تزيد من تدفق الدم إلى الدماغ ويمكنها حتى تحفيز نمو خلايا دماغية جديدة.
الإفراط في تناول السكرمن بين العادات الشائعة تناول الحلوى عند الشعور بالإحباط، ولكنها يمكن أن تضر بالصحة الإدراكية على المدى الطويل. تم ربط الإفراط في تناول السكر بالعديد من المشكلات الصحية، بما يشمل السمنة وأمراض القلب. كما توصلت بعض الدراسات إلى وجود علاقة بين الأنظمة الغذائية الغنية بالسكر وضعف وظائف الدماغ، بما يشمل الذاكرة وعجز التعلم. بل إن هناك أدلة تشير إلى أن استهلاك السكر بكميات كبيرة.
كما يمكن أن يزيد من خطر الإصابة باضطرابات عصبية تنكسية مثل مرض الزهايمر.
التقتير في النومإن النوم الكافي أمر غير قابل للتفاوض عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على عقل حاد مع التقدم في السن. أثناء النوم، تعالج الدماغ الذكريات اليومية وتعززها، مما يعد أمرًا بالغ الأهمية للتعلم واسترجاع الذكريات.
وفي حالة عدم النوم ساعات كافية باستمرار، فإن الدماغ لا يحصل الوقت الذي يحتاجه لأداء هذه الوظائف الحيوية.
العيش في الماضييمكن أن يشكل التفكير في الماضي عائقًا كبيرًا أمام المرونة العقلية مع التقدم في السن. إن إعادة عيش الأحداث الماضية باستمرار، وخاصة السلبية منها، يمكن أن يؤدي إلى التوتر والقلق، ويمنع من الانخراط الكامل في اللحظة الحالية، وهو أمر ضروري للحفاظ على الصحة المعرفية.
فبدلاً من التفكير فيما حدث بالفعل، يمكن محاولة التركيز على الحاضر، والانخراط في أنشطة تحفز العقل في الحاضر، مثل قراءة كتاب أو حل لغز أو التواصل مع الأقارب أو الأصدقاء.
العزلة الاجتماعيةإن الإنسان كائن اجتماعي بالفطرة، ومن ثم يزدهر عقله بالتفاعل والتواصل. وعندما يعزل نفسه اجتماعيًا فإنه يحرم عقله من التحفيز الذي يحتاجه للبقاء حادًا. مع التقدم في العمر، يكون من السهل أن يسمح الشخص لدائرته الاجتماعية بالتقلص.
كما يبتعد الأصدقاء أو يرحلون، وربما يكون من الصعب تكوين علاقات جديدة. لكن يجب تذكر أنه لم يفت الأوان أبدًا لمقابلة أشخاص جدد أو إعادة الاتصال بأصدقاء قدامى.
تجنب التجارب الجديدةإن الروتين مريح ويوفر شعورًا بالاستقرار، ولكن يمكن أن يكون الالتزام بالروتين نفسه إلى ركود العقل. مع التقدم في العمر، ينبغي احتضان الخبرات والتجارب الجديدة والخروج من منطقة الراحة الخاصة بالشخص.
وتتحدى الخبرات الجديدة الدماغ وتبقيه نشطًا، سواء كان ذلك عن طريق تجربة طريقة طبخ جديدة أو تعلم لغة أجنبية أو ببساطة اتخاذ طريق مختلف في النزهة الصباحية. تحفز هذه الخبرات الجديدة إنتاج خلايا دماغية جديدة وتقوي الروابط بينها.
تجاهل مشاكل الصحة العقليةإن الصحة العقلية مهمة بقدر أهمية الصحة الجسدية عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على عقل حاد مع التقدم في العمر. إن تجاهل علامات مشاكل الصحة العقلية مثل الاكتئاب أو القلق يمكن أن يكون له عواقب وخيمة على الصحة الإدراكية.
كذلك يمكن أن تؤثر هذه الحالات على التركيز والذاكرة وقدرات اتخاذ القرار.
ولا يوجد أدنى مشكلة أو عيب في التواصل مع اختصاصي الصحة العقلية، الذي يمكنه توفير الأدوات والموارد اللازمة لإدارة هذه الحالات بشكل فعال.
إهمال التعلم مدى الحياةإن أقوى أداة للحفاظ على حدة العقل مع التقدم في العمر هي التعلم مدى الحياة.
كما أن مواصلة التعلم تتحدي وتحفز العقل. يمكن ببساطة اختيار تعلم هواية جديدة أو قراءة كتاب حول موضوع جديد أو مبتكر أو حضور دورة في مركز ثقافي أو اجتماعي.
يذكر أن التعلم مدى الحياة يعزز صحة الدماغ من خلال إنشاء اتصالات عصبية جديدة وتحسين المرونة العقلية.
كما يمكن أن يساعد هذا في إبطاء التدهور المعرفي وحتى تقليل خطر الإصابة بالخرف.