بوابة الوفد:
2025-01-31@05:05:54 GMT

عين العقل

تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT

بات طرح شركتى بورسعيد لتداول الحاويات، ودمياط لتداول الحاويات بالبورصة ضربًا من الخيال، بعدما ألمحت وزارة النقل مؤخرًا أن بيع حصص من شركات تابعة بسوق الأسهم، لن يعمل على استقطاب متخصصين ذى خبرة فى التشغيل، وإدارة الموانئ.

 الاتجاه سينسف بصورة عامة فكرة طرح حصص من  شركات عاملة بالنقل البحرى، وربما لذلك أسباب منها كما قالت الوزارة إن البورصة لن تأت بمتخصصين، يكونوا قادرين على إحداث قفزة كبيرة فى هذه الشركات، التى تمتلك من الأصول «ما يسد عين الشمس»، لكن قد يكون هناك مبررات أخرى لا ترغب النقل فى الإفصاح عنها، منها أن شركات النقل البحرى منجم دهب دولارى للدولة، لاعتبارات إيراداتها القائمة على الدولار بصورة رئيسية، وبالتالى ليس لديها استعداد  بالتضحية بمثل هذا المصدر المهم، والمضمون.

الوزارة أيضا لا تلدغ من حجر مرتين، فاستحواذ الصندوق السيادى السعودى والإماراتى على 52% من شركة إسكندرية لتداول الحاويات، رغم أن حصيلة البيع دولارية، فإن هذا الشراء، أفقد القابضة للنقل البرى والبحرى  السيطرة على الحصة الحاكمة فى الشركة، بعد تحالف سعودى إماراتي، يمتلك الصوت العالى فى الجمعية العمومية للشركة.

تراجع النقل عن طرح شركات تابعة ببورصة الأوراق المالية «عين العقل»، فالوزارة أولى «بلحمها»  من الغريب، وما تحققه شركاتها من إيرادات دولارية، تفيد الاقتصاد، لذلك لن نرى أى طروحات بالبورصة من شركات النقل البحري، خاصة أن ملف إحدى الشركات العاملة فى المجال أيضًا، كان متوقع طرحها بسوق المشروعات الصغيرة والمتوسطة، لكن الملف «تجمد».

صحيح أن الشركات التى شهدت استحواذات من صناديق سيادية عربية، وأجنبية، تغير حالها للأفضل، وجنت ثمار هذه الاستحواذات بالتطور والتوسع، وتحقيق قيمة مضافة، إلى مستقبل هذه الشركات، سواء مادية، أو تكنولوجية، وهذا ما تؤكده الأرقام، وعمليات النمو فى الإيرادات والمبيعات، وقائمة الشركات التى استفادت من بيع حصص من رأسمالها طويلة....

كل هذا كفيل فى أن يجمد ملف طرح شركات النقل فى البورصة، كونه من القطاعات الاستراتيجية ذات طبيعة خاصة، وحساسة، وهو ما دفع وزارة النقل إلى البحث عن نوعية معينة من المستثمرين المتخصصين القادرين على تحقيق قيمة مضافة للشركات، وحتى لا يتكرر نفس الاسكندرية لتداول الحاويات، التى فقدت القابضة للنقل حصتها الحاكمة.

      •      ياسادة.. إذا كان بيع حصص حاكمة فى بعض القطاعات غير الاستراتيجية مقبولا، فإن المساس أو بيع سهم حتى من شركات استراتيجية لها أكثر من بعد مهم هو من المحرمات.. فخير فعلت وزارة النقل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: خارج المقصورة شركتى وزارة النقل ن الخيال لتداول الحاویات

إقرأ أيضاً:

من هو ليانغ وينفنج.. العقل المدبر لـديب سيك؟

في غضون 48 ساعة فقط، شهد العالم تغيراً كبيراً في مشهد الذكاء الاصطناعي.


حيث تراجعت أسهم التكنولوجيا بمقدار تريليون دولار، وبدأت الشكوك تحوم حول زعامة الولايات المتحدة وتفردها في مجال الذكاء الاصطناعي، والسبب الرئيسي كان مختبر أبحاث صغير في الصين يُدعى ديب سيك، الذي أسسه الملياردير ليانغ وينفنج قبل عام فقط، ليصبح منافساً قوياً لشركات مثل OpenAI ويغير موازين القوى في صناعة التكنولوجيا.


 

 

من هو ليانغ وينفنج؟

 


ليانغ وينفنج، البالغ من العمر 40 عاماً، هو رجل أعمال صيني ذو خلفية في التمويل.

في عام 2015، شارك في تأسيس صندوق التحوط الكمي High-Flyer بعد تخرجه من جامعة تشجيانغ. استخدم ليانغ الذكاء الاصطناعي في استراتيجيات التداول للتنبؤ باتجاهات السوق ودعم اتخاذ القرارات الاستثمارية.


اقرأ أيضاً..  "ديب سيك".. ماذا حصل في آخر 48 ساعة؟




 

 

البداية مع الذكاء الاصطناعي

في 2021، بدأ ليانغ شراء آلاف الرقائق الرسومية من "إنفيديا" كمشروع جانبي في مجال الذكاء الاصطناعي قبل أن تفرض الحكومة الأميركية قيوداً على تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي إلى الصين. حينها، اعتقد معارفه أن هذا المشروع كان مجرد هواية غريبة، ولم يأخذوه على محمل الجد.




أخبار ذات صلة الصين تستقبل عام الثعبان باحتفالات تقليدية واسعة "ديب سيك".. ماذا حصل في آخر 48 ساعة؟

ديب سيك وتأثيره على الأسواق الأميركية

 


تم إطلاق تطبيق ديب سيك في 2023 ليصبح منصة متقدمة في الذكاء الاصطناعي، مشابهة لـ ChatGPT في مهام معالجة اللغة الطبيعية وتحليل البيانات. بعد إطلاقه، أصبح التطبيق الأكثر تحميلًا في الولايات المتحدة، مما أدى إلى انخفاض أسواق الأسهم الأميركية. تراجعت أسهم انفيديا بنسبة 17%، بينما انخفض مؤشر ناسداك بنسبة 5% في يوم الاثنين التالي.





 



تأثير سلبي على أسواق الأسهم


تأثرت أسواق التكنولوجيا الكبرى بشكل واضح. فقد شهد مؤشر ناسداك المركب انخفاضًا بنسبة 3.1%، مما أسفر عن خسارة أكثر من تريليون دولار من قيمته السوقية بعد أن بلغ قيمته 32.5 تريليون دولار في الأسبوع السابق.



استراتيجية التوظيف في ديب سيك


رغم أن ديب سيك بدأت كمشروع جانبي، إلا أن ليانغ كان شخصيًا مشاركًا في أبحاث الشركة وكان لديه خطة لتحويلها إلى رائد محلي في مجال الذكاء الاصطناعي. اعتمد في ذلك على جذب أفضل المواهب من الجامعات الصينية ودفع رواتب على مستوى الشركات الكبرى مثل ByteDance المالكة لتطبيق تيك توك.

 

 

 




الخلاصة

 


بفضل استراتيجيته المبتكرة وتطويره لتطبيق ديب سيك بتكلفة منخفضة مقارنة بنظيراتها الغربية، تمكن ليانغ وينفنج من أن يصبح أحد اللاعبين الرئيسيين في مجال الذكاء الاصطناعي، ما أثار قلق الأسواق الأميركية وحفز منافسة قوية في هذه الصناعة.

 

 


إسلام العبادي(أبوظبي)

مقالات مشابهة

  • “الانتقالي” عدن يفرض جبايات مالية على مكاتب شركات النقل البري
  • انتحار العقل التقليدي و هزيمة الميليشيا
  • مركز بحري: حريق سفينة الحاويات في البحر الأحمر لا علاقة له بأنشطة الحوثيين
  • عدن.. مليشيا الانتقالي تغلق مكاتب شركات النقل البري وتحتجز موظفيها لفرض جبايات
  • رئيس هيئة النقل يجتمع بوكلاء شركات النقل الدولي ويأمر بإعادة الأسعار السابقة للتذاكر محذرًا المخالفين
  • الأبناء السفلة
  • “شركات الحاويات” ستخسر اذا ما استمرت التهدئة في البحر الأحمر ..!
  • أسامة ربيع: نستهدف رفع تصنيف محطة تداول الحاويات بشرق بورسعيد
  • من هو ليانغ وينفنج.. العقل المدبر لـديب سيك؟
  • أفكار تولستوي .. مفترق طرق