كله بالحب.. عبارة أصبحت قاعدة أساسية تحكم بعض الأماكن التى يتحكم فيها الضعفاء، الذين يطلبون الولاء وليس الكفاءة. لذلك تفقد تلك المؤسسات الغرض من إنشائها بشكل فج مخالف للقيم والأخلاق، وتحولت تلك المؤسسات إلى أداة لنشر الأكاذيب والوعود الكاذبة والكلام الفارغ. غاب عن إدارة تلك الأماكن وحدة الفعل الذى تقوم به، وأصبح كل واحد فيهم يتصرف فى معزل عن الآخر، ويتصرفون فى أموال المكان باعتبار أن تلك الأموال ملك لهم، رغم أنها ليست كذلك، هذا ما يعرف فى علم التنمية البشرية الاستعانة بأهل الثقة على حساب أهل الخبرة، فهذا الأمر له رب يرعاه، ولكن هؤلاء عديمو الكفاءة ذهبوا إلى الانتقام من أصحاب الخبرة، فإذا قال شىء فعلوا عكسه لمجرد إثبات عدم صحة ما قال، رغم أن الجميع الذين يتعاملون معهم يعلمون أن أهل الثقة والولاء الذين يحصدون المكاسب سوف يبيعون هؤلاء الذين أتوا بهم بأبخس الأثمان، بل سوف يصبوا عليهم اللعنات لمجرد أن يذهب نهارهم وينزل عليهم الليل، فهذا عقاب أهل الولاء الذين يذهبون مع الريح معك، ينقلون لك كل ما يدور ويمدحونك فى كل ما تفعل، إنهم أفاقون ولم يصاب بنارهم غير من اختارهم على غير كفاءة لمجرد الولاء.
لم نقصد أحدًا!!
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الأطفال الذين يعانون من نقص الوزن عند الولادة أقل استعدادا لدخول المدرسة
كشفت دراسة علمية أمريكية أن معظم الأطفال الذين كانوا يعانون من نقص الوزن عند الولادة يصبحون أقل استعدادا لدخول المدرسة في المرحلة السنية ما بين ثلاث وخمس سنوات.
وذكرت الدورية العلمية Academic Pediatrics المتخصصة في طب الأطفال أن الثلث فقط من بين الأطفال الذين كانت أوزانهم تقل عن 5.5 رطل عند الولادة يكونون على استعداد لدخول المدرسة عندما يصلون إلى سن ثلاث إلى خمس سنوات، حيث تتراجع لديهم مهارات التعلم المبكر وضبط النفس وتنمية المهارات الاجتماعية والانفعالية.
وشملت الدراسة 1400 طفل في الولايات المتحدة كانوا يعانون من نقص الوزن عند الولادة، وكان يتم متابعة نموهم العقلي عن طريق اختبارات متخصصة وإخضاعهم لاستبيانات للوقوف على مدى استعدادهم لدخول المدرسة.
واتضح من الدراسة أن 30% فقط من هؤلاء الأطفال كانوا مؤهلين لبدء المرحلة الدراسية.
ويرى الباحثون أن استعداد الطفل لبدء الدراسة لا يعتبر فقط مؤشرا على قدراته الدراسية في المستقبل، بل يعتبر أيضا من المؤشرات التي تدل على مدى نجاحه المالي وحالته الصحية عندما يصبح بالغا.
وأكد الباحثون أن هناك خمسة عوامل رئيسية لمساعدة هؤلاء الأطفال للوصول إلى درجة الاستعداد المطلوبة لبدء الدراسة ومن بينها ممارسات يقوم بها الآباء مثل القراءة للطفل والالتزام بمواعيد النوم الصحية وتقليل فترات التعرض لشاشات التليفزيون والأجهزة الإلكترونية إلى ساعة أو أقل يوميا.
خدمة تربيون عن مجلة «New Scientist»