كله بالحب.. عبارة أصبحت قاعدة أساسية تحكم بعض الأماكن التى يتحكم فيها الضعفاء، الذين يطلبون الولاء وليس الكفاءة. لذلك تفقد تلك المؤسسات الغرض من إنشائها بشكل فج مخالف للقيم والأخلاق، وتحولت تلك المؤسسات إلى أداة لنشر الأكاذيب والوعود الكاذبة والكلام الفارغ. غاب عن إدارة تلك الأماكن وحدة الفعل الذى تقوم به، وأصبح كل واحد فيهم يتصرف فى معزل عن الآخر، ويتصرفون فى أموال المكان باعتبار أن تلك الأموال ملك لهم، رغم أنها ليست كذلك، هذا ما يعرف فى علم التنمية البشرية الاستعانة بأهل الثقة على حساب أهل الخبرة، فهذا الأمر له رب يرعاه، ولكن هؤلاء عديمو الكفاءة ذهبوا إلى الانتقام من أصحاب الخبرة، فإذا قال شىء فعلوا عكسه لمجرد إثبات عدم صحة ما قال، رغم أن الجميع الذين يتعاملون معهم يعلمون أن أهل الثقة والولاء الذين يحصدون المكاسب سوف يبيعون هؤلاء الذين أتوا بهم بأبخس الأثمان، بل سوف يصبوا عليهم اللعنات لمجرد أن يذهب نهارهم وينزل عليهم الليل، فهذا عقاب أهل الولاء الذين يذهبون مع الريح معك، ينقلون لك كل ما يدور ويمدحونك فى كل ما تفعل، إنهم أفاقون ولم يصاب بنارهم غير من اختارهم على غير كفاءة لمجرد الولاء.
لم نقصد أحدًا!!
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
ميلانو تودع التدخين في الأماكن العامة: حظر شامل يبدأ من يناير 2025
في خطوة حاسمة نحو تحسين جودة الحياة وحماية الصحة العامة، قررت مدينة ميلانو فرض حظر شامل على التدخين في جميع الأماكن العامة بدءًا من 1 يناير 2025. وفقًا للقرار الجديد، سيتم منع التدخين في الشوارع، الأرصفة، والمقاهي التي تحتوي على طاولات خارجية، وكذلك في أي منطقة مفتوحة للاستخدام العام.
في ظل هذا الحظر، سيكون بإمكان المدخنين فقط ممارسة هذه العادة في الأماكن المعزولة، بشرط أن تكون المسافة بينهم وبين الأشخاص الآخرين لا تقل عن عشرة أمتار. هذه الإجراءات الصارمة تأتي في إطار حملة كبيرة تهدف إلى تقليل التعرض للتدخين السلبي وتحسين نوعية الهواء في المدينة.
ميلانو تسعى بذلك إلى تعزيز بيئة أكثر صحة لأبنائها وزوارها، وهي خطوة جريئة تعتبر جزءًا من جهود المدينة الرامية إلى تعزيز رفاهية المجتمع والحد من المخاطر الصحية الناجمة عن التدخين في الأماكن العامة.