الأخلاق وآليات بناء الوعي الرشيد( 1)
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
اختارت كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بجامعة الأزهر قضية غاية فى الأهمية للمجتمع المصرى ليكون العنوان الرئيسي، لمؤتمرها الدولي الخامس (الأخلاق وآليات بناء الوعي الرشيد)، برعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب شيخ الازهر الشريف، وأ.د. سلامة داود رئيس الجامعة، وأ.د. شفيقة الشهاوي عميدة الكلية رئيس المؤتمر، وأ.
ولقد تلقيت دعوة كريمة لحضور هذه المؤتمر المهم مصحوبة بتفاصيل لمحاور المؤتمر الذى يلتأم فى مارس القادم، ومن محاوره استشرفت ان محاورة تتماشي من رؤية مصر للتنمية المُستدامة 2030م، ورؤية الرئيس عبدالفتاح السيسي ببناء الوعي الرشيد للامة، تحقيقًا لجانب من رسالة جامعة الأزهر تجاه خطة مصر ، وتلبيةً لواجب الوقت في استحداث آليات لبناء وعي رشيد يحقق مصالح العباد في ضوء مقاصد الشريعة الغراء.
ولأهمية موضوعات المؤتمر أفرد له ثلاثة مقالات متتالية من عدد اليوم لمقالى الأسبوعى.
• المحور الأول: آليات بناء الوعي الرشيد في ضوء الأحكام المتعلِّقة بالأخلاق، ويناقش فقه الأولويات والمقاصد وأثره في بناء المجتمعات والحفاظ على القيم ونشرها ضرورة إنسانية، أخلاقيات المنافسة في ميدان العمل الاقتصادي، الوعي الرشيد وأثره في إحياء العقل نحو فقه حضاري، تنمية الوعي بمدى قيمة تاريخنا وتراثنا الحضاري، ودور المثقف في نشر الوعي والثقافة والبناء المعرفي، النصوص الشرعية المرتبطة بالأخلاق دراسة أصولية مقاصدية، تفعيل دور المؤسسات التربوية والتعليمية والإعلامية في رفع مستوى الوعي الرشيد في المجتمع وآليات التعاون، إسهام العقل الفقهي المعاصر في تحويل التهافت العالمي نحو الفنون إلى خيارات محببة لزرع القيم وترسيخ المقاصد الدينية والشرعية.
• المحور الثاني: مقاصد الشريعة وأثرها في بناء الإنسان وعمارة الأكوان، ويناقش مقاصد الشريعة في بناء الإنسان بناءً جسديًّا ونفسيًّا صحيحًا، من خلال ما تقوم به الدولة من جهود لبناء الإنسان مثل: (المشروعات الصحية التي قدمتها الدولة، ومنها: حملة 100 مليون صحة، حملة القضاء على فيروس C، مبادرة الكشف المبكِّر عن سرطان الثدي، المبادرة الرئاسية لفحص وعلاج أمراض سوء التغذية (الأنيميا والسِّمنة والتقزُّم)، القضاء على العشوائيات ومواجهة الفقر والبطالة بسلاح التعمير.
وفى مجال حماية حقوق المواطنين والدولة يناقش المؤتمر دور الوقف في عمارة الكون، واستحداث آليات لنشر ثقافة الوقف بين أفراد المجتمع واستلهام نماذج تراثية للوقف حققت مصالح العباد، وأسهمت في عمارة الكون، مثل: (أوقاف الأشرف برسباي على المدرسين والخطباء)، أوقاف علي شعراوي لبناء المعاهد الأزهرية وأوقاف السيدة فاطمة إسماعيل لبناء جامعة القاهرة وغير ذلك من التجارب الرائدة في مصر والعالم الإسلامي، و تأصيل الفقه الصناعي والفقه الرقمي وأثره على المجتمع.
• ويتطرق المحور الثالث: الي الأخلاق وآليات بناء الوعي الرشيد في الدراسات القانونية، التنظيم القانوني لأخلاقيات العمل التجاري، إسهامات الحماية الجنائية في القضاء على الجرائم الإلكترونية.
•[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رؤية اليوم الأخلاق وآليات بناء الوعي الرشيد 1 الأخلاق الوعي الرشيد كلية الدراسات الإسلامية بناء الوعی الرشید
إقرأ أيضاً:
ندوة بمجمع إعلام بنها.. «الانتماء الوطني.. حصن الأوطان وبناء الإنسان»
نظم مجمع إعلام بنها، اليوم، ندوة تثقيفية بعنوان "الانتماء الوطني.. بناء للإنسان وحماية للأوطان"، وذلك بالتعاون مع إدارة خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالمعهد العالي للخدمة الاجتماعية ببنها ومديرية الأوقاف بالقليوبية، في إطار الجهود المبذولة لتعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن.
تأتي هذه الندوة ضمن فعاليات الحملة الإعلامية التي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي التابع للهيئة العامة للاستعلامات خلال شهر مارس، بهدف ترسيخ روح الولاء والانتماء، والتوعية بمخاطر الشائعات، ورفع الوعي المجتمعي بالتحديات الراهنة التي تواجه الأمن القومي المصري، وتشجيع المشاركة الإيجابية والتفاعل المجتمعي.
شارك في الندوة نخبة من المتخصصين، حيث تحدث كل من الشيخ الدكتور ياسر حلمي غياتي، وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية، والدكتورة وسام الشاذلي، وكيل المعهد العالي للخدمة الاجتماعية ببنها، والدكتورة منى هدهد، مدير إدارة خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالمعهد العالي للخدمة الاجتماعية ببنها.
افتتحت الندوة بكلمة ريم حسين عبد الخالق، مدير مجمع إعلام بنها، التي أكدت أن تعزيز روح الولاء والانتماء للوطن هو حصن منيع يحمي الأوطان من التحديات والمخاطر، ويعزز تماسك المجتمع.
من جانبها، أكدت الدكتورة وسام الشاذلي أن تعزيز روح الولاء والانتماء للوطن هو مسؤولية مشتركة تقع على عاتق الفرد والمجتمع، وأن الأسرة والمؤسسات التعليمية والإعلامية تلعب دورًا حيويًا في بناء جيل قوي قادر على حماية الوطن.
وفي كلمته، شدد الشيخ ياسر غياتي على أن الدين والمواطنة وجهان لعملة واحدة، وأن القيم الدينية يمكن أن تساهم في خدمة الوطن، مشيرًا إلى أن حب الوطن مغروس في النفوس، وأن بناء الأوطان يتطلب جهودًا وتضحيات.
وأوضحت الدكتورة منى هدهد أن الانتماء الوطني ليس مجرد شعور عاطفي، بل هو سلوك عملي يظهر في الالتزام بالقوانين واحترام القيم الوطنية والمشاركة في الأنشطة التي تخدم المجتمع، داعية الشباب إلى القراءة ومخالطة أصحاب الأفكار السوية.