«رسائل الرئيس» وفلسطين وعندما ينتصر الشرف
سينتصر الشرف، حتمًا سينتصر من يتعامل بشرف فى «زمن عز فيه الشرف»، سينتصر من يحب مصر بقلبه، وسينهزم كل من يروج الأكاذيب والفتن بدعوى حبه الزائف لمصر،انتصرنا فى ليبيا، وسننتصر فى سد النهضة، وسننتصر فى ملف غزة، وسننتصر فى كل الملفات والتحديات مهما طالت النتائج، لأننا نتعامل بشرف، ونحافظ على كيان دولة تبنى من جديد فى وقت عصيب، تحارب فيه من طوب الأرض داخليًا وخارجيًا باعتبارها آخر أمل لصمود الأمة العربية،رسائل الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى الاحتفال بالذكرى الثانية والسبعين لعيد الشرطة، كانت واضحة جلية، من رئيس يحمى وطن ولا يجد الا الصراحة والوضوح طريقًا لمواجهة اى تحديات، مؤكدًا فى أولى رسائله، أن حماية أمن البلاد والمواطنين؛ غاية عليا لا تسمو فوقها غاية، وأن مصر ستواصل دائمًا الوقوف بجانب أشقائها فى فلسطين، وسنواصل دورنا حتى ينال الشعب الفلسطينى حقوقه، وأن الله قدر لهذا الجيل فى مصر أن يحمل الوطن على كتفيه يعبر به جبالا من الصعاب، ولم يتجاهل الرئيس فى خطابه الأزمة الاقتصادية التى تواجهها مصر منذ سنوات، وسط موجات من الإرهاب والأزمات العالمية، وقال: أقدر حجم المعاناة والضغوط الاقتصادية فى مصر، وأكد أن الأزمات على حدود مصر لها تأثير وتداعيات على اقتصادنا، وأن أى صعوبات ستمر طالما كنا على قلب رجل واحد، والآن فقط ووسط ما تلتهب به جميع حدودنا الاستراتيجية، ومحاولة جر مصر إلى حرب تعود بمصر لمائة عام أخرى للوراء، هل عرفنا لماذا كانت أولويات الرئيس فى بناء قوى الدولة الشاملة، من تحديث جيش وقوات مسلحة باسلة، وبناء وتنمية فى كل ربوع الدولة يشهدها القاصى والدانى، وسط تحديات كبرى، من حرب إرهاب ما زال يضحى فيها خير أجنادنا من جيش وشرطة بأنفسهم لضمان استقرارنا، وأماننا.
اطمئنوا مصر بخير، لأن بها قيادة تتميز بإدارة كل ملف بإستراتيجية، واحترافية، شعارها «مصر أولًا، وقبل أى شىء»، مصر وخطوطها الحمراء عرفها الجميع، وبدأوا التعامل على أساسها، فى ليبيا، أو إثيوبيا، نحن نمد أيدينا للجميع، نساعد ونقف بكل قوة مع جميع من حولنا، لنؤكد أن مصر يد تعطى فى كل وقت، دولة تقوم بتطبيق إصلاح اقتصادى قاس، حتى تقف على قدميها، بعيدًا عن مسكنات الإذلال، وفى الوقت ذاته تستمر فى البناء والتنمية، وكل سيأتى ثماره لاحقًا من أجل هذا الشعب الصبور الذى يقف بجوار قيادته السياسية ويتحمل فواتير فساد كان يعشش فى جنبات الدولة ولا تزال أذياله تلعب، وكله أمل فى رئيس يتعامل بشرف من أجل بناء دولة مصرية حديثة، سيشهد التاريخ له أنه أول من حقق البناء والإصلاح الحقيقى لمصر، من أجل أن تقف مصر شامخة أمام أعداء لا يتمتعون بالشرف!
> «النائب العام «وعندما كتبت» هو دا اللى هيجيب حقي»
كنت محررًا قضائيًّا لمكتب النائب العام ودار القضاء العالى قبل أن أكون محررًا أمنيًّا، أو عسكريًّا، وكنت أرى أن تحقيق العدالة الناجزة، هو الطريق إلى تحقيق أمن وأمان المواطن، بل وأمان الوطن. وسبق أن أرسلت التحية ورفعت القبعة لمعالى المستشار الجليل حمادة الصاوى، النائب العام السابق على ما قام به من وضع أسس تحقيق العدالة الناجزة، وسرعة إحالة قضايا الرأى العام التى كانت تستمر لسنوات، وإنجازها فى شهور قليلة لردع كل من تسول له نفسه ترويع المواطنين، والقصاص السريع العادل، واليوم ارفع القبعة إلى سعادة المستشار محمد شوقى النائب العام «محامى الشعب» على القرارات الأخيرة من التيسير على المواطنين بكل النيابات على مستوى الجمهورية، وإعفاء كافة المواطنين من دفع مقابل خدمة التظلم على المخالفات المرورية فى حالة تسجيلها بطريق الخطأ أو عدم صحتها، وأيضًا قرار تجريم القيادة بدون لوحات، أو طمسها، أو تغييرها، أو إجراء أى تعديل فيها، على اختلاف صور التلاعب، وتقديم مرتكبى تلك الجرائم إلى المحاكمة الجنائية مهما كان شأنهم، وهنا أسرد واقعة أيام كنت محررًا قضائيًا بدار القضاء ومكتب النائب العام قبل ثورة يناير، عندما شاهدت سيدة عجوز تجلس على السلم الصاعد لمكتب النائب العام وهى تبكى، فقمت بتصويرها، وسألتها ما الذى يجعلك تبكين، فقالت لدى شكوى ضد زوجي!!، فقلت لها، وماذا تريدين من النائب العام؟ فقالت: هو دا اللي هيجيبلى حقى، فكان هذا عنوانًا لتقرير كتبته عن النائب العام ومهامه كمحام للشعب والسيدة العجوز، ووجدت صباح يوم النشر الأستاذ أشرف سكرتير مكتب المستشار الجليل عبدالمجيد محمود يوقظنى من نومى ليؤكد أن النائب العام على التليفون، وحدثنى المستشار الجليل ليشكرني، على التحقيق، وأخيرًا.. أشكر معالى المستشار الجليل محمد شوقى على التيسير على المواطنين، وتطوير رقمنة أقسام النيابات المختلفة، والجهد المبذول فى إنجاز التحقيقات اليومية، وتحية لفريق النيابة العامة المصرية.
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قلم رصاص محمد صلاح رسائل الرئيس مصر عبدالفتاح السيسى المستشار الجلیل النائب العام
إقرأ أيضاً:
برلماني: العفو الرئاسي هدية ثمينة من الرئيس السيسي لأهالي سيناء
ثمن النائب البرلماني هشام هلال، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مصر الحديثة، قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعفو الرئاسي عن 54 من المحكوم عليهم من أبناء سيناء، مشددًا على أن هذا القرار بمثابة هدية ثمينة من الرئيس لكل أهالي المحافظة.
وقال النائب البرلماني في بيان له، إن قرار رئيس الجمهورية يأتي في إطار العمل بصلاحياته الدستورية، واستجابةً لطلب النواب والمشايخ وعواقل رفح والشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء، ويأتي في إطار تقدير الدور التاريخي لأبناء المحافظة، وجهودهم في مكافحة الإرهاب وتحقيق التنمية والاستقرار.
كما شدد على أن هذا القرار يؤكد حرص القيادة السياسية على الاهتمام بالظروف الإنسانية للمحكوم عليهم في القضايا المختلفة، ورغبتها الحقيقية في انخراط المحكوم عليهم في المجتمع وأداء دورهم دون انتقاص، بما يأتي ضمن الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، ويصب في بناء مجتمع قوي وسليم ، يؤمن بقضاياه الوطنية وأمنها القومي.
وأضاف أن القيادة السياسية تضع سيناء على رأس أولوياتها تنمويًا واجتماعيًا وثقافيًا، بعد عقود طويلة من الإهمال، حيث اتخذت خطوات حقيقية نحو تنمية سيناء، وخاصة أن هذه لا تعود بالنفع فقط على أبنائها، بل على الشعب المصري بأكمله.