خبير شؤون إسرائيلية: الاحتلال يضغط لمحاصرة أهالي غزة
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
أكد أحمد شديد، خبير الشؤون الإسرائيلية، أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى فرض حصار اقتصادي على الشعب الفلسطيني من خلال إغلاق كافة القرى والبلدات والمدن، وتفرض السلطات الإسرائيلية حصارًا على الضفة الغربية وقطاع غزة منذ سنوات.
مسؤولة الإعلام بجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني: الاحتلال يهدد أطقمنا جنوب غزة أستاذ اجتماع سياسي: الاحتلال الإسرائيلي ماضٍ في مشروعه التدميري دون رادع تصعيد الاحتلالوأضاف شديد، اليوم السبت، خلال مداخلته عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا"، التي تحظى بدعم من الأمم المتحدة، تعمل منذ عقود على دعم اللاجئين الفلسطينيين، ومن المؤسف أن بعض الدول تنحاز للرواية الإسرائيلية وتتخذ إجراءات لوقف الدعم عن الشعب الفلسطيني، كما حدث مع بعض الدول مثل فنلندا وإيطاليا.
وأوضح أنه عندما قصفت إسرائيل بلدة قانا والمدرسة التابعة للأمم المتحدة في 16 أبريل عام 1996، وراح ضحيتها أكثر من 120 شهيدًا، لم نسمع في ذلك الوقت أصواتًا تنادي بوقف الجرائم الإسرائيلية وتأمين الحماية للمدنيين الفلسطينيين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحتلال غزة الاحتلال الاسرائيلي الشعب الفلسطيني الضفة الغربية الهلال الاحمر حصار اقتصادي أونروا أستاذ اجتماع سياسي السلطات الإسرائيلية الشؤون الإسرائيلية جنوب غزة اللاجئين الفلسطينيين وكالة غوث وتشغيل اللاجئين اهالي غزة القاهرة الإخبارية القاهرة الإخبارية قناة القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: الاحتلال الإسرائيلي ينتهك سيادة الدول وشأنها الداخلي
قال الدكتور أحمد عبد المجيد، خبير العلاقات الدولية، إنّ دولة الاحتلال الإسرائيلي تنتهك سيادة الدول وشأنها الداخلي، وتنفذ الاغتيالات وتتباهى بها ولا تلتزم بالقانونين الدولي والإنساني، فيما يتعلق بتجويع والتهجير للفلسطينيين.
الاحتلال الإسرائيلي يحاول ترهيب القيادة الإيرانيةوأضاف «عبد المجيد»، في لقاء عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ دولة الاحتلال الإسرائيلي تحاول ترهيب القيادة الإيرانية وأذرعها في المنطقة، مثل الحوثيين وحزب الله والفصائل في سوريا، ورغم كل ذلك، فإنها لا تجد من يقف أمامها بسبب غياب العدالة الدولية في هذا الصدد.
وشدد على أن «غياب العدالة الدولية يؤدي إلى صنع نوع من الازدواجية لدى القانون الدولي»، لافتا إلى أنه منذ مؤتمر القاهرة الذي انعقد في أكتوبر 2023، جرى الإعلان عن أن التدخلات الإقليمية على الأراضي العربية تزيد التوترات في المنطقة وتدفع العملية العسكرية إلى المزيد من التداعيات الخطيرة التي تؤثر على استقرار المنطقة العربية.
حل الدولتين هو الحل الرئيسيوأكد خبير العلاقات الدولية، أن الحل الرئيسي هو حل الدولتين، لتجنب المزيد من التداعيات والتوترات، مشددا على أهمية إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967، وهو ما ترفضه دولة الاحتلال الإسرائيلي.