زنقة 20. الرباط

أعلن رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، أن قيمة الاستثمار في توسعة مطار مدريد باراخاس ستصل إلى 2,4 مليار يورو، ما سيمكنه من بلوغ قدرة استيعابية تصل إلى 90 مليون مسافر بحلول العام 2031، أي 28 في المائة أكثر من القدرة الحالية.

وبحسب السيد سانشيز، فإن الأمر يتعلق بأهم استثمار في البنية التحتية للمطارات بإسبانيا خلال العقد الأخير.

وأعلن رئيس الحكومة الإسبانية عن ذلك خلال المعرض السياحي “فيتور”، حيث شارك في حدث نظم تحت عنوان “الاستدامة الاجتماعية.. تصور سياحة الغد اليوم”، وذلك في جناح “تورسبانيا”.

وأكد أن التوسعة ستعني، إلى جانب النمو القوي في القدرات والطرق، إحداث آلاف فرص الشغل المباشرة وغير المباشرة وتوليد الثروات.

وفي هذا الصدد، ذكر سانشيز بأن مطار مدريد يولد زهاء 10 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للجهة، وهو رقم سيرتفع بشكل كبير بمجرد الانتهاء من الأشغال.

وشدد أيضا على أن الاستثمار في هذه البنية التحتية من شأنه تعزيز هذا القطب الذي يربط بكل من أمريكا اللاتينية وآسيا، مع مسارات جديدة وشركات طيران جديدة تعمل في هاتين القارتين.

وبعد إشارته إلى أن الأمر يتعلق بـ “علامة تجارية لإسبانيا”، قال سانشيز: “سيصبح باراخاس المطار الذي يتمتع بأكبر إمكانات للنمو في أوروبا”.

وأنهى مطار أدولفو سواريز مدريد-باراخاس العام 2023 بـ 60,2 مليون مسافر، أي بزيادة قدرها 18,9 بالمائة عن العام 2022، مما يجعله المطار الذي يسجل أكبر عدد من الركاب.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

ما الاختلاف الذي لمسه السوريون في أول رمضان بدون الأسد؟

دمشق – "كل شيء قد اختلف، حركة الناس والمحلات والوضع المعيشي، يشعر المرء وكأن الناس في الشام أصبحت تتنفس بشكل أفضل"، بهذه العبارة يشرح خالد السلوم (43 عاما) الاختلاف الذي لمسه بعد مضي 15 يوما على شهر رمضان الأول الذي يشهده السوريون بعد رحيل نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي.

ويضيف السلوم، في حديث للجزيرة نت، "كان هناك الكثير من الشبان المطلوبين للخدمة الإلزامية في الجيش أصبح بإمكانهم اليوم التحرك بحرية، ومن الاختلافات الملحوظة أيضا أن أعداد الناس في رمضان هذا العام وكأنها قد تضاعفت".

ويؤكد الرجل الأربعيني شعوره بالفرحة الغامرة لتمكنه من مواكبة أجواء رمضان هذا العام في سوريا بعد سقوط النظام السابق، وهو الشعور المشترك الذي رصدته الجزيرة نت لدى كثير من السوريين في دمشق.

الأنشطة الدينية الإسلامية كانت قد شهدت تضييقا ممنهجا في عهد الرئيسين حافظ وبشار الأسد (الجزيرة) حرية دينية

أجمع بعض السوريون في دمشق ممن تواصلت معهم الجزيرة نت على أن الحرية الدينية ربما تكون أبرز ما لمسوه من اختلاف بين شهور رمضان في ظل حكم النظام السابق ورمضان هذا العام.

وحول ذلك تقول لينا العجلوني (26 عاما) للجزيرة نت "نتمتع في رمضان هذا العام بالحرية، أن يستمع الإنسان للقرآن الكريم أينما كان وأن يصلي أمام جميع الناس من دون أن يمنعه أحد"، وتضيف "هذه الحرية لم تكن موجودة في السابق، وأعتقد أن ذلك يمثل فرحة لنا ولكل المسلمين حول العالم".

ومن جهته، يشير الطالب الجامعي أحمد الحلبي إلى جانب آخر يتمثل في زيادة إقبال الناس على زيارة الجوامع بدمشق في رمضان هذا العام، وزيادة إقبالهم على صلوات التراويح والقيام.

إعلان

بالإضافة إلى ذلك تخلص السوريون من ظواهر عديدة كـ"بسطات الدخان أمام الجوامع" والتي كانت تعود بالغالب إلى "مخابرات النظام"، وظاهرة المجاهرة بالإفطار في الشوارع التي كانت تستفز مشاعر الصائمين و"تقلل من هيبة الإسلام"، على حد تعبير الحلبي.

مشاعر الخوف والقلق اختفت من ملامح الناس في دمشق (الجزيرة) زيارة مختلفة

ضبط كثير من السوريين المغتربين توقيت زيارتهم إلى بلدهم هذا العام مع حلول الشهر الفضيل، ليتسنى لهم معايشة أجواء رمضانية استثنائية في سوريا الوليدة، ومن بينهم سمير صابونجي، وهو مغترب سوري في الولايات المتحدة الأميركية، قدم إلى سوريا لمعانقة هذه الأجواء.

وعن ذلك يقول صابونجي للجزيرة نت "إنه أول رمضان لي في سوريا بعد غياب 15 عاما، وأشعر بسعادة لا توصف، ويبدو لي أن الناس قد استعادت بلدها وأرضها، وهي تجربة مختلفة جدا عن كل تجاربي التي عشتها في الشام سابقا".

ويضيف صابونجي "رغم أن الأجواء أخفّ من المعتاد بسبب أزمتي الكهرباء والسيولة، فإن الخوف الذي كان يسيطر على الناس قد اختفى، ولمست أُلفة وطاقة إيجابية تعم الشوارع والجوامع، وأنا ممتن لكل ذلك".

مشاهد الأسواق في رمضان مختلفة تماما عن آخر 15 سنة (الجزيرة)

 

بدوره، عبّر المهندس حذيفة الشهابي، المغترب في ألمانيا، عن مشاعره المختلطة بزيارة بلده في رمضان بالقول "فرحة ونشوة وحب ورغبة بالبقاء في الشارع والحكي مع الناس، والكثير من المشاعر الأخرى التي تنتابني كلما خرجت من المنزل لأتجول في حارات دمشق وشوراعها".

ويتابع الشهابي في حديث للجزيرة نت "رغم ضيق أحوال الناس والفقر الذي خلفه حكم الأسد، فإن إيمانهم الثابت بالله وبهجتهم بالأجواء الرمضانية تعطيني الأمل في هذه البلاد التي شبعت من القسوة والدمار".

وكانت الأنشطة الدينية الإسلامية قد شهدت تضييقا ممنهجا في عهد الرئيسين حافظ وبشار الأسد منذ عام 1970 حتى 2024، وتحكمت الأجهزة الأمنية في مفاصل المؤسسة الدينية الرسمية، ومُنعت الصلوات في الجيش، وفُرض تشديد على الخطب والدروس الدينية في المساجد.

إعلان

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي حشد 35 مليار يورو كمساعدات للسوريين منذ 2011
  • المونديال يعجل بإنجاز مطار دولي جديد بمراكش وربطه بقطار التيجيفي وتخصيص المطار الحالي للرحلات الداخلية والخاصة
  • تقنية جديدة في مونديال الأندية 2025 لحسم جدل اللمسات المزدوجة
  • ما الاختلاف الذي لمسه السوريون في أول رمضان بدون الأسد؟
  • ريال مدريد يهدد بعدم اللعب في إسبانيا
  • تعديلات جديدة على تراخيص وتصاريح أعمال مشاريع البنية التحتية بالرياض
  • 7 مقابل 1.. مفاجأة نجم ريال مدريد في منتخب إسبانيا
  • قائمة إسبانيا لمواجهة هولندا بدوري أمم أوروبا.. ظهور أول لنجم ريال مدريد
  • الاتحاد الأوروبي يقترح مساعدات عسكرية لأوكرانيا بين 20 و40 مليار يورو
  • الاتحاد الأوروبي يقترح مساعدات عسكرية لأوكرانيا هذا العام بقيمة لا تقل عن 20 مليار يورو