نجوم السينما يترقبون نتائج الحسم والتتويج في «مهرجان عين للأفلام القصيرة»
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
«عمان»: يسدل الستار غدا على الدورة الأولى لـ «مهرجان عين للأفلام القصيرة» التي انطلقت الأربعاء الماضي حيث من المؤمل أن تعلن المراكز الأولى في كل فئة من فئات المهرجان (الروائية والوثائقية وأفلام الأطفال) إضافة إلى الجوائز الفردية المتمثلة في جائزة أفضل سيناريو، وجائزة أفضل ممثل، وجائزة أفضل ممثلة، وجائزة أفضل مونتاج، وجائزة أفضل موسيقى سينمائية، وجائزة أفضل مؤثرات، وجائزة أفضل تصوير، وجائزة أفضل مكياج سينمائي.
وكان قد شهد اليوم آخر عروض الأفلام وهي خمسة أفلام روائية تضمنت فيلم «ديانة الماء» للمخرج هيثم بن سليمان المسلمي وتدور أحداث الفيلم في قرية ساحلية وتتعلق عينا الشاب «عيسى» بالبحر الذي ابتلع والده وانقطع به خبره، ويحلم أن يخوض عبابه بحثا عن خبر والده. تشاركه التجوال على ساحل البحر «زهرة» المقعدة لتصبح عينيه وهو يصير قدميها، وتستيقظ القرية على وقوع حوادث غريبة يكون ضحيتها قبور الأموات التي تنبش قليلا وتترك خالية إلّا من التراب، ويظنّ أهل القرية أن هذا العمل المشين يقوم به «الجمارية»، أو «جنّ البحر»، ولم تجدِ محاولاتهم في تقديم النذور والقرابين التي آخرها «زهرة» من استدرار عطفها، لكن في النهاية يتوصّل أهل القرية إلى الفاعل وهو رجل غريب الأطوار يُدعى «سبيت- جسّد دوره ببراعة الفنان صالح زعل» يعيش بمفرده في بيت مهجور، يقوم بسرقة الجثث لإجراء تجارب علمية حول الروح والجسد، وإلقاء الجثث في الماء الذي هو باعتقاده مدفن طاهر لها، وتكون آخر جثة حقلا لتجاربه هي جثة «زهرة»، فيُكتشف أمره، ويتوجّه أهل القرية إلى بيته لقتله، لكنّه يلقي نفسه في الماء، وما إلى ذلك من أحداث فرعيّة أغنت البناء السردي البصري للفيلم.
كما تم عرض فيلم «البنجري» للمخرج موسى بن ناصر الكندي ويتحدث عن قصة مجموعة من النساء تقتنع بأن «حسينة» امرأة تملك قدرات علاجية خارقة، فهي فعلا تمارس قطوسها الغريبة التي تنجح من خلالها بعلاج الحالات الغربية، «حسينة» الكفيفة تستمع إلى أصوات وكأنها أشباح تردد عليها ترانيم العلاج، فتلك امرأة تطلب من حسينة أن تعالج ابنتها التي لا ينطق لسانها بكلام أبدا، فتنجح حسينة بعلاجها، وأخرى تبكي لفقد ابنها ولكن حسينة تخبرها عن مكانه، وحالة بعد حالة حتى يلوّح النساء بالحلي اللاتي يرتدينها في معصمهن والتي تسمى محليا «البنجري» فتكون تلويحة البنجري رمزية للشكر والعرفان، إلا أن حسينة رغم ما تقدمه للنساء، لا تستطيع أن تشفي نفسها من العمى، رغم ما تحمله من لقب «خليفة الشيخ».
كما تم عرض فيلم «رماد» للمخرج سليمان الخليلي وهو عن قصة مستوحاة من واقعة حقيقية عن عائلة تعيش في قرية جبلية، حيث يكشف الفحص الطبي أن ابنتهم المراهقة غير المتزوجة حامل، ثم تقرر العائلة قتلها ودفنها لمحو العار، بجانب محاولة الطبيب إنقاذ الموقف بتصحيح الخطأ عبر أحداث شيقة برؤية مختلفة، في حين نقل فيلم «المجهول» للمخرج حافظ بن عدنان المزروعي قصة من الواقع لشابين كان الدين يخنقهم تحت أحد كبار التجار تلك القبيلة والذي كان يدعى (النوخذة) ولكن الإرادة كانت سر قوتهم فقرروا الهروب والرحيل في عرض البحر للبحث عن موقع الحيتان، وإضافة إلى ذلك تم عرض فيلم «أوراق مشبوهة» للمخرج موسى بن حمد الحراصي.
وعلى صعيد الأفلام الوثائقية تم عرض خمسة أفلام وهي فيلم «الأرض المرتوية» للمخرج عبدالله بن حسن الرئيسي والذي يستعرض أهمية التوازن البيئي من خلال بحيرات الأنصب التي تعتمد على معالجة مياه المجاري، وفيلم «رب همة أحيت أمة» للمخرجين الوارث المعمري وأحمد العميري، وفيلم «سحر الرمال» للمخرج وليد بن سعيد الخروصي وهو يأخذنا لنعيش يوما في البادية لنتعرف عن قرب عشق سكانها لهذه البوادي وتعلقهم بها رغم الظروف الصعبة، وفيلم «جامع الوافي» للمخرج خلفان بن سالم الراسبي، وفيلم «الجموح الافتراضي» للمخرج باسم بن سعيد المصلحي والذي يعالج إمكانية أن يكون العالم الافتراضي مثل مواقع التواصل الاجتماعي صنع وحوش حقيقية يكون لها تأثير حقيقي على أرض الواقع؟ الفيلم يتتبع في نسق متصاعد الإجابة على تلك الأسئلة، محاولا وضع مقاربات وإعطاء تفسير واضح لهذه القضية وكيفية التعامل معها.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: وجائزة أفضل تم عرض
إقرأ أيضاً:
الملاكمون يواجهون الميزان في الرياض قبل ليلة الحسم لنزال “The Last Crescendo” اليوم السبت
بطولة العالم بلا منازع للوزن الثقيل الخفيف تتصدر النزالات
الرياض – هاني البشر
في أجواء مليئة بالترقب، خضع الملاكمون مساء (الجمعة) في “بوليفارد سيتي” بالرياض، لمراسم الوزن الرسمية، التي تعد آخر محطة لهم، قبل مواجهاتهم الحاسمة غدًا (السبت) على حلبة anb Arena ضمن النزال المرتقب “The Last Crescendo”.
ومع اكتمال استعداداتهم البدنية، لم يعد يفصلهم عن لحظة الحقيقة سوى 24 ساعة، حيث ستشهد الليلة القتالية التي تقام ضمن فعاليات “موسم الرياض”، نزالات مصيرية يتصدرها النزال المرتقب بين أرتور بيتربييف ودميتري بيفول على لقب بطولة العالم بلا منازع في الوزن الثقيل الخفيف، في قمة طال انتظارها لتحديد المهيمن الحقيقي على هذه الفئة.
وتوافد الملاكمون الواحد تلو الآخر إلى منصة الوزن، وسط أنظار الجماهير ووسائل الإعلام. ووسط أجواء من الجدية والتركيز سيطرت على المراسم، حيث التقى الخصوم وجهًا لوجه للمرة الأخيرة قبل الدخول إلى الحلبة، لتزداد الأجواء توترًا وحماسًا، خاصة مع التعديلات الأخيرة التي طرأت على بطاقة النزال، ففي خطوة غير متوقعة، اضطر البريطاني دانيال دوبوا إلى الانسحاب بسبب الإصابة، ليتم تعديل النزال وإدراج الكونغولي مارتن باكولي بدلًا منه في مواجهة جوزيف باركر ضمن الوزن الثقيل. وأضاف دخول باكولي إلى المشهد في اللحظات الأخيرة بُعدًا جديدًا للحدث، حيث يتمتع بقوة بدنية كبيرة وأسلوب قتالي شرس، ما يجعل لقاءه مع باركر أكثر إثارة، خصوصاً أنه كان يرغب في نزال الفائز من النزال بين دوبوا وباركر في حال كان قد تم كما كان مخططاً له.
وفي نزال آخر يحمل أهمية كبرى، سيدافع شاكور ستيفنسون عن لقب المجلس العالمي للملاكمة WBC في الوزن الخفيف عندما يواجه جوش بادلر، في اختبار جديد لقدراته على البقاء في القمة.
أما في الوزن المتوسط، فسيشهد الحدث نزالًا مثيرًا على لقب WBC بين كارلوس أداميس وحمزة شيراز، حيث يسعى شيراز لتحقيق إنجاز كبير أمام خصم مخضرم بحجم أداميس. كما يلتقي فيرجيل أورتيز جونيور مع إسرائيل مادريموف في مواجهة مرتقبة على لقب WBC المؤقت للوزن فوق المتوسط، بينما يتنافس جيليه جانغ وأغييت كاباييل على لقب WBC المؤقت للوزن الثقيل في نزال يتوقع أن يكون من بين الأشرس في الأمسية.
وفي الوزن الثقيل الخفيف، يصطدم جوشوا بواتسي مع كالوم سميث على لقب WBO المؤقت، في مواجهة تحدد ملامح المستقبل لأحدهما في المنافسة على اللقب العالمي.
وعلى صعيد النزالات الإضافية، يواجه كريغ ريتشاردز نظيره تروي جونز، فيما يتحدى السعودي زياد المعيوف الملاكم البرازيلي جوناتاس رودريغو في مواجهة تحمل طابعًا خاصًا، حيث يسعى المعيوف لتعزيز سجله والانطلاق نحو مستويات أعلى في مشواره الاحترافي. كما سيخوض الملاكم السعودي محمد العقل نزالًا أمام إنجل غوميز، وهي فرصة أخرى لإثبات تطور الملاكمة السعودية على الساحة العالمية.
ومع انتهاء مراسم الوزن، تتجه أنظار عشاق الملاكمة من مختلف أنحاء العالم إلى الرياض لمتابعة ليلة استثنائية، حيث يُنتظر أن تكون النزالات مليئة بالإثارة والندية، وسط حضور جماهيري ضخم واهتمام عالمي واسع، في حدث يؤكد مجددًا مكانة السعودية كوجهة رئيسية لاستضافة أكبر الفعاليات في العالم.