سرايا - أكد الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري أن الدبابات الإسرائيلية التي استهدفها مقاتلو كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- في خان يونس توجد في أماكن سكنية مكتظة، وهو ما يجعلها هدفا سهلا للمقاومين

وبثت قناة الجزيرة اليوم مشاهد جديدة حصلت عليها للمعارك بين كتائب القسام والجيش الإسرائيلي في خان يونس جنوبي قطاع غزة، وأظهرت مقاتلين من المقاومة وهم يدمرون آليات لجيش الاحتلال

وقال الدويري إن جيش الاحتلال يعتقد أن الأهداف الحاسمة التي يسعى للوصول إليها توجد في هذه المناطق، وخاصة قيادات كتائب عز الدين القسام والمحتجزين الإسرائيليين لدى المقاومة والمحتجزين الإسرائيليين في غزة

وأشار إلى أن القيادة السياسية في إسرائيل مصرة على استمرار الحرب على غزة، رغم ضبابية الأهداف التي يسعى جيش الاحتلال إلى تحقيقها

وتجري المعارك الحاسمة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال في محافظة خان يونس، وأكد الدويري أن التركيز يقتصر على مدينة خان يونس والتي يتم مهاجمتها من 3 اتجاهات، الشمال والغرب والجنوب

وبشأن ما قاله وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت ورئيس هيئة الأركان هرتسي هاليفي عن انتهاء العمليات العسكرية الكبرى في شمال قطاع غزة، أعاد الخبير العسكري التذكير بتصريحات متناقضة لنفس الوزيرين

فقد صرّح وزير الدفاع قبل أكثر من أسبوعين بأن إسرائيل حققت أهدافها من الحرب، حيث قال: "فككنا تنظيم حماس، ودمرنا 700 منصة لإطلاق الصواريخ، وقتلنا 9 آلاف من أصل 14 ألف من المقاومين الفلسطينيين"

غير أن رئيس هيئة الأركان خرج لاحقا بتصريح معاكس، بقوله: "إن عملية انسحاب القوات الإسرائيلية ستسمح لحركة حماس بإعادة تنظيم صفوفها في شمال قطاع غزة"

وبحسب الخبير العسكري، فإن جيش الاحتلال لم يقض على حماس، لكن إدارة المعركة اختلفت من قبل المقاومة، حيث شرعوا في الاعتماد على مقاربة لم يتم تطبيقها من قبل

المصدر : الجزيرة


.

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: خان یونس

إقرأ أيضاً:

الشيخ نعيم قاسم: نودع اليوم رمزًا للمقاومة وقبلة للأحرار في العالم

يمانيون../
في مشهد مهيب وغير مسبوق، شهد لبنان اليوم تشييعًا تاريخيًا للقائدين السيد حسن نصرالله والسيد هاشم صفي الدين، حيث توافدت حشود غفيرة من مختلف دول العالم لتوديعهم، وسط أجواء مشحونة بالعزم والتأكيد على مواصلة نهج المقاومة.

وفي كلمته خلال المراسم، أشاد نائب الأمين العام لحزب الله، سماحة الشيخ نعيم قاسم، بالقائد الراحل السيد نصرالله واصفًا إياه بالقائد الاستثنائي والرمز العربي والإسلامي الذي كان يمثل قبلة للأحرار في كل بقاع الأرض.

وأكد الشيخ قاسم أن السيد نصرالله جمع بين القيادة الحكيمة والمحبة الشعبية، وكان دائمًا يوجه بوصلته نحو فلسطين والقدس، مُلهِمًا الأمة ومُوحِّدًا لصفوفها خلف خيار المقاومة.

وشدد على أن درب المقاومة مستمر رغم كل التحديات، مضيفًا: “حتى لو دمرت بيوتنا على رؤوسنا وقتلنا جميعًا، سنظل أوفياء للعهد ونحافظ على الأمانة”.

ووجه تحية إجلال للجرحى والأسرى، مؤكداً أن حزب الله لن يتخلى عنهم وسيبذل كل الجهود لتحريرهم من قبضة الكيان الصهيوني.

كما أشار إلى أن الحشود الضخمة التي شاركت في التشييع تعكس عمق الوفاء والعطاء المستمر للقادة الراحلين ونهجهم المقاوم.

وفي سياق المواجهة مع الاحتلال، أكد الشيخ قاسم أن حزب الله واجه الكيان الصهيوني والطاغوت الأكبر، أمريكا، بكل شجاعة، معتبراً أن معركة إسناد غزة تأتي ضمن الإيمان العميق بتحرير فلسطين.

وأضاف أن المقاومة وافقت على وقف إطلاق النار من موقع القوة، لكنها لم تجد التزامًا من الكيان الصهيوني بالاتفاقات، محملًا الدولة اللبنانية مسؤولية اتخاذ موقف حازم تجاه استمرار الاحتلال.

وختم الشيخ قاسم كلمته بتجديد العهد بأن المقاومة ستبقى قوية ومتماسكة، وأن النصر الحتمي قادم لا محالة، موجهًا رسالة للعدو الصهيوني بضرورة الانسحاب من كل الأراضي المحتلة، وللولايات المتحدة بتحذير من مغبة الضغط على لبنان، داعيًا جميع الأطراف اللبنانية إلى الوحدة من أجل بناء دولة قوية ومستقرة وذات سيادة.

مقالات مشابهة

  • الخارجية تعقب على استقدام دبابات لمحيط جنين
  • حماس تعلق على توسيع العدوان في الضفة.. دبابات الاحتلال ستتحطم
  • الشيخ نعيم قاسم: نودع اليوم رمزًا للمقاومة وقبلة للأحرار في العالم
  • لاريجاني: مخططات تهجير الفلسطينيين لن تنجح ولبنان بحاجة للمقاومة
  • الدويري .. أتفق مع النتنياهو.. ولكن!!
  • قيادي في حماس: الاحتلال لن يستعيد أسراه أحياء إلا عبر صفقة تبادل
  • د. حسن البراري يكتب .. هل يمكن توجيه النقد للمقاومة؟!
  • رسائل جديدة للمقاومة على مسرح تسليم ستة أسرى إسرائيليين للاحتلال (شاهد)
  • أميركي يهودي ينضم للمقاومة وترامب يبكي الأوروبيين
  • خبير شؤون إسرائيلية: «الاحتلال» يرغب في إنهاء الوجود العسكري لحماس داخل غزة