مسقط- الرؤية

وقع البنك الوطني العماني اتفاقية استراتيجية مع شركة يونيون باي إنترناشيونال، لتقديم خدمات الدفع اللاتلامسية عبر الهاتف النقال، إذ إنه بموجب هذه الاتفاقية سيصبح البنك الوطني العماني أول بنك في سلطنة عمان يقبل المدفوعات التي تتم عبر خدمة يونيون باي، ليمكن حاملي البطاقات من استخدام محفظتهم المحمولة مثل تطبيق أبل باي، وتطبيق الخدمة المصرفية عبر الهاتف المحمول أو البطاقات اللاتلامسية لإتمام عمليات الشراء.

كما تتيح الاتفاقية لأصحاب المتاجر الكبيرة في سلطنة عُمان توفير خدمة مدفوعات يونيون باي اللاتلامسية لزبائنها التي تتميز بالكفاءة والسلاسة والأمان، وستمكن الخدمة التجار من قبول البطاقات التي أصدرت في الصين وأكثر من 75 دولة أخرى حول في العالم، حيث تعد يونيون باي أكبر نظام دفع في العالم مع شبكة قبول منتشرة في أكثر من 180 دولة.

وقال طارق عتيق المدير العام ورئيس الخدمات المصرفية والرقمية للأفراد في البنك الوطني العماني: "يعد البنك الوطني العماني أول بنك محلي في عُمان، ونفخر اليوم في كونه أول بنك يطلق خدمة قبول بطاقات يونيون باي في عُمان عبر شبكتنا التجارية، الأمر الذي سيدعم عملائنا على تنمية أعمالهم من خلال تمكينهم من قبول البطاقات من أكبر نظام دفع دولي،  ويرحب البنك الوطني العماني الآن بحاملي البطاقات من الصين، التي تعتبر حاليا أكبر شريك تجاري لسلطنة عمان، ونأمل أن نوثق أواصر هذه الشراكة ونوفر المزيد من المنتجات من يونيون باي إلى عملائنا وشركائنا التجاريين في المستقبل، ونهدف إلى تفعيل الخدمة خلال منتصف العام القادم لنكون أول شبكة تقبل بطاقات يونيون باي في عُمان".

من جهته، ذكر جيمس يانج المدير العام في يونيون باي إنترناشيونال الشرق الأوسط:"سُعداء في يونيون باي بالتعاون مع البنك الوطني العماني وإحداث ثورة في عالم المدفوعات في عُمان، ومن خلال إتاحة الخدمة لحاملي البطاقات من أكثر من 75 دولة، بما في ذلك أكبر شريحة من العملاء من الصين، فإننا نؤمن بشدة أن تجربة الدفع اللاتلامسية ستعزز جهود الشركات المحلية لتوسيع نطاق أعمالها، وتعد هذه الخدمة مشابهةً للخدمات المقدمة لعملائنا الصينيين في وطنهم باستخدام تطبيقات الخدمات المصرفية عبر الهاتف النقال، مثل أبل باي، وسامسونج باي، وهواوي باي، ومي باي، وبطاقات الدفع اللاتلامسية من يونيون باي، ونثق بأن الخدمة ستفتح آفاق واسعة لشريحة جديدة من التجار الراغبين في قبول بطاقات يونيون باي وتقدم حلول دفع آمنة وسريعة وسهلة إلى زبائنهم".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

"البنك المركزي" يُجري تعديلات على خدمة "الخصم المباشر" ويُطلق "التفويض الإلكتروني"

 

 

المسلمي: "المركزي" يواصل تطوير أنظمة وخدمات المدفوعات بمعايير عالمية

 

مسقط- الرؤية

أجرى البنك المركزي العُماني عددًا من التحسينات على خدمة الخصم المُباشر؛ وذلك في إطار سعيه المُتواصل لتطوير القطاع المصرفي وخدمات المدفوعات؛ بما يُواكب أحدث الطرق والابتكارات ودعمًا للتحول الرقمي.

وأكد معالي أحمد بن جعفر المسلمي محافظ البنك المركزي العُماني، أن البنك يعمل بكل جهد من أجل التطوير المُستمر لأنظمة وخدمات المدفوعات بسلطنة عُمان، وذلك بما يتوافق مع أفضل الممارسات والمعايير العالمية.

وتُتيح التحسينات الجديدة إصدار ومعالجة واستيفاء أداة الخصم المباشر بالوسائل الإلكترونية، وذلك بهدف تسهيل استخدام هذه الخدمة وتعزيزها بين الأفراد والأعمال.

كما قام البنك المركزي العُماني بالعمل مع الجهات المختصة للتأكيد على الخطوات القانونية اللازمة لقيام المُستفيد باتخاذ الإجراءات الجزائية عند ارتجاع أداة الخصم المباشر غير القابل للإلغاء وذلك أمام الجهات ذات الصلة؛ حيث يوفر قانون نظم المدفوعات الوطنية رقم (8/2018) الحماية الجزائية للمستفيد في حالة ارتجاع أداة الخصم المباشر؛ وذلك على غرار الشيك.

وأطلق البنك المركزي العُماني بالتعاون مع القطاع المصرفي نظام الخصم المباشر (Direct Debit System) ونظام إدارة التفويض بالخصم المباشر (Mandate Management System) بشكل تجريبي في عام 2021.

واتخذت المصارف المُرخَّصة عدة إجراءات لتقديم خدمات الخصم المباشر لزبائنها؛ حيث إن هذه الخدمة تعد حديثة، وقد واجهت المصارف بعض التحديات أثناء عملية تقديم الخدمة، ومع ذلك عالج البنك المركزي العُماني جميع هذه التحديات؛ مما أدى إلى استكمال كافة المتطلبات الفنية والتشغيلية اللازمة.

ويعد الخصم المباشر أداة للدفع يقوم فيها شخص ما (المُستفيد) بسحب مبلغ معين من الحساب المصرفي لشخص آخر (الدافع)، وبذلك فإنه يندرج ضمن أدوات الدفع المطلوبة ويكون صالحًا للاستخدام، للقيام بالدفع في كافة المعاملات في القطاعات التجارية وبين الأفراد.

وكان قانون نظم المدفوعات الوطنية قد استحدث هذه الأداة ووفر لها الإطار القانوني اللازم والحماية الجزائية؛ حيث تضمن الفصل السادس منه الأحكام المنظمة للخصم المباشر، وحدد أدوار وواجبات وحقوق جميع الأطراف المتعاملين بالخصم المباشر. وتُعرِّف المادة (32) من القانون الخصم المباشر بأنه "أمر دفع يصدر للخصم من الحساب المصرفي للدافع لمصلحة المستفيد، وبطلب من هذا الأخير".

كما يوفر القانون الحماية الجزائية اللازمة لهذه الأداة؛ حيث تنص المادة (63) على أنه "يعاقب بالسجن مدة لا تقل عن (1) شهر، ولا تزيد على (2) سنتين، وبغرامة لا تقل عن (100) مائة ريال عُماني، ولا تزيد على (500) خمسمائة ريال عُماني، كل من أقدم عمدًا على إصدار أمر بالخصم المباشر غير القابل للإلغاء ليس له مقابل وفاء قابل للدفع، أو كان المقابل غير كافٍ، أو منع المصرف عن الوفاء بقيمته لإصداره أمرًا له بعدم الدفع إلى المُستفيد بغير سبب مشروع. ويجوز للمستفيد الذي أدعى بالحق المدني أن يطلب من المحكمة أن تقضي له بمبلغ يعادل المقدار غير المدفوع من قيمة الأمر بالخصم المباشر غير القابل للإلغاء وعوائده عن هذا المقدار محسوبة من يوم تقديم هذا الأمر للوفاء، فضلا عن التعويض عند الاقتضاء".

إضافة إلى ذلك نظمت المادة (38) مواعيد التقادم الخاصة بالخصم المباشر. هذا وقد جاءت اللائحة التنفيذية للقانون الصادرة من مجلس محافظي البنك المركزي العُماني بموجب القرار رقم (1/2019) لتضع المزيد من الأحكام التفصيلية لخدمة الخصم المباشر بما في ذلك الاجراءات العملية في الإصدار والمعالجة.

ونتيجة لتوفر الإطار القانوني والتشغيلي لأداة الخصم المباشر، فإنه من المتوقع أن يُقلِّل ذلك من استخدام الشيكات خاصة في المدفوعات المتكررة، مثل الأقساط الشهرية لتمويل شراء مختلف السلع والخدمات، وبالتالي الحد من المخاطر المرتبطة بالدفع عن طريق الشيكات كالتزوير والاحتيال، وكذلك التسريع من عملية تحصيل المدفوعات.

ويعد الخصم المباشر إضافة أخرى لأدوات الدفع في السلطنة التي تسهم في توفير آلية دفع مناسبة لطرح منتجات وخدمات مختلفة في الاقتصاد الوطني، ومن أجل تشجيع الجمهور على استخدام خدمات الخصم المباشر وتمكين توسعها في مختلف المجالات، قرر البنك المركزي العُماني عدم فرض أي رسوم على معاملات الخصم المباشر في الوقت الحالي.

خدمة التفويض الإلكتروني

ونظرًا لأهمية خدمة الخصم المباشر في تسهيل المعاملات المالية بين الأفراد وقطاع الأعمال، وتعزيزًا للتحول الرقمي الذي تشهده سلطنة عُمان في مختلف المجالات، أطلق البنك المركزي العُماني خدمة التفويض الإلكتروني للخصم المباشر عبر القنوات المصرفية الإلكترونية التي تقدمها المصارف، مع إصدار التعليمات اللازمة للمصارف حول كيفية تطبيق هذه الخدمة وضمان تنفيذها وفق المعايير المعتمدة. كما أطلقت عدة مصارف مؤخرًا خدمة التفويض الإلكتروني للخصم المباشر لعملائها، ومن المتوقع أن تستكمل المصارف الأخرى تنفيذ هذه الخدمة خلال عام 2025.

وسوف تتيح الخدمة الجديدة لعملاء المصارف في سلطنة عُمان الموافقة على التفويض بالخصم المباشر إلكترونيًا من خلال الخدمات المصرفية الإلكترونية. ومن المتوقع للتفويض الإلكتروني أن يحقق فوائد عديدة للأفراد والشركات والقطاع المالي، كما أنه يوفر العديد من المزايا مقارنة بالنظام الحالي القائم على العمل الورقي؛ بما في ذلك خفض التكاليف التشغيلية مقارنة بالشيكات، وزيادة الكفاءة من خلال أتمتة العمليات، وتقليل مخاطر الأخطاء وتحسين أمن المعاملات، إضافة إلى ذلك سوف يُقلِّل من وقت معالجة المعاملات وزيادة سرعة نقل الأموال بين مختلف الأطراف، كما يتيح الفرصة لاستحداث خدمات مالية جديدة.

مقالات مشابهة

  • الرياض.. 1552 زيارة لتقديم العلاج الكيماوي لمرضى الأورام في منازلهم
  • بروتوكول تعاون لإقامة وحدات ترشيح طبيعي لتعزيز خدمات مياه الشرب في قنا
  • بروتوكول تعاون لإقامة وحدات ترشيح طبيعي لتعزيز خدمات مياه الشرب بحميدات قنا
  • شراكة بين «أدنوك للتوزيع» و«نون» لتعزيز خدمات التوصيل السريع
  • البنك المركزي: ملتزمون ببناء منظومة مالية رقمية أكثر شمولاً وعدالة
  • اتفاقية بين "طاقة للتوزيع" و"ADGM" لتقديم حلول فوترة رقمية
  • البنك المركزي العراقي يصدر توضيحاً بشأن استخدام البطاقات المصرفية في الخارج
  • البنك الوطني العُماني يطلق خدمة طلب البطاقات الائتمانية الإضافية رقميا
  • "البنك المركزي" يُجري تعديلات على خدمة "الخصم المباشر" ويُطلق "التفويض الإلكتروني"
  • بأمر القانون.. تأهيل مراكز الرعاية الصحية لتقديم خدمات التأمين الصحي