فرحات مهني: مالي فهمت أخيرا اللعبة الخبيثة لنظام الكبرانات
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
زنقةا20ا الرباط
تعلقيا على الإعلان الذي أصدرته الحكومة المالية ضد النظام العسكري الجزائري الذي أعلن فيه انتهاء اتفاق السلام والمصالحة في مالي، أكد فرحات مهني، زعيم حركة الاستقلال في منطقة القبائل الجزائرية، أن الجيش المالي أخيرًا فهم اللعبة “الخبيثة” التي يقوم بها الجنرالات الجزائريون، الذين يسعون لتحويل مالي إلى حديقة خلفية للجزائر، وجعلها دولة تابعة، على غرار تونس الحالية.
وأشار فرحات في تغريدة على حسابه الرسمي في منصة “تويتر”، إلى أن المتحدث باسم الحكومة الانتقالية في مالي، العقيد مايغا، أصدر بيانًا صحفيًا يدين فيه المؤامرات الجزائرية التي تهدف إلى زعزعة استقرار بلاده.
وأكد مهني أن المتحدث باسم الحكومة المالية قد أكد لهم ما عرفوه منذ نحو 20 عامًا، وهو أن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي هو ملحق للمخابرات الجزائرية. وأخيرًا، أعلن أنه بالنسبة لمالي، لن يكون هناك شيء أفضل لتنبيه الجزائر من النظر في دعوة حركة “الماك” إلى باماكو.
وعبر مهني عن شكره للسلطات المالية على عقد جلسة استماع مع الحركة داخل الاتحاد الأفريقي.
وشدد فرحات على أن منطقة القبائل ستظل مفتوحة للحوار الذي يمكن أن يؤدي إلى دعم صادق من الحكومة المالية لحق شعبه في تقرير المصير.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
خبير دولي: فرنسا باتت تعتمد على مصر كطوق نجاة لسياستها الخارجية بالمنطقة
قال ألبير فرحات، خبير العلاقات الدولية، إن فرنسا تمر بوضع داخلي وخارجي صعب، انعكس بشكل واضح على أدائها في ملفات الشرق الأوسط، خاصة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية لـ"القاهرة الإخبارية"، أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مدينة العريش المصرية تأتي في إطار محاولة لاستعادة دور بلاده المتراجع في المنطقة، في ظل الأزمة بين أوروبا والولايات المتحدة إبان إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب.
موقف فرنسا من حرب غزةوأوضح فرحات أن الموقف الفرنسي تجاه ما يحدث في غزة ولبنان اتسم بالتردد والضعف، خاصة مع غياب تحركات فعّالة أو مواقف حازمة، مشيرًا إلى أن إرسال وزير الخارجية الفرنسي السابق إلى لبنان لم يسفر عن نتائج ملموسة، لافتًا إلى أن فرنسا باتت تعتمد على مصر كطوق نجاة لسياستها الخارجية في المنطقة.
وأضاف فرحات أن ماكرون يسعى حاليًا إلى ترميم صورة السياسة الفرنسية، لا سيما بعد الانتقادات الداخلية بشأن التضييق على المتضامنين مع القضية الفلسطينية.
واعتبر "فرحات" أن الموقف الفرنسي يبدو أكثر براغماتية مقارنة ببعض الدول الأوروبية الأخرى، لكنه لا يزال ضعيفًا، في ظل صمت دولي واسع، مع استثناء الدور المصري الذي أسهم في وقف التصعيد سابقًا.