وفيما أعلن البيت الأبيض، الشهر الماضي، في تقريره للكونغرس عن قانون سلطات الحرب، أنه “يتم نشر عدد صغير من الأفراد العسكريين الأميركيين في اليمن للقيام بعمليات ضد القاعدة وداعش في شبه الجزيرة العربية”، قال المتحدث باسم البنتاغون: “لست على علم بأي قوات أميركية على الأرض”.

كذلك، ذكرت الصحيفة، أنّه وسط مجموعة من الضربات الأميركية التي تستهدف حركة أنصار الله في اليمن، يبدو أنه “يوجد لدى البنتاغون قوات على الأرض في البلاد، وهي حقيقة رفضت وزارة الدفاع مؤخراً الاعتراف بها”.

وكانت الولايات المتحدة، قد بدأت حملتها العسكرية ضد صنعاء الشهر الجاري، لمهاجمتهم سفن الشحن في البحر الأحمر، حسب “الميادين”.

في المقابل، تؤكد صنعاء ضمان حركة الملاحة في بحر العرب والبحر الأحمر وباب المندب لجميع السفن، باستثناء السفن الإسرائيلية وتلك المتجهة إلى موانئ الاحتلال حتى وقف العدوان على غزة، ومؤخّراً شملت الاستهدافات السفن الأميركية نتيجة العدوان الأميركي على اليمن.

وذكرت قناة “المسيرة” اليمنية، اليوم السبت، أنه تمّ استهداف منطقة رأس عيسى في محافظة الحديدة (محطة تصدير النفط الرئيسية)، غربي اليمن من قبل الأميركيين والبريطانيين، وهو الاستهداف السادس في اليمن. يأتي ذلك بعدما أعلنت القيادة المركزية الأميركية “سنتكوم”، اليوم، أنّ سفينة نقل نفط، أصيبت بصاروخ يمني أدّى إلى تضررها، فيما لم يتعرض طاقمها للأذى.

وأمس الجمعة، أعلن العميد سريع، أنّ القوات البحرية استهدفت سفينة النفط البريطانية “مارلين لواندا” (Marlin Luanda) في خليج عدن، بعدد من الصواريخ البحرية الملائمة، محققةً فيها إصابةً مباشرةً، الأمر الذي أدّى إلى احتراقها.

وجاء هذا الاستهداف انتصاراً لمظلوميةِ الشعب الفلسطيني، وضمنَ الرد على العدوان الأميركي – البريطاني على اليمن، كما أوضح سريع

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: فی الیمن

إقرأ أيضاً:

إصابة سفينة تجارية بـصاروخ قبالة سواحل اليمن

أصيبت سفينة تجارية بصاروخ قبالة سواحل اليمن، الثلاثاء، حيث يشن المتمردون الحوثيون المدعومون من إيران، هجمات على سفن الشحن منذ أشهر.

 وقالت وكالة "أمبري" البريطانية للأمن البحري، الثلاثاء، إن "سفينة أصيبت بصاروخ وليس بقارب مسيّر"، كما ذكرت تقارير سابقة.

وأوضحت أن السفينة المتضررة كانت  تبحر على مسافة 97 ميلا بحريا إلى الشمال الغربي من ميناء الحديدة في اليمن.

مبعوث أممي لـ"الحرة": الحرب في غزة أعاقتنا في اليمن أكد المبعوث الأممي لليمن هانس غروندنبيرغ في مقابلة مع قناة "الحرة" الاثنين، على خطورة تصاعد التوترات في المنطقة على عملية السلام وإنهاء الحرب، مطالبا بدعم المجتمع الدولي.

ومنذ نوفمبر، يشنّ الحوثيون المدعومون من إيران هجمات بالصواريخ والمسيّرات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب، يقولون إنها "مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها"، وذلك "دعما للفلسطينيين في قطاع غزة" في ظل الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس منذ السابع من أكتوبر الماضي.

ويذكر أن الكثير من السفن التي حاول الحوثيون استهدافها، لا علاقة لها بإسرائيل.

غارات إسرائيل على اليمن.. ضربات معقدة لشل قدرات الحوثيين شهدت اليمن، الأحد، تصعيدا لافتا مع شن الجيش الإسرائيلي غارات جوية استهدفت مواقع استراتيجية يسيطر عليها الحوثيون، أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة 33 آخرين، في حين ما زالت فرق الإنقاذ تعمل للعثور على مفقودين.

ودفعت هجمات الحوثيين بعض شركات الشحن إلى الالتفاف حول أفريقيا لتجنب البحر الأحمر، وهو طريق حيوي تمر عبره عادة حوالي 12 بالمئة من التجارة العالمية، وفقًا للغرفة الدولية للشحن.

وتقود واشنطن تحالفًا بحريًا دوليًا، بهدف "حماية" الملاحة البحرية في هذه المنطقة الاستراتيجية للتجارة العالمية. 

مقالات مشابهة

  • قوات المليشيا المتمردة تتواجد وتحتمي داخل مباني السفارات بما فيها السفارة الامريكية
  • رسو “62” سفينة تجارية ونفطية بميناء بنغازي البحري خلال شهر سبتمبر
  • سياحة اليوم الواحد.. ميناء غرب بورسعيد يستقبل 3600 سائح على متن سفينة هولندية
  • إصابة سفينة بضربة مسيّرة قبالة سواحل اليمن وسط تصاعد الهجمات الحوثية
  • إصابة سفينة تجارية بـصاروخ قبالة سواحل اليمن
  • صاروخ يصيب سفينة قبالة اليمن في هجوم جديد
  • أمبري: إصابة سفينة بضربة مسيّرة قبالة اليمن
  • هجوم على سفينة بزورق مسيّر قبالة سواحل اليمن
  • سفينة تتعرض لهجوم بقارب مسيّر في اليمن
  • صواريخ اليمن تُغيّر معادلة البحر الأحمر وتفرض حصارًا على إسرائيل