الدويري: دبابات الاحتلال هدف سهل للمقاومة بالأماكن المكتظة
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
#سواليف
أكد الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري أن #الدبابات_الإسرائيلية التي استهدفها مقاتلو #كتائب عز الدين #القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية ( #حماس )- في خان يونس توجد في أماكن سكنية مكتظة، وهو ما يجعلها هدفا سهلا للمقاومين.
وبثت قناة الجزيرة اليوم مشاهد جديدة حصلت عليها للمعارك بين #كتائب_القسام والجيش الإسرائيلي في خان يونس جنوبي قطاع #غزة، وأظهرت #مقاتلين من #المقاومة وهم يدمرون آليات لجيش #الاحتلال.
وقال الدويري إن جيش الاحتلال يعتقد أن الأهداف الحاسمة التي يسعى للوصول إليها توجد في هذه المناطق، وخاصة قيادات كتائب عز الدين القسام و #المحتجزين الإسرائيليين لدى #المقاومة والمحتجزين الإسرائيليين في غزة.
مقالات ذات صلة “كتائب القسام” توجه رسالة جديدة إلى عائلات الأسرى 2024/01/27وأشار إلى أن القيادة السياسية في إسرائيل مصرة على استمرار الحرب على غزة، رغم ضبابية الأهداف التي يسعى جيش الاحتلال إلى تحقيقها.
وتجري المعارك الحاسمة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال في محافظة خان يونس، وأكد الدويري أن التركيز يقتصر على مدينة خان يونس والتي يتم مهاجمتها من 3 اتجاهات، الشمال والغرب والجنوب.
وبشأن ما قاله وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت ورئيس هيئة الأركان هرتسي هاليفي عن انتهاء العمليات العسكرية الكبرى في شمال قطاع غزة، أعاد الخبير العسكري التذكير بتصريحات متناقضة لنفس الوزيرين.
فقد صرّح وزير الدفاع قبل أكثر من أسبوعين بأن إسرائيل حققت أهدافها من الحرب، حيث قال: “فككنا تنظيم حماس، ودمرنا 700 منصة لإطلاق الصواريخ، وقتلنا 9 آلاف من أصل 14 ألف من المقاومين الفلسطينيين”.
غير أن رئيس هيئة الأركان خرج لاحقا بتصريح معاكس، بقوله: “إن عملية انسحاب القوات الإسرائيلية ستسمح لحركة حماس بإعادة تنظيم صفوفها في شمال قطاع غزة”.
وبحسب الخبير العسكري، فإن #جيش_الاحتلال لم يقض على #حماس، لكن إدارة #المعركة اختلفت من قبل #المقاومة، حيث شرعوا في الاعتماد على مقاربة لم يتم تطبيقها من قبل.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الدبابات الإسرائيلية كتائب القسام حماس كتائب القسام غزة مقاتلين المقاومة الاحتلال المحتجزين المقاومة جيش الاحتلال حماس المعركة المقاومة خان یونس
إقرأ أيضاً:
قيادي في “حماس”: سلاح المقاومة غير مطروح للتفاوض
#سواليف
قال القيادي في حركة #المقاومة_الإسلامية ( #حماس )، #طاهر_النونو، الجمعة، إن الحركة “آثرت الصمت وعدم الرد على تجاوزات السلطة منذ بدء #الحرب لكن التصريحات الأخيرة كانت صادمة للغاية”.
وأضاف النونو: “لم نتلق رسميا أي مقترحات جديدة بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في #غزة”.
وأكد أن ” #سلاح_المقاومة غير مطروح للتفاوض وسيبقى بأيدينا طالما بقي الاحتلال”.
مقالات ذات صلةوأوضح أن الحركة “تأمل أن تمارس الإدارة الأمريكية ضغطا جادا وحاسما على نتنياهو لوقف الحرب على غزة”.
وكانت حركة “حماس” أكدت الخميس، أن “مخرجات اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني، الذي انعقد في رام الله يومي 23 و24 أبريل 2025، جاءت بمثابة خيبة أمل وطنية عميقة”.
وأضافت الحركة في بيان، أن مخرجات الاجتماع، “تجاهلت آمال وتطلعات شعبنا الفلسطيني في الداخل والشتات، الذي ينشد الوحدة الوطنية في مواجهة أكبر الأخطار التي تهدد وجوده وقضيته، وفي مقدّمتها حرب الإبادة الجماعية التي يشنّها الاحتلال على غزة، والتصعيد الاستيطاني التهويدي في الضفة والقدس”.
واستأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر 18 آذار/مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.
وبدعم أميركي وأوروبي، ترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.