خبير شؤون إسرائيلية: القرارات ضد "الأونروا" مؤسفة.. حصار اقتصادي على الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
علق أحمد شديد، خبير الشؤون الإسرائيلية، على الاعاءات الإسرائيلية الأخيرة بشأن “الأونروا” وتقديمها للدعم إلى المقاومة الفلسطينية، مشددًا على أن وكالة "الأونروا" المدعومة من قبل الأمم المتحدة، وتعني بدعم اللاجئين الفلسطينيين وتعمل منذ عقود على هذا الأمر.
وأوضح “شديد”، اليوم السبت، خلال مداخلة له عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أنه من المؤسف أن تخرج بعض الدول وتنصاع لهذه لأكاذيب الإسرائيلية، كما أن بعض الدول تتقبل هذه الادعاءات، مثل فنلندا وإيطاليا الذين انصاعوا وتقبلوا للرواية الإسرائيلية وتذهب لاتخاذ إجراء بوقف الدعم عن الشعب الفلسطيني.
وكشف عن آخر التطورات في قطاع غزة والضفة الغربية والعدوان الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من 110 يوم، موضحًا أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى فرض حصار اقتصادي على الشعب الفلسطيني من خلال إغلاق كافة القرى والبلدات والمدن والحصار المفروض على الضفة الغربية وقطاع غزة منذ سنوات.
وفي وقت سابق، طالب يسرائيل كاتس، وزير الخارجية الإسرائيلي، اليوم السبت، بإقالة مسؤولي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".
وحسب روسيا اليوم، نقلت هيئة البث الإسرائيلية، مساء اليوم السبت، عن كاتس مطالبته الأمم المتحدة بإقالة مسؤولي وقادة وكالة الأونروا، وفتح تحقيق مستقل وشفاف في كل ما يحدث بالوكالة الأممية في قطاع غزة، على حد وصفه.
وفي سياق متصل، قالت منظمة التحرير الفلسطينية، اليوم السبت، إن "قرار بعض الدول لوقف دعمها للأونروا، ينطوي على مخاطر كبيرة سياسية وإغاثية".
وطالب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ، هذه الدول بالعودة فوراً عن قرارها، مشيرا إلى أن "فلسطين أحوج ما تكون إلى دعم هذه المنظمة الدولية وليس وقف الدعم والمساعدة عنها، في ظل العدوان المتواصل على الشعب الفلسطيني".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأونروا خبير الشؤون الإسرائيلية الأمم المتحدة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين وكالة الأونروا الشعب الفلسطینی الیوم السبت
إقرأ أيضاً:
بعد صلاة عيد الفطر.. أهالي المنيا ينظمون وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني
نظم آلاف من أهالي محافظة المنيا، اليوم، وقفة تضامنية، للتعبير عن دعمهم الكامل وتضامنهم مع الشعب الفلسطينى، وموقف القيادة السياسية المصرية الرافض لتهجير سكان قطاع غزة، وذلك عقب أداء صلاة عيد الفطر المبارك، في مشهد يعكس وحدة الشعب المصري في دعم القضية الفلسطينية.
بدأت الوقفة التضامنية من شارع كورنيش النيل، بمشاركة واسعة من مختلف فئات المجتمع من كبار السن والشباب والأطفال، وسط حضور مميز من السيدات.
رفع المشاركون في الوقفة لافتات مؤيدة لموقف الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أكد مرارًا رفض مصر لخطة تهجير أهالي غزة، مشددين على دعمهم الكامل لخطة الدولة المصرية لإعادة إعمار غزة باعتبارها مشروعًا عربيًا خالصًا.
كما ردد المشاركون العديد من الشعارات الوطنية التي عبرت عن رفضهم القاطع للتهجير، ومنها: "لا.. لا للتهجير"، "غزة غزة.. رمز العزة"، "بالروح بالدم نفديك يا غزة"، "لا لا للتهجير.. الأرض أرضك يا فلسطين"، و"فلسطين عربية"، إضافة إلى دعمهم الكامل لموقف الرئيس السيسي حيث رددوا: "قول يا سيسي واحنا معاك الشعب المصري كله وراك".
وأكد المشاركون في الوقفة أنها تأتط في إطار تأكيد وحدة الشعب المصري مع الشعب الفلسطيني، ورفض أي محاولات لتغيير الوضع الديموغرافي في غزة، مشددين على أن مصر كانت وستظل دائمًا داعمة للقضية الفلسطينية، حتى تتحقق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.