تليغراف: خطط أمريكية لنشر أسلحة نووية في بريطانيا لأول مرة منذ 15 عاما
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
قالت صحيفة "تليغراف" البريطانية، إن الولايات المتحدة الأمريكية تخطّط نشر أسلحة نووية في المملكة المتحدة، لأول مرة منذ 15 عاما، مشيرة إلى أن التخطيط الأمريكي يأتي مع تزايد التهديدات الروسية.
وذكرت الصحيفة أنها أطلعت على وثائق تابعة لوزارة الدفاع الأميركية، “البنتاغون”، كشفت عن عقود شراء خاصة بمنشأة جديدة، في قاعدة سلاح الجو الملكي البريطاني في “لاكنهيث بسوفولك”.
وأضافت، أن واشنطن تعتزم وضع رؤوس حربية نووية في القاعدة الجوية، أقوى بـ3 أضعاف من قوة القنبلة التي أُلقيت على مدينة هيروشيما اليابانية.
وكشفت الوثائق عن طلب “البنتاغون” طلب معدات جديدة للقاعدة، بما في ذلك الدروع الباليستية المصمَّمة لحماية الأفراد العسكريين من الهجمات على “الأصول ذات القيمة العالية”.
ومن المقرر أن يبدأ بناء منشأة سكنية جديدة للقوات الأميركية العاملة في الموقع، في حزيران/يونيو المقبل، بحسب التليغراف.
وبينت الصحيفة أن واشنطن أعلنت خططا لنشر سربين من طائرات الجيل الخامس المقاتلة، من طراز “F-35”، التي تتمتع بالقدرة على حمل القنابل، مع الجناح المقاتل رقم 48، في قاعدة سلاح الجو الملكي البريطاني في قاعدة “لاكنهيث”.
وأكدت التليغراف أن إنشاء الموقع يمكن أن يخضع لطعن قانوني من جانب حملة “نزع السلاح النووي”، والتي أكدت في وقت سابق أن وزارة الدفاع “لم تجر تقويم الأثر البيئي المطلوب قبل الموافقة على التطوير”.
وأشارت “التلغراف” إلى أن الكشف يأتي في أعقاب التحذيرات بشأن حاجة دول حلف شمالي الأطلسي إلى “إعداد مواطنيها للحرب مع روسيا”.
ونقلت الصحيفة عن المسؤول العسكري الكبير في حلف “الناتو”، روب باور حديثه حول وجوب استعداد المواطنين لحرب شاملة مع روسيا، في الأعوام العشرين المقبلة، وهو أمر “سيطلب تغييرا شاملا في حياتهم”.
من جانبه حذر قائد الجيش البريطاني، الجنرال باتريك ساندرز، من أنه قد تكون هناك حاجة إلى استدعاء الشعب للقتال، إذا كانت هناك حرب مع روسيا، لأن “الجيش كان صغيراً جداً”.
وفي الولايات المتحدة، حث وزير البحرية، كارلوس ديل تورو، بريطانيا على “إعادة تقويم” حجم قواتها المسلحة، وفقا للصحيفة.
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة أزالت الصواريخ النووية من بريطانيا في عام 2008، بعد اعتقادها أنّ “تهديد الحرب الباردة من موسكو تضاءل”.
في المقابل، أكدت روسيا أنها ستنظر إلى نشر الأسلحة الأميركية في بريطانيا على أنّه تصعيد، وسيُقابَل بـ “إجراءات مضادة تعويضية”.
وأوضحت أنّ عودة الأسلحة الأمريكية إلى بريطانا تعتبر جزءا من برنامج“الناتو” لتطوير المواقع النووية وتحديثها، في إثر التوترات المتزايدة مع روسيا في أعقاب عمليتها العسكرية في أوكرانيا، في شباط/فبراير 2022.
وفي الوقت الحالي، تمتلك الولايات المتحدة رؤوسا حربية متمركزة في بلجيكا وألمانيا وإيطاليا وهولندا وتركيا، بموجب ترتيبات المشاركة النووية في “الناتو”.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية الولايات المتحدة أسلحة نووية بريطانيا موسكو بريطانيا الولايات المتحدة موسكو أسلحة نووية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة مع روسیا
إقرأ أيضاً:
وزير مالية روسيا في السعودية قبيل محادثات روسية أمريكية في المملكة
بدأ وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف زيارة للسعودية اليوم الأحد، قبل محادثات مقرر عقدها في المملكة بين روسيا والولايات المتحدة خلال أيام.
وتحدث سيلوانوف في مؤتمر العلا لاقتصادات الأسواق الناشئة، الذي تنظمه وزارة المالية السعودية وصندوق النقد الدولي.
وقال عضو بالكونغرس الأمريكي ومصدر مطلع أمس السبت، إن مسؤولين من الولايات المتحدة وروسيا سيلتقون في السعودية خلال الأيام المقبلة لبدء محادثات تهدف إلى إنهاء الحرب التي تخوضها موسكو منذ ما يقرب من ثلاث سنوات في أوكرانيا.
????يجري أنطون سيلوانوف، وزير المالية الروسي، زيارة للسعودية قبل المحادثات المقرر عقدها في المملكة بين روسيا والولايات المتحدة خلال أيام.
????وتحدث سيلوانوف في مؤتمر العلا لاقتصادات الأسواق الناشئة، الذي نظمته وزارة المالية السعودية وصندوق النقد الدولي.#CNN_الاقتصادية… pic.twitter.com/lvexh6UciH
وأكد سيلوانوف في كلمة ألقاها في إحدى الفعاليات استعداد روسيا لإعادة هيكلة ديون الدول الأجنبية.
وقال، "على مدار السنوات 25 الماضية، أعدنا هيكلة ديون 22 دولة بقيمة تقارب 30 مليار دولار. وأعدنا هيكلة مبلغ مماثل من خلال اتفاقيات ثنائية".
من جهة أخرى، قال الكرملين اليوم، إن أهمية المكالمة الهاتفية التي دارت بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، تكمن في أن موسكو وواشنطن ستتحدثان الآن عن السلام وليس عن الحرب.
⚡️اللقاء الأول بين بوتين وترامب يكتسب أهمية خاصة في ظل الظروف الحالية.
◀️الكرملين https://t.co/UIeyROjSlU