وجهت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس يوم السبت رسالة إلى عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة.
وقالت الكتائب في رسالتها لعائلات الأسرى الإسرائيليين إن "حكومة نتنياهو تكذب عليهم".

وأضافت "إذا استمر نتنياهو بالحرب فكونوا مستعدين لهكذا خبر"، وهو إعلان مقتل كل الرهائن الإسرائيليين في غارات على قطاع غزة.


وكانت "كتائب القسام" قد بثت يوم الجمعة مقطعا مصورا بعنوان "الوقت ينفد"، ظهرت فيه 3 إسرائيليات محتجزات في قطاع غزة قدمت اثنتان منهن نفسيهما على أنهما جنديتان.

وفي الفيديو، وجهت المجندات الإسرائيليات رسائل إلى حكومة نتنياهو، حيث أكدن أنهن خائفات من حكومتهن أكثر من حماس.

وتبين المشاهد اتهام الأسيرات الحكومة الإسرائيلية بالتخاذل في عملية تحريرهن، كما طلبن من أهاليهن الخروج في مظاهرات من أجل الضغط على الحكومة الإسرائيلية.

هذا، وأعلن الجيش الإسرائيلي اليوم السبت ارتفاع حصيلة الجرحى في صفوف عسكرييه إلى 2757 شخصا منذ الـ7 من أكتوبر 2023، فيما تشير معلومات إسرائيلية وتقديرات عسكرية عالمية إلى أن عدد الجرحى العسكريين الإسرائيليين أكبر من الأرقام المعلنة رسميا.

كما أكد الجيش الإسرائيلي مقتل 557 بين ضباط وجنود منذ السابع من أكتوبر 2023.

أما على الجانب الفلسطيني فقد أعلنت وزارة الصحة بغزة ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على القطاع إلى 26257 قتيلا و64797 جريحا منذ الـ7 من أكتوبر.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فلسطين اليوم السبت حماس قطاع عائلات مظاهرات العسكريين رهائن نتنياهو وزارة الصحة حركة حماس

إقرأ أيضاً:

الاستخبارات الإسرائيلية تعرض على كاتس نتائج التحقيقات في أحداث 7 أكتوبر

عرض رئيس الاستخبارات العسكرية في جيش الاحتلال الإسرائيلي، اللواء شلومي بايندر، ورئيس الاستخبارات العسكرية، اللواء عوديد باسوك، تحقيقات هيئة الأركان العامة في جيش الاحتلال في هجوم السابع من أكتوبر 2023 على وزير الدفاع يسرائيل كاتس، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية يوم الجمعة.

وعرض جيش الاحتلال الإسرائيلي تحقيقين يوم الجمعة، يتناولان الأحداث الرئيسية، والثغرات التي تم اكتشافها، والاستنتاجات الأولية لغرض استخلاص الدروس وتنفيذها على الفور.

وقالت صحيفة تايمز أوف إسرائيل العبرية، إن أحد التحقيقات استخباراتي حول كيفية استعداد حماس للحرب، ومن المتوقع أن يكون بمثابة دليل لفهم إخفاقات الاستخبارات العسكرية.

قبل أيام قليلة، قدم جيش الاحتلال الإسرائيلي التحقيق في مقتل الرهائن كرميل جات، وإيدن يروشالمي، وهيرش جولدبرج بولين، وألكسندر لوبانوف، وألموغ ساروسي، وأوري دانينو في أسر حماس لعائلاتهم.

والعملية العسكرية التي أدت إلى اكتشاف جثث الستة في نفق تحت تل السلطان في غزة، تسمى "كسارة البندق"، وقد شملت أيضاً إنقاذ فرحان كادي، وهو رهينة نجا من الأسر.

وبرزت عدة نقاط مهمة من التحقيق، الذي تم عرضه بالفعل على رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هاليفي.

ووصف جيش الاحتلال الإسرائيلي الحادث بأنه صعب ومؤلم بسبب عدم القدرة على إعادة الرهائن، كما أكد أنه لم يكن هناك علم مسبق بأن الستة محتجزون هناك.

ووفقاً لجيش الاحتلال، فإن عملياته العسكرية في تل السلطان كانت كافية ومع ذلك، خلص الجيش إلى أنه من المرجح مع ذلك أن النشاط العملياتي الإسرائيلي أدى إلى قيام مقاتلي حماس الذين يحرسون الرهائن بإعدامهم.

مقالات مشابهة

  • أسامة حمدان: نتنياهو يخشى شهادات الأسرى عن جرائمه ويريد قتلهم
  • الاستخبارات الإسرائيلية تعرض على كاتس نتائج التحقيقات في أحداث 7 أكتوبر
  • نتنياهو يضع عقبة جديدة أمام التوصل لصفقة تبادل للأسرى
  • نتنياهو وكاتس يُعرقلان مفاوضات صفقة التبادل
  • المقاومة تقصف مقر القيادة الإسرائيلي في نتساريم وتوجه رسالة للسلطة الفلسطينية
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين تهدد نتنياهو باللجوء للمحكمة العليا
  • عائلات أسرى إسرائيليين تهدد نتنياهو
  • صحف عبرية تفضح نتنياهو: لا يريد وقفًا للقتال بل حكما عسكريا لغزة
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تضغط لإبرام صفقة تبادل.. وفتوى حاخامية بمشروعيتها
  • مكتب نتنياهو: حماس تكذب وتعرقل المفاوضات وإسرائيل تواصل جهودها لإعادة الأسرى