قال الكاتب والباحث السياسي مراد حرفوش، إن هناك تواطؤ واضح من قبل بريطانيا وفنلندا وإيطاليا وأستراليا وكندا والولايات المتحدة، لدعم الرواية الإسرائيلية والتحريض الإسرائيلي على وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا"، مشيرًا إلى أن التحريض المستمر ليس من هذا اليوم بل منذ سنوات ماضية.

وأضاف حرفوش، اليوم السبت، خلال مداخلة له عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أن وكالة “أونروا” تشكل الشاهد على جرائم الاحتلال الإسرائيلي والشاهد المستمر على الممارسات الإسرائيلية وعمليات التهجير التي ينفذها الاحتلال، مشيرًا إلى أن هذه الدول باتت في مصافي دولة الاحتلال في تحريضها على وكالة “أونروا”.

وأكد أن وكالة “أونروا” شكلت وما زالت تشكل شاهد عيان على النكبة الفلسطينية، التي توفر الدعم والمساعدات للاجئين الفلسطينيين ليس في الضفة الغربية أو قطاع غزة، وإنما في بلدان الشتات.

وأوضح أن هناك تحريض مستمر من أجل تصفية “الأونروا” ومنع هذه الوكالة من الاستمرار في تقديم الخدمات للمواطنين واللاجئين الفلسطينيين وأصدرت حكما مسبقا على هذه الوكالة قبل القيام بتشكيل لجنة التحقيق.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

كيف ردت الأمم المتحدة على طلب "إسرائيل" بسحب اعترافها بـ"أونروا "

نيويورك - صفا

ردّ مكتب الأمين العام للأمم المتحدة على طلب "إسرائيل" بسحب اعترافها بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، إنها "لا تتحمل أي مسؤولية عن إيجاد بديل لعمليات الوكالة في غزة والضفة الغربية".

وجاء في رد الأمم المتحدة على طلب الاحتلال الإسرائيلي أعلاه، والذي دعاها أيضًا لـ"تمزيق اتفاق كوماي-مكليمور لسنة 1967"، "أن هذه المشكلة تقع على عاتق إسرائيل بوصفها قوة احتلال".

وبين كورتيناي راتراي، رئيس مكتب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في معرض رده على كتاب الخارجية الإسرائيلية، أنه ليس "من مسؤولية الأمم المتحدة إحلال بديل للأونروا وليس بمقدورنا هذا".

وقال الناطق الرسمي للأمم المتحدة ستيفان دوجارك في تصريح صحفي مؤخرًا، إنه "في حال لم تتمكن الاونروا من تقديم خدماتها، فإن على إسرائيل تقديم ذات الخدمات التعليمية والصحية والخدمات الأخرى التي توفرها الأونروا".

ويوم الاثنين الماضي أقر الكنيست الإسرائيلي بشكل نهائي وبأغلبية 92 صوتًا من أصل 120 حظر نشاط الأونروا بالمناطق التي تدعي "إسرائيل" أنها تحت سيادتها.

وبموجب القانون، تُلغى اتفاقية عام 1967 التي سمحت للأونروا بالعمل في "إسرائيل" والأراضي الفلسطينية المحتلة، ويُحظر أي اتصال بين المسؤولين الإسرائيليين وموظفي الوكالة الأممية.

مقالات مشابهة

  • كيف ردت الأمم المتحدة على طلب "إسرائيل" بسحب اعترافها بـ"أونروا "
  • باحث سياسي: وعود ترامب للأمريكيين قد تصطدم بقيود السلطة
  • دعوات أممية لمنع انهيار الأونروا وحماية حقوق الفلسطينيين بالصحة والتعليم
  • تضم 150 جثة.. شاهد عيان يكشف تفاصيل مقبرة بئر الأسطى ميلاد
  • محمد علي حسن: حظر عمل «أونروا» خطوة نحو تصفية القضية الفلسطينية
  • حظر وكالة الأونروا.. إبادة غير مسبوقة للشعب الفلسطيني
  • باحث سياسي: جب طرد وتجميد عضوية دولة الاحتلال من مؤسسات منظمة الأمم المتحدة
  • محلل سياسي: الإدارة الأميركية لا تريد إنهاء الحرب وما يحدث دعاية انتخابية
  • «القاهرة الإخبارية»: وكالة «أونروا» مسؤولة عن 27 مخيما في الضفة الغربية وغزة
  • الجهاد: قرار الاحتلال إلغاء عمل "أونروا" استهداف مباشر لحقوق اللاجئين الفلسطينيين