باحث سياسي: "الأونروا" شاهد عيان على النكبة الفلسطينية
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
قال الكاتب والباحث السياسي مراد حرفوش، إن هناك تواطؤ واضح من قبل بريطانيا وفنلندا وإيطاليا وأستراليا وكندا والولايات المتحدة، لدعم الرواية الإسرائيلية والتحريض الإسرائيلي على وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا"، مشيرًا إلى أن التحريض المستمر ليس من هذا اليوم بل منذ سنوات ماضية.
وأضاف حرفوش، اليوم السبت، خلال مداخلة له عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أن وكالة “أونروا” تشكل الشاهد على جرائم الاحتلال الإسرائيلي والشاهد المستمر على الممارسات الإسرائيلية وعمليات التهجير التي ينفذها الاحتلال، مشيرًا إلى أن هذه الدول باتت في مصافي دولة الاحتلال في تحريضها على وكالة “أونروا”.
وأكد أن وكالة “أونروا” شكلت وما زالت تشكل شاهد عيان على النكبة الفلسطينية، التي توفر الدعم والمساعدات للاجئين الفلسطينيين ليس في الضفة الغربية أو قطاع غزة، وإنما في بلدان الشتات.
وأوضح أن هناك تحريض مستمر من أجل تصفية “الأونروا” ومنع هذه الوكالة من الاستمرار في تقديم الخدمات للمواطنين واللاجئين الفلسطينيين وأصدرت حكما مسبقا على هذه الوكالة قبل القيام بتشكيل لجنة التحقيق.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
باحث: تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في مصلحة إسرائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال زهير الشاعر، الباحث السياسي، إن تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في مصلحة دولة الاحتلال الإسرائيلي، إذ لا تريد الالتزام بتنفيذ الاتفاق، وتريد فقط أن تشتري أكبر قدر ممكن من الوقت، وإخراج جميع الرهائن، وربما تعود إلى الحرب مرة أخرى، مشددًا على أن حكومة الاحتلال لا تريد وقف إطلاق النار أو هدوءً في المنطقة أو تثبيت أي هدنة، بل الحرب للاستمرار في مخططاتها التوسعية.
وأوضح الشاعر في مداخلة هاتفية لفضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الثلاثاء، أن الانتقال إلى المرحلة الثانية يلزم الاحتلال بمتطلبات كثيرة، منها الانسحاب الكامل من قطاع غزة وإنهاء الحرب، وبالتالي فإن الانتهاء من هذه الحرب لن يصب في صالح الحكومة المتطرفة في إسرائيل، وبخاصة نتنياهو.
وتابع، أن نتنياهو يريد ضمان بقاءه في الحكم، من خلال التهرب من الالتزامات المترتبة على هذا الاتفاق أو الذهاب إلى تنفيذ المرحلة الثانية التي تنص على انسحاب إسرائيل من قطاع غزة ووقف هذه الحرب.