أعلن البيت الأبيض أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان أجرى محادثات بناءة مع وزير الخارجية الصيني وانغ يي خلال اجتماعات في تايلند، أفضت لاتفاق الطرفين على إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة وإدارة المنافسة بين البلدين، اللذين تشهد علاقاتهما توترا متصاعدا خلال السنوات الأخيرة.

وقال البيت الأبيض في بيان -اليوم السبت- إن سوليفان أكد ضرورة العمل على منع المنافسة بين الولايات المتحدة والصين من الانزلاق نحو صراع أو مواجهة بين البلدين.

من جهتها، رحبت بكين بالمحادثات بين وزير خارجيتها وسوليفان، ووصفت وزارة الخارجية الصينية في بيان المحادثات بالصريحة والمثمرة.

وأوضحت الخارجية الصينية أن الوزير وانغ أبلغ سوليفان بضرورة البحث عن أرضية مشتركة بين البلدين ووضع الخلافات بينهما جانبا.

وجاء في بيان الخارجية الصينية "أجرى الجانبان مباحثات إستراتيجية صريحة وموضوعية ومثمرة" وخصوصا حول "كيفية التعامل بشكل مناسب مع القضايا المهمة والحساسة في العلاقات الصينية الأميركية".

وأوضح البيان أن "التحدي الأكبر الذي يواجه العلاقات الصينية الأميركية هو الحركة الداعية إلى استقلال تايوان".

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن وانغ قوله إن "على الولايات المتحدة أن تنفذ بشكل ملموس التزامها بعدم دعم استقلال تايوان وتأييد إعادة التوحيد السلمي للصين" مع الجزيرة.

وتدهورت العلاقات الصينية الأميركية في السنوات الأخيرة بسبب قضايا عدة، من بينها وضع تايوان والتجارة وصراع البلدين على النفوذ في منطقة آسيا والمحيط الهادي. لكن يبدو أن البلدين حريصان على عودة الحوار، إذ أوفدت واشنطن مسؤولين كبارا إلى بكين العام الماضي، كما عقد الرئيسان الأميركي جو بايدن والصيني شي جين بينغ قمة في نوفمبر/تشرين الثاني في كاليفورنيا.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

«مطروح للنقاش» يسلط الضوء على انعكاس الدور الروسي على مباحثات واشنطن وطهران

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقب جولة ثانية من المفاوضات غير المباشرة بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران استضافتها السفارة العمانية بالعاصمة الإيطالية روما، أعلنت روسيا دعمها لهذه المفاوضات، مؤكدة أن جميع القضايا المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني يجب أن تحل عبر القنوات الدبلوماسية.

وسلط برنامج «مطروح للنقاش»، الذي تقدمه الإعلامية رغدة أبو ليلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، الضوء على انعكاس الدور الروسي على المباحثات بين واشنطن وطهران، إذ يعزز هذا الدور الروسي المرتقب كوسيط من احتمالات التوصل إلى حل بشأن الملف النووي الإيراني، خصوصا في ظل الوساطة العمانية بين البلدين التي تتواصل هذا الأسبوع بزيارة يقوم بها هيثم بن طارق سلطان عمان إلى موسكو للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للتباحث بشأن الوساطة في الملف النووي الإيراني.

إلى ذلك، تسعى إسرائيل للحصول على ضوء أخضر من الولايات المتحدة الأمريكية لضرب المنشآت النووية الإيرانية، الأمر الذي من شأنه عرقلة المفاوضات الجارية بين واشنطن وطهرات.

وتشهد الفترة الحالية استمرار جلسات التفاوض بشكل غير مباشر بين واشنطن وطهران للتوصل إلى حل حول الملف النووي الإيراني في ظل تساؤلات حول مستقبل العلاقات الحالية بين طهران وواشنطن بشأن المشروع النووي الإيراني.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يعقد اليوم مباحثات مع نظيره اللبناني
  • السودان واليابان يتجهان لخطوة جديدة لدعم العلاقات الدبلوماسية بين البلدين
  • وزير الأوقاف يبحث مع مفتي منطقة البقاع اللبنانية سبل تعزيز العلاقات بين البلدين
  • الحرب التجارية بين واشنطن وبكين: فيتنام في الخط الأمامي
  • وزير الخارجية يتوجه إلى السعودية لمتابعة لجنة التشاور السياسي بين البلدين
  • أزمة في آسيا..فرقاطة فلبينية تقتحم المياه الصينية وبكين تحذر
  • «مطروح للنقاش» يسلط الضوء على انعكاس الدور الروسي على مباحثات واشنطن وطهران
  • وزير الخارجية في الأردن لتعزيز العلاقات بين البلدين
  • مكافحة الإرهاب وحرب غزة تتصدران مباحثات الرئيس السيسي وملك الأردن
  • الصين: جولة الرئيس شي جين بينغ في جنوب شرقي آسيا تعزز التعاون وعلاقات حسن الجوار