مباحثات مثمرة بين واشنطن وبكين واتفاق على إبقاء قنوات اتصال
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
أعلن البيت الأبيض أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان أجرى محادثات بناءة مع وزير الخارجية الصيني وانغ يي خلال اجتماعات في تايلند، أفضت لاتفاق الطرفين على إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة وإدارة المنافسة بين البلدين، اللذين تشهد علاقاتهما توترا متصاعدا خلال السنوات الأخيرة.
وقال البيت الأبيض في بيان -اليوم السبت- إن سوليفان أكد ضرورة العمل على منع المنافسة بين الولايات المتحدة والصين من الانزلاق نحو صراع أو مواجهة بين البلدين.
من جهتها، رحبت بكين بالمحادثات بين وزير خارجيتها وسوليفان، ووصفت وزارة الخارجية الصينية في بيان المحادثات بالصريحة والمثمرة.
وأوضحت الخارجية الصينية أن الوزير وانغ أبلغ سوليفان بضرورة البحث عن أرضية مشتركة بين البلدين ووضع الخلافات بينهما جانبا.
وجاء في بيان الخارجية الصينية "أجرى الجانبان مباحثات إستراتيجية صريحة وموضوعية ومثمرة" وخصوصا حول "كيفية التعامل بشكل مناسب مع القضايا المهمة والحساسة في العلاقات الصينية الأميركية".
وأوضح البيان أن "التحدي الأكبر الذي يواجه العلاقات الصينية الأميركية هو الحركة الداعية إلى استقلال تايوان".
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن وانغ قوله إن "على الولايات المتحدة أن تنفذ بشكل ملموس التزامها بعدم دعم استقلال تايوان وتأييد إعادة التوحيد السلمي للصين" مع الجزيرة.
وتدهورت العلاقات الصينية الأميركية في السنوات الأخيرة بسبب قضايا عدة، من بينها وضع تايوان والتجارة وصراع البلدين على النفوذ في منطقة آسيا والمحيط الهادي. لكن يبدو أن البلدين حريصان على عودة الحوار، إذ أوفدت واشنطن مسؤولين كبارا إلى بكين العام الماضي، كما عقد الرئيسان الأميركي جو بايدن والصيني شي جين بينغ قمة في نوفمبر/تشرين الثاني في كاليفورنيا.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
قانون البحار.. تفاصيل مباحثات أحمد الشرع مع وزير الخارجية القبرصي
عقد الرئيس السوري أحمد الشرع، يوم الخميس مباحثات مع وزير الخارجية القبرص كونستاندينوس كومبوس، في العاصمة دمشق حول مستقبل سوريا، واحترامها للمواثيق والقوانين الدولية خاصة قانون البحار.
وأفادت وسائل إعلام محلية، أن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، شارك في اجتماع أحمد الشرع ووزير الخارجية القبرصي الذي جرى في قصر الشعب بدمشق.
وناقش الطرفان عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك من بينها موقف قبرص من رفع العقوبات عن سوريا، والتزامها بالمواثيق والقوانين الدولية، والتي على رأسها قانون البحار في إشارة إلى جوار سوريا وقبرص في منطقة البحر المتوسط.
وقال وزير الخارجية القبرصي إن اللقاء مع أحمد الشرع مثل خطوة أولى "مشجعة" نحو تطبيع العلاقات مع سوريا، موضحا أن الغرض من هذه الزيارة كان التعبير عن رغبة قبرص في المساعدة في وضع أجندة إيجابية، في منظور إيجابي لسوريا بعد سقوط نظام الأسد، سواء على المستوى الثنائي أو داخل الاتحاد الأوروبي، بحسب ما أوردته صحيفة “سايبر ميل” القبرصية.
وأضاف كومبوس أن "العلاقات عميقة وتاريخية، وهدفنا هو معرفة كيف يمكننا المساعدة في انتقال سوريا مرة أخرى إلى المجتمع الدولي، كعضو كامل، بالشرعية المتوقعة والمطلوبة.
وأشار الوزير القبرصي إلى أنه يفترض وجود المبادئ الأساسية لحسن الجوار، واحترام سلامة الأراضي، وسيادة الدول، مؤكدا أن نتائج لقاءاته "إيجابية ومشجعة، لكنها خطوة أولى سنحاول من خلالها مواصلة العمل لتحقيق الهدف الذي ذكرته".
وأضاف أنه أجرى "نقاشاً موسعاً" مع القادة السوريين، وأن النقاش تناول مسائل تشمل الاستثمار والقضايا المتعلقة بالمساعدات داخل الاتحاد الأوروبي، سواء على المستوى التكنوقراطي أو السياسي.