مستشار شيخ الأزهر للوافدين تتفقد أركان جناح معرض الكتاب
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
تفقدت الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشار شيخ الأزهر لشؤون الوافدين، اليوم السبت، أركان جناح الأزهر الشريف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ55، وذلك على هامش مشاركتها في ندوة «اللغة العربية ضرورة حياتية».
وأبدت «الصعيدي» إعجابها الكبير بالجهد المبذول، في إعداد وتنظيم وعرض أنشطة وندوات وفعاليات أركان جناح الأزهر المختلفة.
وقالت مستشار شيخ الأزهر لشؤون الوافدين، إنّ ركن القدس بجناح الأزهر الشريف، ذو طابع خاص، ويمثل فرصة عظيمة، للتوعية بالقضايا الدينية والثقافية المتعلقة بالقدس، ويسعى للحفاظ على تراث القدس وعروبتها وأهميتها الدينية والثقافية، ويوفر فرصة للزوار للتعرف على تاريخ وثقافة القدس، وكفاح شعبها الأبي والتذكير عبر اللوحات الفنية بواقع المرأة الفلسطينية وصمودها.
كما أشادت الدكتورة نهلة الصعيدي بالفعاليات التوعوية والتعليمية والأنشطة المختلفة بركن الطفل، والفتوى، وقطاع المعاهد الأزهرية، وجامعة الأزهر، ودعم الابتكار، مؤكدةً أنها تستهدف جميع الفئات العمرية، بما في ذلك الأطفال والشباب والبالغين، وتزخر بمجموعة متنوعة وذات قيمة من الأنشطة والفعاليات والعروض الفنية التي تلامس احتياجات الناس المختلفة في الفن والثقافة والفكر، ووجهت دعوة لجميع رواد معرض الكتاب إلى زيارة جناح الأزهر، كونه فرصة لطلاب المدارس والزوار للاستكشاف والتعمق في العلم والمعرفة وتنمية وتطوير المهارات.
ويشارك الأزهر الشريف- للعام الثامن على التوالي- بجناحٍ خاصٍّ في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 55، في الفترة من 24 يناير الجاري حتى 6 فبراير 2024؛ وذلك انطلاقًا من مسؤولية الأزهر التعليمية والدعوية في نشر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير، الذي تبناه طيلة أكثر من ألف عام.
ويقع جناح الأزهر بالمعرض في قاعة التراث رقم «4»، ويمتد على مساحة نحو ألف متر، تشمل عدة أركان، مثل قاعة الندوات، وركن للفتوى، وركن الخط العربي، فضلًا عن ركن للأطفال والمخطوطات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض القاهرة الدولي للكتاب معرض القاهرة للكتاب معرض الكتاب جناح الأزهر الأزهر جناح الأزهر
إقرأ أيضاً:
هيئة الكتاب تصدر «الخيال عند ابن عربي» لـ سليمان العطار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب «الخيال عند ابن عربي» النظرية والمجالات، للدكتور سليمان العطار، ومن تحرير وتقديم قحطان الفرج الله.
العطار في هذا الكتاب لم ينظر لابن عربي بعده شاعرًا، وهو ليس كذلك، غهو فيلسوف غزير الإنتاج عميق الفكر، وهو في مقدمة فلاسفة الإسلام الذين تركوا أثرًا واضحًا ما زال يتفاعل حتى يومنا هذا في محافل الدرس الأكاديمي وخارجه.
مدخل العطار لطرح نظريته في الخلق الإبداعي ينطلق من تسليط مجهر البحث العلمي نحو أدوات الخلق التي تجعل من النص المتولد من الخيال خلقًا منفصلًا قابلًا لحالات الموت والولادة والتطور والتجديد غير قابل للفناء أو العدم.
وناقش العطار في هذا الكتاب الفريد، حضرة الخيال التي لا يعتريها وهم الوهم، سواء كان عند الإنسان بمفهومه الضيق وهو الآدمي أو بمفهومه الواسع وهو العالم، فإن خياله يخلو من الوهم ويعلو على التقليد في النظر إلى الأشياء.. فالعقل يخطئ أي يقع في الوهم، ويخيل له الخيال دون أن يدري أن هذا حق، لأن الخيال لا يخطئ، وهذا هو التخييل، الوهم قوة من قوى النفس يرمز لها ابن عربي بالشيطان.
ويقول العطار في تقديمه للكتاب: «علينا أن نوقظ الوعي بالنهضة حتى تتجاوز طور التشبث بالبقاء إلى طور صنع المستقبل، وهذه اليقظة لبناتها الأولى هي إحياء الفكر الخالد الذي تجاوزنا به العصور الوسيطة على درب النهضة والحداثة قبل أن تعرفهما أوروبا، ومن الطريف أن معظم هذا الفكر كان نابعًا من الأندلس، هذا البرزخ الذي أطل علينا دائما، كما أطل بنا على الجهة الأخرى على الغرب، ويبدو أن الأندلس كانت القاع الذي يترسب فيه الناتج الأخير لكل تفاعل كيماوي عربي، هذه الملاحظة المثيرة، تستحق الاهتمام من الدارسين لخط سير الحضارة والفنون والأدب في تاريخ العرب في طوره الإسلامي الوسيط».