سفيرة "حياة كريمة": التواصل والحوار مع الأطفال ضروري لتنمية مهاراتهم وقدراتهم
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
أكدت الكاتبة سماح ابو بكر عزت سفيرة مؤسسة "حياة كريمة" ضرورة التواصل والحوار مع الأطفال بشكل دائم ومستمر.
جاءت تصريحات الكاتبة سماح ابو بكر في كلمة لها خلال ندوة "الطفل والأدب" على هامش فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال 55 والمنعقد بأرض المعارض بالتجمع الخامس- وذلك بحضور النائبة أميرة العادلي عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب ورانيا بدة كاتبة قصص وحواديت للاطفال والدكتور محمد سيد استاذ في كلية الآداب جامعة القاهرة .
وطالبت أبو بكر بضرورة تعلم الطفل بشكل صحيح وتنمية روح القراءة فيه، مؤكدة أن ادب الطفل يستطيع أن يلمس حياة الطفل ويتواكب مع الكثير من القضايا الخاصة بالأطفال كالتنمر وكيفية التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي.
وأشارت إلى أن الحكاية توجه الطفل ويمكن أن تصنع عالما ساحرا له فعن طريقها نستطيع ايصال المعلومة للطفل بطريقة غير مباشرة .
وأوضحت أنها التقت بالكثير من الأطفال من مختلف الدول وتعي جيدا القضايا التي تواجههم خلال الفترة الراهنة والمتعلقة بالتكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي.
بدورها، دعت النائبة أميرة العادلي إلى الاهتمام بكتب الاطفال وأدب الطفل ..قائلة "اليوم هناك فجوة كبيرة بين الأطفال والكتب المعروضة ، فلا يوجد لدينا أي مبررات سوي الاهتمام بالطفل وأدبه".
ولفتت إلى أن الأطفال حاليا تتلقي معلومات من خلال الفيديوهات القصيرة على موقع اليوتيوب ..داعية إلى ضرورة تربية ابنائنا على القيم التى تربينا عليها لأن كل القيم في الوقت الحالي تنهار مع اول مشكلة تواجه الطفل .
الاهتمام بكتاب القيم والتربية الإسلاميةوقالت " علينا العمل جميعا على وضع استراتيجيات وقانون للطفل فضلا عن ضرورة مواكبة الادب والفن بالوسائل التكنولوجية الجديدة ".. مطالبة بضرورة الاهتمام بكتاب القيم والتربية الإسلامية الذي يدرس للاطفال في المدارس وذلك للحفاظ على القيم المجتمعية.
واضافت أنه يوجد العديد من الأطفال يعانون من مشاكل نفسية بسبب عدم وجود لغة الحوار بين أفراد الأسرة" .
من جانبها, أكدت الكاتبة رانيا بدة أن الحواديت تعتبر المدخل الذي نقوم من خلاله بإيصال المعلومة للطفل بطريقة غير مباشرة ..داعية إلى ضرورة تخصيص الوقت الكافي يوميا لحكي حدوايت للاطفال .
بدوره أكد الدكتور محمد سيد ضرورة تشكيل الوعي عند الأطفال وخاصة أدب الطفل ..قائلا "أن تشكيل الوعي للاطفال يبدأ وهو جنين وخاصة في الأشهر ال 6 الأولي من الحمل ".
وطالب بضرورة تكثيف الورش التعليمية التثقيفية للاطفال لنشر الوعي لديهم.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
نائبة وزيرة التضامن تشارك في احتفالية الشباب لمؤسسة حياة كريمة
شاركت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي في احتفالية ضخمة للشباب نظمتها مؤسسة "حياة كريمة" تحت مظلة التحالف الوطني للعمل الاهلي التنموي.
وشهد الاحتفالية حضور السفيرة نبيلة مكرم المدير التنفيذي ورئيس الامانة الفنية التحالف الوطني للعمل الاهلي التنموي، ونائب المدير التنفيذي وعضو مؤسس في حياة كريمة السيد حاتم متولي، والدكتور هاني سويلم وزير الري والموارد المائية، والمستشار محمود فوزي وزير الشئون النيابية والاتصال السياسي، والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والمهندس عادل النجار محافظ الجيزة واللواء هشام أبو النصر محافظ أسيوط والدكتور محمد هانئ غنيم محافظ بني سويف ورئيس جامعة القاهرة الدكتور محمد سامي، والدكتورة غادة لبيب نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والمستشارة مروى هشام بركات، عضو مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة وعدد من رؤساء الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية على مستوى الجمهورية، وعدد من المديرين التنفيذيين للصناديق الاجتماعية والتنموية، والهيئات الحكومية المختلفة، وممثلين عن الأزهر الشريف والكنيسة، وأكثر من ٣٥٠٠ متطوع بقاعة الاحتفالات الكبرى في جامعة القاهرة.
وهدفت الاحتفالية إلى تكريم المتطوعين الأوائل في مختلف المحافظات والمكاتب الميدانية المتميزة وشركاء النجاح، نظرا لدورهم البارز في المشاركة في نجاح المبادرات التي تطلقها مؤسسة حياة كريمة، بالإضافة إلى أنه تم إطلاق "كتيب" لأبرز إنجازات المؤسسة على مدار 5 سنوات ماضية، من نجاحات غيرت حياة ملايين المصريين.
وأعربت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي عن سعادتها في المشاركة في هذا الحدث المهم في اليوم العالمي للتضامن الإنساني، حيث الاحتفاء بالقيم النبيلة التي تجمع بين البشر، قيم التعاون، العطاء، والتكاتف من أجل تحقيق مستقبل أفضل للجميع، موضحة أن هذا اليوم ليس مجرد مناسبة، بل دعوة لإحياء روح المسؤولية المشتركة التي تتخطى الحدود، والأديان، والثقافات، لبناء عالم أكثر عدلاً وإنسانية.
وأوضحت صاروفيم أن مؤسسة “حياة كريمة” تعد نموذجًا حيًا يعكس هذه القيم العالمية، فمنذ انطلاقها، عملت المؤسسة على تجسيد معنى التضامن الإنساني بأرقى صوره، حيث امتدت جهودها لتصل إلى الفئات الأكثر احتياجًا في القرى والنجوع، حاملةً معها رسالة أمل ودعماً يعيد بناء الحياة ويزرع الأمل في نفوس الملايين، مشيرة إلى أن العملية التنموية في جوهرها تهدف لتحقيق التنمية البشرية وضمان الحياة الكريمة لكل مواطن ومواطنة.
وأشارت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أننا نحتفل بمرور خمس سنوات على تأسيس مؤسسة “حياة كريمة”، فنجد أنفسنا أمام قصة نجاح مصرية ملهمة، عنوانها “من إنسان لإنسان”، تروي حكاية عطاءٍ يمتد من أقصى الصعيد إلى قلب الدلتا، ليصل إلى كل بيت وكل فرد، وقبل خمس سنوات، لبى المصريون النداء الأول الذي أطلقه فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي من خلال المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، وتحوّل هذا النداء إلى عمل مؤسسي منظم، حين تأسست مؤسسة “حياة كريمة” لتكون المظلة التي تجمع تحتها 50 ألف شاب وشابة متطوعين، يحملون رسالة تضامن ومحبة، ينطلقون من قلب الدولة المصرية بأيديهم البناءة ليزرعوا الأمل في شرايين المجتمع.
وأكدت صاروفيم أن خمس سنوات كانت كفيلة بتحويل القرى والنجوع إلى مراكز نابضة بالحياة، أصبحت المرأة المصرية أكثر قوة وتمكينًا، ووجد الشباب فرصًا جديدة تفتح لهم أبواب المستقبل، وكبر الأطفال في بيئة آمنة تحقق أحلامهم، 35 مليون مستفيد من المبادرة الرئاسية تغيرت حياتهم للأفضل، وأصبحت “حياة كريمة” علامة مضيئة في تاريخ مصر الحديث، بفضل الجهود التي بذلها أبناء المؤسسة في خدمة مجتمعهم.
وقالت إن وزارة التضامن الاجتماعي -وهي إحدى ركائز العمل الإنساني في مصر- تؤمن بأن خدمة الإنسان ليست مجرد واجب وظيفي، بل هي رسالة ومسؤولية، من خلال برامجها ومبادراتها المتنوعة، تسعى الوزارة إلى تقديم الدعم والحماية للفئات الأكثر احتياجًا، وترسيخ مبادئ التكافل الاجتماعي، وتمكين الأفراد والمجتمعات لتحقيق حياة كريمة ومستدامة، وإعطاء الشباب فرص للتطوع وخدمة المجتمعات.
كما قدمت الوزارة دوراً محورياً في دعم الجهود الإنسانية، سواء عبر المبادرات الكبرى مثل المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، التي تعد نموذجًا عالميًا للعمل التنموي الشامل، أو من خلال مشروعات الحماية الاجتماعية التي تستهدف الأسر الأولى بالرعاية، وعلى رأسهم برنامج الدعم النقدي تكافل وكرامة، مع برامج تهتم بتمكين المرأة المعيلة، وحماية الأطفال في خطر، وكبار السن وذوي الإعاقة.
واختتمت صاروفيم كلمتها قائلة :" أتوجه بالتحية لكل من يحمل رسالة العمل الإنساني في قلبه، ويجعلها واقعًا ملموسًا في حياة الناس. معًا، نستطيع أن نصنع الفارق، ومعًا نؤسس لمستقبل عنوانه الإنسانية.. من إنسان إلى إنسان… معًا نصنع حياة كريمة”.