أكدت الكاتبة سماح ابو بكر عزت سفيرة مؤسسة "حياة كريمة" ضرورة التواصل والحوار مع الأطفال بشكل دائم ومستمر.

جاءت تصريحات الكاتبة سماح ابو بكر في كلمة لها خلال ندوة "الطفل والأدب" على هامش فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال 55 والمنعقد بأرض المعارض بالتجمع الخامس- وذلك بحضور النائبة أميرة العادلي عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب ورانيا بدة كاتبة قصص وحواديت للاطفال والدكتور محمد سيد استاذ في كلية الآداب جامعة القاهرة .

وطالبت أبو بكر بضرورة تعلم الطفل بشكل صحيح وتنمية روح القراءة فيه، مؤكدة أن ادب الطفل يستطيع أن يلمس حياة الطفل ويتواكب مع الكثير من القضايا الخاصة بالأطفال كالتنمر وكيفية التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي.

وأشارت إلى أن الحكاية توجه الطفل ويمكن أن تصنع عالما ساحرا له فعن طريقها نستطيع ايصال المعلومة للطفل بطريقة غير مباشرة .

وأوضحت أنها التقت بالكثير من الأطفال من مختلف الدول وتعي جيدا القضايا التي تواجههم خلال الفترة الراهنة والمتعلقة بالتكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي.

بدورها، دعت النائبة أميرة العادلي إلى الاهتمام بكتب الاطفال وأدب الطفل ..قائلة "اليوم هناك فجوة كبيرة بين الأطفال والكتب المعروضة ، فلا يوجد لدينا أي مبررات سوي الاهتمام بالطفل وأدبه".

ولفتت إلى أن الأطفال حاليا تتلقي معلومات من خلال الفيديوهات القصيرة على موقع اليوتيوب ..داعية إلى ضرورة تربية ابنائنا على القيم التى تربينا عليها لأن كل القيم في الوقت الحالي تنهار مع اول مشكلة تواجه الطفل .

الاهتمام بكتاب القيم والتربية الإسلامية

وقالت " علينا العمل جميعا على وضع استراتيجيات وقانون للطفل فضلا عن ضرورة مواكبة الادب والفن بالوسائل التكنولوجية الجديدة ".. مطالبة بضرورة الاهتمام بكتاب القيم والتربية الإسلامية الذي يدرس للاطفال في المدارس وذلك للحفاظ على القيم المجتمعية.

واضافت أنه يوجد العديد من الأطفال يعانون من مشاكل نفسية بسبب عدم وجود لغة الحوار بين أفراد الأسرة" .

من جانبها, أكدت الكاتبة رانيا بدة أن الحواديت تعتبر المدخل الذي نقوم من خلاله بإيصال المعلومة للطفل بطريقة غير مباشرة ..داعية إلى ضرورة تخصيص الوقت الكافي يوميا لحكي حدوايت للاطفال .

بدوره أكد الدكتور محمد سيد ضرورة تشكيل الوعي عند الأطفال وخاصة أدب الطفل ..قائلا "أن تشكيل الوعي للاطفال يبدأ وهو جنين وخاصة في الأشهر ال 6 الأولي من الحمل ".

وطالب بضرورة تكثيف الورش التعليمية التثقيفية للاطفال لنشر الوعي لديهم.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

المشاط: 350 مليار جنيه تكاليف المرحلة الأولى للمبادرة الرئاسية "حياة كريمة"

أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، اليوم الخميس، أن المشروع القومي لتطوير الريف المصري “حياة كريمة” يعد الأكبر عالميًا من حيث عدد المستفيدين، حيث يخدم 18 مليون شخص في مرحلته الأولى، التي تستهدف 1500 قرية. وأشارت إلى أن تكلفة تنفيذ هذه المرحلة تتجاوز 350 مليار جنيه، وتتضمن 23 ألف مشروع.


 

وخلال مؤتمر صحفي اليوم لعرض نتائج المرحلة الأولى بنهاية العام المالي 2023/2024، أوضحت المشاط أن التخصيصات المالية للمرحلة الأولى بلغت 274 مليار جنيه، بنسبة 78% من إجمالي المخصصات. وأشارت إلى أن عدد المشروعات المكتملة بلغ 15،700 مشروع، وتم تطوير 100 قرية بتكلفة 21 مليار جنيه، مما أسفر عن تحسين مؤشر إتاحة الخدمات الأساسية بنسبة 69 نقطة مئوية.


 

وأكدت المشاط أن المشروع يساهم في تسريع تنفيذ مشروعات قومية أخرى مثل التأمين الصحي الشامل، حيث يشمل تطوير 1102 وحدة صحية و24 مستشفى مركزي. كما يهدف المشروع إلى خفض الفقر متعدد الأبعاد وتقليل الفجوات التنموية بين المحافظات. وتستحوذ محافظات الصعيد على 68% من مخصصات المرحلة الأولى، ويشكل سكانها 61% من المستفيدين.


 

وأضافت أن 30% من استثمارات المشروع تُعد خضراء، مما يساهم في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050. كما تم تأهيل ثلاث قرى ضمن المشروع لتكون نموذجًا للقرى المستدامة في الشرق الأوسط وإفريقيا.


 

وفي قطاع التعليم، أوضحت المشاط أن المشروع ساهم في إنشاء وتطوير 15 ألف فصل دراسي وصيانة 1300 مدرسة، مما أسفر عن خفض كثافة الفصول بمعدل 3 نقاط مئوية في بعض المحافظات. كما ساهم المشروع في محو أمية 510 آلاف شخص وخفض معدل الأمية بمقدار 7 نقاط مئوية.


 

وفي مجال الصرف الصحي، استحوذ القطاع على 50% من مخصصات المرحلة الأولى، وتم إنشاء وتطوير 18 محطة صرف صحي و557 مشروع صرف صحي منزلي. ونتج عن ذلك زيادة نسبة التغطية بخدمات الصرف الصحي في القرى المستهدفة من 12% في 2013 إلى 60% بنهاية المرحلة.


 

وفي قطاع مياه الشرب، تم إنشاء وتطوير 219 محطة مياه شرب، و1370 مشروع لتدعيم شبكات المياه، مما رفع نسبة التغطية إلى 100% في القرى المستفيدة.


 

أما في مجال الغاز الطبيعي، فقد تم توصيل الشبكات إلى 481 قرية، مما أدى إلى زيادة عدد المشتركين بخدمة الغاز بنسبة 299%. كما تم توصيل 721 قرية بشبكة الألياف الضوئية، مما أدى إلى زيادة عدد مستخدمي خدمات الاتصالات بنسبة 41%.


 

وفي إطار دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، تم توفير 65.6 مليار جنيه لأكثر من 2.9 مليون مستفيد، مع تحسين الشمول المالي من خلال تطوير 137 فرعًا بنكيًا وتوفير ماكينات الصراف الآلي في جميع الوحدات المحلية.

مقالات مشابهة

  • الصديق الخيالي ضرورة للطفل قبل المدرسة
  • تفاصيل حفل فرقة الإخوة أبو شعر في ساقية الصاوي
  • أستاذ اقتصاد: «حياة كريمة» برنامج شامل للحماية الاجتماعية في مصر
  • الأنبا بولا يلتقي القنصل العام المصري في لوس أنجلوس لتعزيز التواصل
  • تحت رعاية ذياب بن محمد بن زايد.. “ود العالمية لتنمية الطفولة المبكرة” تناقش تأثير التغير المناخي على تنمية الطفولة المبكرة
  • «ود العالمية لتنمية الطفولة المبكرة» تناقش تأثير التغير المناخي على تنمية الطفولة المبكرة
  • المشاط: 350 مليار جنيه تكاليف المرحلة الأولى للمبادرة الرئاسية "حياة كريمة"
  • إعداد مدربي الطفولة المبكرة.. ضمان لتنمية صحيحة وشاملة
  • «ود العالمية لتنمية الطفولة المبكرة» تناقش تأثير التغير المناخي على تنمية الطفولة المبكرة
  • الإمارات.. تعرف إلى خطوات التوعية والحماية من التنمر