رئيس الجالية المصرية في برلين يكشف كواليس استعادة آثار مصرية من ألمانيا|صور
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
في حوار خاص و حصري لموقع "صدى البلد" كشف علاء ثابت، رئبس الجالية المصرية في ألمانيا كواليس استعادة بعض الآثار المصرية الموجودة في العاصمة الألمانية برلين.
قال “ثابت” إن بداية الأمر كان بعد وفاة أحد المصريين في الخارج وأثناء تواجده في مراسم تشييع الجثمان تحدّث إلى أفراد عائلة المتوفى بصفته رئيس الجالية المصرية ومصدر ثقة وصديق مُقرّب للعائلة بأنه توجد بعض "الأنتيكات" في منزل المتوفى -"المتوفي كان مهتمًا بشراء الانتيكات"- ولكنهم يريدون التأكد لأنها تبدو وكأنها آثار حقيقية.
وتابع رئيس الجالية: "على الفور تحدثت مع السفير خالد جلال "سفير مصر في برلين وقال لي: "تشرفوني في السفارة في أي وقت وسوف نقوم بالإجراءات اللازمة للتأكد من أن تلك القطع أصلية أم لا.
وفور توجهنا إلى السفارة تم اتخاذ الإجرءات اللازمة مثل عمل محضر وتصوير القطع وإرسال الصور إلى مُختصين ومن ثم تشكيل لجنة من وزارة الآثار لفحص القطع الأثرية التى تمت استعادتها وأثبتت أنها فعلاً آثار و جار العمل على إرسالها إلى أرض الوطن.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن تترأس وفد مصر بالقمة العالمية للإعاقة في برلين
تترأس الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي وفد جمهورية مصر العربية المشارك في القمة العالمية للإعاقة التي تُعقد في العاصمة الألمانية برلين، والتي تُعتبر الحدث الثالث من نوعه، حيث تقام في الفترة من 2 إلى 3 أبريل 2025.
ويضم الوفد المصري المهندسة مرجريت صاروفيم، ونخبة من المتخصصين من وزارة التضامن الاجتماعي والمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة.
وتُعد القمة العالمية للإعاقة منصة دولية فريدة تهدف إلى تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ودمجهم في المجتمع، لاسيما في البلدان النامية، حيث أُطلقت القمة في عام 2017 بهدف جمع الأطراف المعنية من مختلف أنحاء العالم لتحقيق تنمية دامجة وعمل إنساني شامل للأشخاص ذوي الإعاقة، وتستضيف القمة الحالية حكومتي ألمانيا والأردن بالتعاون مع التحالف الدولي للإعاقة.
وتسعى القمة إلى سد الفجوة بين دمج الأشخاص ذوي الإعاقة والتعاون التنموي، وتعمل على تعزيز صوت ومشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في صنع السياسات، كما تركز القمة على التنفيذ العملي لاتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وتعتبر أن تنفيذ هذه الاتفاقية ليس عملاً طوعياً بل هو التزام دولي.
ومن المتوقع أن تشهد القمة العديد من الفعاليات والجلسات الحوارية التي تتناول مواضيع مهمة مثل التمكين الاقتصادي للأشخاص ذوي الإعاقة، ودور الضمان الاجتماعي في هذا السياق وإمكانية تطبيقه في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط.
كما ستناقش القمة التوظيف الدامج في المنطقة العربية، والتحديات التي تواجهه، والتوصيات السياسية اللازمة لتجاوز هذه التحديات، وستكون برلين مسرحاً لعرض أولويات ووجهات نظر الأشخاص ذوي الإعاقة مباشرة إلى الجمهور العالمي، مما يعزز من مبدأ “لا شيء عنا بدوننا”.
وتسعى القمة أيضاً إلى تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء ومنظمات الأشخاص ذوي الإعاقة، وتوفير منصة لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات، كما ستعمل على تعزيز البيانات والأدلة لدعم السياسات الدامجة للإعاقة، وستشهد إطلاق مركز بيانات الإعاقة من قبل البنك الدولي.
وتأمل القمة في تحقيق تغييرات ملموسة في حياة الأشخاص ذوي الإعاقة وتعزيز حقوقهم على المستوى الدولي، مما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وعدم ترك أي شخص خلف الركب.