حرب غزة.. زعماء الجالية العربية والمسلمة بولاية ميشيجان يرفضون لقاء فريق حملة بايدن
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
رفض زعماء الجالية العربية والإسلامية في ولاية ميشيجان الأمريكية تلبية دعوة لعقد اجتماع مع فريق حملة الرئيس الأمريكي جو بايدن للانتخابات الرئاسية المقبلة 2024، وسط معارضة متزايدة لرد إدارته على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقالت شبكة "أي بي سي نيوز" الإخبارية الأمريكية، إن العديد من زعماء الجالية العربية والإسلامية في الولاية رفضوا تلبية دعوة لعقد اجتماع مع جولي تشافيز رودريجيز مديرة الحملة الانتخابية لبايدن.
وذكرت الشبكة أن من بين الزعماء الذين رفضوا مقابلة رودريجيز، عمدة ديربورن عبد الله حمود.
وكتب حمود في وقت سابق "مطلبنا الفوري واضح وضوح الشمس: يجب على إدارة بايدن الدعوة إلى وقف دائم لإطلاق النار والإبادة الجماعية في غزة والتي يتم تموليها بأموال ضرائبنا"
وتابع "لقد احتج سكان ديربورن بلا كلل ونظموا مظاهرات للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة، وبوصفي عمدة لهم، فإنني أتبع خطاهم".
وأضاف حمود: "لن أستمتع بالحديث عن الانتخابات بينما نشاهد بثًا مباشرًا للإبادة الجماعية المدعومة من حكومتنا".
من جانبها قالت ليكسيس زيدان، وهي فلسطينية أمريكية من سكان ديربورن، إن الحملة الانتخابية لبايدن اتصلت بها لكنها رفضت الدعوة.
وذكرت: "أعتقد بقوة أن المجتمع قد حشد بشكل فعال واستراتيجي خلال الأشهر الأربعة الماضية، وأنه لا ينبغي لنا أن نتخذ أي قرارات أو نجري أي محادثات دون إشراك مجتمعنا في الأمر".
اقرأ أيضاً
استطلاع: ترامب يتفوق على بايدن بين الشباب وذوي الأصول اللاتينية
وتعد ولاية ميشيجان من الولايات المتأرجحة، وفاز بها بايدن في انتخابات عام 2020 بفارق ضئيل على دونالد ترامب، وستلعب الولاية دورًا حاسمًا في الانتخابات المقبلة، إذ يسكن فيها أكبر عدد من السكان العرب مقارنة بأي ولاية تشهد منافسة.
وبسبب مواقفه الداعمة لإسرائيل، أطلق مسلمون في عدة ولايات أمريكية في نهاية العام الماضي، حملة مناهضة بايدن تستهدف سحب الدعم منه بسبب "الإحجام عن حماية الأبرياء في فلسطين"
وأفادت تقارير أمريكية في حينها أن مجموعة من المسلمين في ولاية ميشيجان اجتمعوا للتصويت ضد الديمقراطيين في ولايات مينيسوتا وأريزونا وويسكونسن وفلوريدا وجورجيا ونيفادا وبنسلفانيا.
وذكر البيان أنّ المسلمين سيعملون معا من أجل خسارة بايدن في الولايات المتأرجحة.
وسبق أن أشار استطلاع للرأي أجرته مؤسسة جالوب، إلى أن 66 من الأمريكيين لن يصوتوا لمرشح رئاسي يزيد عمره عن 80 عاما أو متهم بارتكاب جناية.
وتراجعت شعبية الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال استطلاعات الرأي الأخيرة في الولايات المتحدة بنسبة كبيرة مقابل صعود لافت لمنافسه الرئيس السابق دونالد ترامب.
وأظهر استطلاع رأي أجرته صحيفة وول ستريت جورنال الشهر الماضي، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يواجه تحديات سياسية في ظل انخراط كبير من الناخبين في التعبير عن عدم الرضا عن أدائه وسياساته.
يأتي هذا في الوقت الذي يشير فيه ناخبون إلى أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب يعد الأكثر حظا في الانتخابات الرئاسية المقررة عام 2024.
اقرأ أيضاً
استطلاع: 57% من الأمريكيين يعارضون سياسة بايدن تجاه الحرب في غزة
المصدر | أي بي سي نيوز- ترجمة وتحرير الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: حرب غزة جو بايدن الرئیس الأمریکی ولایة میشیجان
إقرأ أيضاً:
حكّام 14 ولاية أمريكية يصدرون بيان تضامن مع أوكرانيا
#سواليف
أصدر #حكام 14 #ولاية #أمريكية بيانا أعربوا فيه عن تضامنهم مع #أوكرانيا بعد #المشادة_الكلامية بين الرئيس دونالد #ترامب وفلادمير #زيلينسكي في البيت الأبيض يوم أمس.
ووقع على البيان أكثر من نصف حكام #الحزب_الديمقراطي البالغ إجمالي عددهم 23 حاكما. وقالوا إن الرئيس دونالد ترامب ونائبه جيه دي فانس استخدموا المكتب البيضاوي لـ “توبيخ” فلاديمير زيلينسكي بسبب “عدم ثقته في كلمة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين”.
وقال الحكام في بيانهم “يجب أن يحمي الأمريكيون قيمنا الديمقراطية القوية على الساحة العالمية بدلا من تقويض عمل الرئيس زيلينسكي للقتال من أجل وطنه وحرية شعبه”.
مقالات ذات صلة وزير عراقي يستذكر حادثة طارق عزيز.. مشادة زيلينسكي وترامب قد تجلب الويلات لأوكرانيا 2025/03/01ووقع على البيان كل من أندي بيشير من كنتاكي وتوني إيفرز من ويسكونسن وبوب فيرجسون من واشنطن ومورا هيلي من ماساتشوستس وكاثي هوكول من نيويورك ولورا كيلي من كانساس وميشيل لوجان جريشام من نيو مكسيكو وجانيت ميلز من مين وفيل مورفي من نيو جيرسي وجي بي بريتزكر من إلينوي وجوش شابيرو من بنسلفانيا وجوش ستاين من نورث كارولينا وتيم والز من مينيسوتا وجريتشن ويتمر من ميشيغن.
تجدر الإشارة إلى أن مشادة كلامية حادة حصلت أمس الجمعة بين ترامب وزيلينسكي بشأن ضرورة التوصل إلى تسوية للأزمة مع روسيا. حيث اتهم الرئيس الأمريكي كييف بـ”المقامرة بحرب عالمية ثالثة”.
كما وبخ ترامب زيلينسكي خلال الحديث، وطلب منه أن يكون أكثر “امتنانا”، قائلا “أنت لست في وضع يسمح لك بأن تملي علينا ما يجب أن نشعر به”.
وغادر زيلينسكي البيت الأبيض دون التوقيع على اتفاق كان مخطط له بشأن المعادن الحيوية، ثم ما لبث ترامب أن استهدفه على وسائل التواصل الاجتماعي، متهما إياه بعدم الاحترام.