أستاذ علوم سياسية: وضع غزة كارثي.. ويجب تسريع دخول المساعدات إلى القطاع
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسيّة، إنّ الوضع الإنساني داخل قطاع غزة خاصة منطقة الشمال، أصبح كارثيًا وغير صالحًا للحياة، ويخلو تمامًا من مقومات البنية التحتية والاحتياجات الأولية لأي إنسان، كما أنّ أكثر من مليون فلسطيني أصبحوا يعيشون في منطقة رفح، الأمر الذي يهدد بمرحلة كارثية، إن لم تدخل المساعدات لهم في أقرب وقت.
وبيّن «الرقب» خلال مداخلة هاتفية مع قناة «إكسترا نيوز» أنّ دعوة مجلس الأمن للانعقاد، الأربعاء المقبل، تعد استكمالًا لقرارات محكمة العدل الدولية التي صدرت أمس، بفرض تدابير فورية لوقف جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين الفلسطينيين، التي جاءت على خلفية الدعوى التي أقامتها دولة جنوب إفريقيا ضد إسرائيل، خلال الفترة الماضية.
قرارات محكمة العدل الدولية غير ملزمةوأوضح أنّ قرارات محكمة العدل الدولية غير ملزمة، وبالتالي تحتاج إلى تدعيم من مجلس الأمن الدولي، مشيرًا إلى أن دولة الجزائر تسعى لتقديم مشروع أمام مجلس الأمن، من شأنه أن يتناول وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع خاصة بعد تدهور الأوضاع الإنسانية والمعيشية داخل القطاع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة الوضع الإنساني داخل قطاع غزة محكمة العدل الدولية العدل الدولية
إقرأ أيضاً:
أوتشا: منع المساعدات عن غزة يهدد حياة المدنيين ويزيد المجاعة
أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، أن الأعمال العسكرية الإسرائيلية تتواصل دون توقف في كافة أنحاء قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الضربات الجوية استهدفت خيامًا ومناطق تضم عائلات نازحة، في وقت تواصل فيه السلطات الإسرائيلية منع إدخال المساعدات الإنسانية منذ أكثر من سبعة أسابيع.
وفي آخر تحديث له مساء الأربعاء، حذر "أوتشا" من أن هذا المنع يحرم سكان القطاع من وسائل البقاء على قيد الحياة، ويقوّض جميع جوانب الحياة المدنية، مطالبًا المجتمع الدولي بالتدخل الفوري.
السفير حسام زكي: إسرائيل تستخدم "سلاح التجويع" لتهجير سكان غزة (فيديو) شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على منزل في خان يونس جنوبي غزة مآسٍ إنسانية في المواصي.. أطفال ضحايا القصفوأشار المكتب الأممي إلى أن فريقًا تابعًا له أجرى تقييمًا ميدانيًا يوم الثلاثاء الماضي في موقعين بمنطقة المواصي في خان يونس، كانا قد تعرضا للقصف يومي الأحد والاثنين، مما أدى إلى استشهاد 8 أشخاص، وإصابة أكثر من 12 آخرين، معظمهم من الأطفال، بينهم طفل يبلغ من العمر 4 سنوات فقد ساقيه نتيجة القصف.
ونقل الفريق أن نحو 20 عائلة فقدت مساكنها وممتلكاتها بالكامل، في مشهد يُبرز حجم الكارثة الإنسانية التي تتفاقم يومًا بعد يوم في القطاع المحاصر.
2500 نازح يعانون نقص الماء والغذاء والمأوىكما زار فريق أوتشا موقعين إضافيين في المواصي، يضمان ما يقرب من 2500 نازح من سكان منطقة القرارة في خان يونس الذين فروا بعد صدور أوامر بإخلاء المنطقة.
وأوضح التقرير أن هناك نقصًا حادًا في المياه النظيفة والغذاء والمأوى، إلى جانب غياب شبه كامل لخدمات الدعم النفسي للمدنيين المتضررين من الصدمات النفسية الناجمة عن الحرب، وخاصة الأطفال والنساء.
وأضاف أوتشا أن المجتمعين اللذين تمت زيارتهما يعتمدان بالكامل على الوجبات اليومية التي تقدمها المطابخ المجتمعية، وهي غالبًا غير كافية. كما وردت تقارير عن إصابات أثناء توزيع الطعام بسبب التزاحم والتنافس على الغذاء.
وضع صحي متدهور ونقص في الإمدادات الأساسيةوأكد المكتب الأممي أن الوضع الإنساني في غزة يزداد سوءًا، حيث تشهد إمدادات الغذاء انخفاضًا خطيرًا، ويزداد سوء التغذية بسرعة، خاصة بين الأطفال.
وكشف التقرير أن أحد شركاء الأمم المتحدة قام خلال الأسبوع الماضي بفحص 1300 طفل في شمال غزة، وحدد أكثر من 80 حالة من سوء التغذية الحاد، وهو ما يمثل زيادة مضاعفة عن الأسابيع السابقة.
وأشار إلى أن شركاء التغذية يواجهون نقصًا حادًا في الإمدادات بسبب المنع المستمر للمساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى العوائق اللوجستية في نقل المواد إلى داخل القطاع، مضيفًا أن الوصول إلى مخازن رئيسية مثل مستودع اليونيسف في رفح لا يزال مقيدًا بشدة.
دعوة دولية لوقف الحصار وضمان توزيع المساعداتودعا مكتب أوتشا الدول الأعضاء ذات النفوذ إلى الضغط من أجل إنهاء فوري لمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وضمان توزيعها فور دخولها القطاع على أساس الاحتياج الإنساني دون تمييز.
كما شدد على ضرورة احترام المبادئ الإنسانية الأساسية، وهي: الإنسانية، والحياد، والنزاهة، والاستقلالية، داعيًا إلى بذل كل جهد ممكن للإفراج عن الرهائن.